تفاصيل صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس في وارسو
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشف موقعُ أكسيوس بأن مدير وكالة الاستخبارات الأميركية CIA يبحث في وارسو مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين صفقة تبادل جديدة للمحتجزين.
إسرائيل تغتال القانون الإنساني البساط ينسحب من تحت أقدام الاحتلال.. الإعلام الفرنسي يفضح أكاذيب إسرائيل رئيس الوزراء البريطاني يضغط على إسرائيل لوقف فوري لإطلاق النار في غزةكما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى استئناف مفاوضات التبادل بين إسرائيل وحماس واصفة إيَّاها بالطويلة والمُعقّدة، في ظل خلافاتٍ تتمحور حول الكشف عن أسماء المحتجزين وإطلاع إسرائيل على اللائحة.
وحسبما نشرت شبكة سكاي نيوز، فأن إسرائيل وحماس تبحثان من جديد تبادل المحتجزين.. والخلاف الأساسي يدور حول نقطتين: الأولى وقف إطلاق النار والثانية طبيعة المحتجزين.
كما كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الموساد الإسرائيلي التقى برئيس الوزراء القطري، واصفة الاجتماع بالإيجابي.
تفاصيل الصفقةوتابعت هيئة الإذاعة أن رئيس الموساد عرض على مجلس الحرب الإسرائيلي الخطوط العريضة للصفقة المحتملة، مشيرة إلى أنه حصل على الضوء الأخضر للمضي قدما.
وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين مطالبتهم بصياغة أسس الصفقة وفق المبادئ التوجيهية الإسرائيلية. كما يصر الجانب الإسرائيلي على إطلاق سراح الأسيرات والتأكيد على أن الحرب ستستأنف مع انتهاء الصفقة.
كما كشف مسؤولون لهيئة البث الإسرائيلية أن هناك اتجاها لتوسيع الفئة الإنسانية من الأسرى الفلسطينيين لتشمل كبار السن والمرضى.
حماس تملك ورقة المساومةأما عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل فكشفت أن حماس تصر على اختيار المحتجزين المحتمل إطلاق سراحهم بشكل فردي من دون إطلاع الجانب الإسرائيلي على اللائحة، في حين تصر تل أبيب على الاطلاع بشكل مسبق على أسماء المتجزين الذين قد تشملهم الصفقة.
فيما أعلن مصدر إسرائيلي رجح أن تكون الصفقة طويلة ومعقدة مقارنة بما عليه في المرة الأخيرة، قائلاً إن من يملك ورقة المساومة هي حماس.
وكانت مصادر مصرية وقطرية كشفت أن حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض، إضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية من الخطوط على الأرض في قطاع غزة.
حركة حماس رفضت سابقاً بشكل كامل استكمال المفاوضات إلا بعد وقف الحرب، في حين تصر وتتعهد إسرائيل باستكمال حربها على القطاع حتى القضاء على حماس، إلا أن تل أبيب، لا تحسد بحسب مراقبين، على موقفها، خصوصاً بعد قتلها لثلاثة محتجزين عن طريق الخطأ.. ما قد يدفعها للتسليم بشروط حماس أو على الأقل لتقديم تنازلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الاستخبارات الأميركية وارسو صفقة تبادل وسائل إعلام إسرائيلية إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
نبي الغضب : إسرائيل وصلت إلى نقطة اللا عودة وحماس تفرض شروطها
#سواليف
كشف اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك في مقال نشره بصحيفة (معاريف) أن #إسرائيل تعيش أخطر مراحلها منذ تأسيسها، مشيرا إلى أنها وصلت إلى نقطة اللا عودة سياسيا وأمنيا واجتماعيا، بسبب #فشل_الحرب على #غزة وتداعياتها الداخلية والخارجية.
وقال بريك إن الحرب المستمرة منذ عامين على قطاع غزة لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة، بل أظهرت #ضعف_جيش_الاحتلال الإسرائيلي وتآكل مصداقية القيادة السياسية والعسكرية، مؤكدا أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب تعيش حالة ارتباك وتضليل متبادل بين المستويات القيادية.
#حماس أقوى وتفرض شروطها
وأضاف بريك أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصيغتها الحالية لكنها تقبل التفاوض، ما يعني أنها ترى نفسها قوية بما يكفي لفرض شروطها على الطاولة. وأشار بريك إلى أن الحركة تعلّمت خلال الحرب حدود قدرات جيش الاحتلال، وتتعامل مع تهديدات القيادة الإسرائيلية باستخفاف واضح.
وشكك بريك في الرواية الرسمية لجيش الاحتلال بشأن ما وصفه بإنجازاته الميدانية، مؤكدا أن الادعاءات بتدمير 60% من الأنفاق أو مقتل 20000 مقاتل من حماس مبالغ فيها وغير صحيح، مشيرا إلى أن #شبكة_الأنفاق ما تزال فاعلة، ولم ينجح الجيش في سدها أو القضاء عليها.
فشل القيادة السياسية والعسكرية
واتهم بريك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو وحكومته بتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل، مضيفا أن القيادة السياسية ضللت الجمهور الإسرائيلي وخلقت أوهاما حول قدرتها على تغيير وجه الشرق الأوسط”.
ولفت إلى أن إسرائيل فقدت مئات الجنود وآلاف الجرحى وعددا من #الأسرى الذين ماتوا داخل الأنفاق، دون أي مكسب استراتيجي.
وأشار الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إلى أن العلاقة المتنامية بين الولايات المتحدة وقطر وتركيا تشكل خطرا استراتيجيا على إسرائيل في المستقبل، لأنها تؤسس لمحور جديد قادر على التأثير في ملفات المنطقة، بما في ذلك الصراع مع الفلسطينيين.
وختم بريك مقاله بالقول إن إسرائيل تقف اليوم على مفترق مصيري، مؤكدا أن استمرار الحرب في غزة دون أفق سياسي واضح لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانهيار الداخلي، وفقدان الردع، وتعميق الشرخ بين الجيش والمجتمع.