برنامج الأغذية العالمي يحذر من كارثة قد تؤدي إلى مجاعة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي من خطر حدوث مجاعة في قطاع غزة، إذا لم يقف المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية سويا لتوفير المساعدات الإنسانية "بالجهد المطلوب والكميات الضرورية"، وذلك في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال سامر عبدالجابر ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري في فلسطين، في تصريحات بثها موقع أخبار الأمم المتحدة، إن فرق برنامج الأغذية العالمي لم يعد بوسعها الوصول إلى شمال القطاع منذ انتهاء الهدنة الإنسانية، مؤكدا أنهم يحاولون العمل مع كل الأطراف لتأمين وصول المساعدات إلى الشمال، "لأن الاحتياجات هناك كبيرة".
وجدد عبدالجابر التأكيد على أن الوضع في غزة "مأساوي"، مضيفا أن عددا متزايدا من الناس هناك يلجأون إلى "استراتيجيات التكيف السلبية" مع الوضع بما يؤثر على صحتهم، كما أن النازحين في الملاجئ غير قادرين على تأمين الشيء البسيط لهم ولأطفالهم، وهو ما وصفه بأنه "شيء مؤلم".
وأكد أن البرنامج يعمل على المساعدة من أجل إعادة تشغيل المخابز في قطاع غزة، إضافة إلى التجربة التي بدأها لإدخال كميات من الخبز الجاهز من خارج القطاع.
وكشف عن أن البرنامج يشارك في إعداد تقرير سيصدر خلال الأيام المقبلة يركز على الاحتياجات الغذائية على أرض الواقع في غزة، وكيفية وصول الناس للغذاء، "ويقدم لنا أيضا توقعات بشأن ما يمكن أن يصل إليه الوضع لو بقي الحال على ما هو عليه".
وقال المسؤول الأممي إن 2023 كانت سنة "صعبة جدا" بالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين والعالم بأسره، مضيفا: "نأمل أن تنجح الدبلوماسية في العام الجديد في حل بعض من هذه الصراعات والنزاعات الموجودة في العالم".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي فلسطين الأمم المتحدة برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
مثير للاشمئزاز.. جيمس إلدر يحذر من كارثة في غزة وموت جماعي
حذر المتحدث باسم اليونيسف (التابعة للأمم المتحدة) جيمس إلدر من أن المجاعة الكاملة قريبة جدًا من غزة، مشددًا على إنها ستأتي وتضرب القطاع وسيكون عندها الوقت قد فات للحاق بالجائعين ووصول وتدفق المساعدات ما يضع العالم أمام نتيجة واحدة وهي بأنه سيكون هناك موت جماعي، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وصف جيمس إلدر ما يحدث في الأراضي الفلسطينية بأنه "مثير للاشمئزاز"، وقال إن قتل هذا العدد الكبير من الأطفال يثير صدمة كبيرة "نحن متواطئون فيها".
حذرت الأمم المتحدة من أن معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد الحصار الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ 11 أسبوعا، مع ارتفاع معدل الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى ثلاثة أمثاله تقريبًا.
وقال إيلدر إنه في حين ينصب التركيز العالمي على سوء التغذية، هناك كثير من الأطفال الذين قتلوا وأصيبوا لدرجة أن الوضع أصبح "طبيعيًا".
ذكر إن المساعدات الإنسانية هي أكثر من مجرد الغذاء"إنها مجموعات النظافة ومجموعات التوليد والحاضنات وكراسي متحركة وبطانيات ولقاحات".
منطقة قتلوقال إلدر "إن الناس لا يعرفون إلى أين يذهبون الآن"، ووصف قطاع غزة بأكمله بأنه منطقة قتل وإن الأمر سينتهي به إلى ما وصفه بالموت الجماعي.
وأضاف "أنه لم يسبق له أن رأى المعاناة التي شاهدها في غزة".
قال: "لا مبالغة، كل طفل في هذا المكان يحتاج إلى دعم نفسي. إنها ليلة تلو الأخرى من القصف. لا يوجد طفل هنا لا يعرف شخصًا قُتل، ولم يرَ أفظع الجروح المروعة".
وفيما يتعلق بحصار المساعدات الذي تفرضه إسرائيل، قال إيلدر إنه في كل مرة تقول فيها الهيئة الأكثر شهرة في العالم في مجال التغذية (اليونيسف) إن السكان قريبون من المجاعة "فإن (الإحتلال) يخفف الخناق قليلًا ويسمح بدخول القليل من المساعدات وعندما يتبدد الاهتمام الدولي، يشتد مرة أخرى. وعندما تضرب المجاعة، سيكون الأوان قد فات. المجاعة تعريف إحصائي يعني الموت الجماعي".
المجاعة أمر مختلفوأردف "المجاعة أمر مختلف. المجاعة تبدأ عندما يبدأ الجسم بأكل نفسه، عندما يحدث تدهور إدراكي. المجاعة تحدث هنا الآن، وأجساد الأطفال لا تنتظر إعلانًا عالميًا".