لم يسمحوا له بأخذ أسنانه.."الإيكونوميست": كييف تعاني في بحثها عن مجندين أكفاء وسد العجز في جيشها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "الإيكونوميست" إن نظام كييف يسعى بشدة لسد خطوطه الأمامية ويقوم بالتعبئة دون أي ضمانات للمجندين الجدد بأماكن نشرهم حيث تعد ألوية الهجوم من الوحدات الأكثر يأسا.
وتضيف الصحيفة، أن الجيش الأوكراني استقدم المجندين الجدد من خلفيات متنوعة، ولكن لم يتوقع أي منهم أن يتم نشره في وحدة هجومية في القسم الأكثر سخونة من خط المواجهة الأوكراني.
وتلفت الصحيفة، إلى أنه تم سحب آخرين من قراهم للتجنيد والتعبئة دون سابق إنذار أو مراعاة أوضاعهم. حيث تروي الصحيفة عن أحد المجندين الأكبر سنا أنهم قاموا بسحبه دون أن تتاح له الفرصة حتى لأخذ طقم أسنانه. وبعد أقل من أسبوع قضاها في خنادق دونباس، في شرق أوكرانيا، تم تخفيض الفصيلة المكونة من 20 فردا إلى ستة. وقتل ثلاثة أثناء المعارك، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة".
وتلخص الصحيفة إلى أن نظام كييف يكافح من أجل سد النقص في صفوف الجيش وخصوصا النقص في إيجاد مجندين أكفاء للخطوط الأمامية.
ويسري في أوكرانيا نظام الأحكام العرفية ومرسوم التعبئة العامة منذ فبراير 2022. حيث يُمنع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما من مغادرة البلاد. ويخضع التهرب من الخدمة العسكرية للمسؤولية الجنائية التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات.
وظهرت مقاطع فيديو متنوعة عبر وسائل الإعلام المحلية الأوكرانية كيف تقوم السلطات بعمليات تعبئة مباغتة وبطريقة وحشية في الأماكن العامة والشوارع والمقاهي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها لـ سانا: تنفيذ خطة طوارئ من أربع مراحل لتعويض النقص الحاصل في المورد المائي
دمشق-سانا
أكد مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن الصور التي انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت جفاف حوض نبع عين الفيجة الذي يتجمع فيه فائض من مياه النبع، أخذت بشكل مجتزأ، وهي لا تعبر عن الواقع الحالي.
وقال المهندس درويش في تصريح لمراسلة سانا: إن النبع لم يجف، وإنما لم يحدث فيضان كما المعتاد هذه السنة، بسبب انخفاض نسبة الهطولات المطرية على الحوض إلى 33 % تقريباً، وهي أقل نسبة هطول مطري، ما أدى إلى انخفاض كمية المياه الواردة وظهوره بهذه الطريقة في الصور.
وطمأن درويش المواطنين بأن المؤسسة قامت بوضع خطة طوارئ من أربع مراحل لتعويض النقص الحاصل في المورد المائي، شملت بداية وضع عدد أكبر من المضخات والآبار في الخدمة من تلك التي تضررت خلال سنوات الثورة، وتلك التي تعرض بعضها للسرقة والتخريب منذ سقوط النظام البائد.
وأوضح درويش أن المؤسسة أصلحت ضمن خطتها 200 مصدر مائي، تنوعت بين مضخة وبئر، وهي تعمل حالياً على إعادة تأهيل ما تبقى منها، إضافة إلى وضع برنامج لتوزيع دور المياه على محافظة دمشق وريفها، وتفعيل عمل الضابطة المائية، وقمع المخالفات والتعديات على الشبكة بالاستجرار غير المشروع للمياه.
ودعا درويش المواطنين للتعاون في حال حصول أي تعد على خطوط المياه بالتواصل على رقم الخط الساخن الموجود على الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة.
وختم مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على المياه، لأنها مسؤولية الجميع، فهذا واجب أخلاقي وديني واجتماعي.
من جهته، أكد رئيس مركز نبع الفيجة والقطاع الغربي لمؤسسة دمشق وريفها خالد حسن أن كمية المياه الموجودة بالنبع تكفي الجميع، في حال الالتزام بترشيد استهلاك المياه وتخفيف هدرها، ومراقبة خزانات المياه وعدم استخدام خراطيم المياه أثناء غسل السيارات.
ودعا حسن الأهالي إلى إجراء تصليح دوري للحنفيات والمواسير الخاصة بالماء، والتي تحدث تسرباً في المياه، والاستفادة من مياه غسل الفواكه والخضار في ري النباتات والحديقة المنزلية.
تابعوا أخبار سانا على