إزالة أشجار المسكيت من بحيرة سد وادي تنوف
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شارك 100 متطوّع من الشباب بولاية نزوى في الحملة الموسّعة التي أشرف عليها فريق نزوى الخيري وبمشاركة عددٍ من المؤسسات في إزالة أشجار " المسكيت" من بحيرة سد وادي تنوف، حيث شُكلت مجموعات عمل بطول بحيرة السد التي تمتد لمسافة خمسة كيلومترات، وجاءت الحملة نظرًا لما تمثله الشجرة من أضرار بالتربة والبيئة، إضافة إلى أنها تعيق انسيابية المياه المتدفقة خلال جريان الأودية وتتسبب حجز الكثير من العوالق بها.
وقال عبدالله بن حمود الشكيلي رئيس لجنة الخدمات والمعسكرات بفريق نزوى الخيري: إن الحملة كانت ناجحة وتضافرت جهود المشاركين مع الجهات الحكومية كهيئة البيئة ودائرة بلدية نزوى من أجل تحقيق الأهداف التي رُسمت حيث تسبب هذه الشجرة أضرارًا كبيرة لامتداد جذورها وتشعّبها. من جانبه قال هيثم بن سعيد الفرقاني مشرف مختص في إدارة هيئة البيئة بمحافظة الداخلية: إن شجرة المسكيت تعدّ من الأشجار الدخيلة على البيئة العمانية وتتسبب في أضرار كثيرة على الأشجار المحلية العمانية، لذلك يُحرص على القضاء عليها بين فترة وأخرى.
وقال المشارك أسعد بن محمد الجامودي: إن مشاركته في الحملة جاء إيمانًا بأهمية التعاون المجتمعي للحفاظ على البيئة وصونها مما يؤثر عليها، حيث تم القضاء على الكثير من الأشجار وإزالتها سواءً بالقطع أو الاقتلاع من الجذور وقد حققت الحملة الهدف المنشود منها؛ وقال الطفل أحمد بن مبارك الريامي أحد المشاركين: نحن مجموعة من المشاركين في الحملة كان لنا الدور في جمع بذور الأشجار الضارة وتجميعها للتخلص منها لكي لا تتكاثر وتسبب أضرارًا إضافية للبيئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بنك نزوى شريك مصرفي لبرنامج الدبلوم المهني لإعداد القيادات الوقفية
مسقط- الرؤية
أعلن بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- دعم برنامج "الدبلوم المهني في إعداد القيادات الوقفية"، الذي تنفذه شركة توافق للاستشارات المالية الإسلامية، بالشراكة مع كلية العلوم الشرعية كشريك معرفي، وبمشاركة بنك نزوى كشريك مصرفي رئيسي.
ويجسّد هذا التعاون التكامل بين المؤسسات المعرفية والمالية والمجتمعية في سبيل إعداد جيل جديد من القيادات الوطنية المؤهلة في القطاع الوقفي، بما يُعزّز من دوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، انسجامًا مع تطلعات رؤية عُمان 2040.
ويُعد هذا البرنامج أول دبلوم مهني متخصص في إعداد القيادات الوقفية على مستوى السلطنة، ويهدف إلى تأهيل كفاءات وطنية قادرة على إحداث نقلة نوعية في إدارة الأوقاف، من خلال الانتقال من النمط التقليدي إلى نموذج مؤسسي متكامل يجمع بين المعرفة الشرعية وأفضل الممارسات الإدارية والمالية.
ويرتكز البرنامج على تمكين المشاركين من تطوير استراتيجيات تنموية مستدامة، وبناء أنظمة رقابة وإشراف فعّالة، بما يعزز من جاهزيتهم لتولي أدوار قيادية في القطاع الوقفي على المستويين المحلي والإقليمي، ويسهم في رفع كفاءة المؤسسات الوقفية لتحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية.
وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "نفخر بشراكتنا في هذا البرنامج الريادي الذي يُسهم في إعداد جيل جديد من القادة المؤهلين لإدارة الأوقاف بكفاءة واحترافية، حيث تأتي مشاركة بنك نزوى في هذا البرنامج تجسيدا لشراكته مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية للمساهمة في تعزيز قطاع الوقف، حيث يعد ترسيخ العمل الوقفي المؤسسي ركيزة محورية في مسيرة التنمية المستدامة، ونحن في بنك نزوى نؤمن بأهمية دعم المبادرات التي ترتقي بجودة الأداء في هذا القطاع الحيوي، بما ينسجم مع تطلعات السلطنة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040".
بدوره، أوضح الدكتور محمد عمر الخلف المدير التنفيذي لشركة توافق للاستشارات المالية الإسلامية، أن هذا البرنامج يأتي ثمرة تكامل وتعاون بين شركة توافق كمؤسسة تدريبية متخصصة وكلية العلوم الشرعية كمؤسسة أكاديمية مرموقة وبنك نزوى رائد المصرفية الإسلامية في سلطنة عمان كشريك مصرفي، حيث يشكل هذا التكامل والتعاون نواة تعاون أكبر لتنفيذ العديد من البرامج لاحقاً، حيث يساهم هذا الدبلوم المهني في إعداد القيادات الوقفية لتولي المناصب القيادية العليا في المؤسسات الوقفية، نتيجة جمعه بين جميع محاور العمل الوقفي كالجوانب الشرعية، والقانونية، والاستثمار، والحوكمة، وإدارة المخاطر، والامتثال الوقفي، ومحاسبة الوقف، والتدقيق الشرعي على الوقف وغيرها من الجوانب، كما يأتي تلبية للتوجهات الحكومية ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في تنمية القطاع الوقفي وتطويره، بما يخدم التطلعات الوطنية، ويحقق التنمية المستدامة في ضوء مستهدفات رؤية عمان 2040.
ويمتد البرنامج على مدى خمسة أسابيع بنظام الدراسة الجزئية، ويتضمن 100 ساعة تدريبية تجمع بين المحاضرات الحضورية، والتطبيقات العملية، ومشروع تخرج تطبيقي، وينفذ البرنامج من قبل الخبير الدولي الدكتور محمد فخري صويلح المتخصص في المصرفية الإسلامية والأوقاف، كما تُعقد جميع المحاضرات في مقر كلية العلوم الشرعية بمحافظة مسقط.
ويُقدّم البرنامج تجربة تدريبية متكاملة تغطي محاور متنوعة تشمل الجوانب الفقهية والقانونية للوقف، والاستثمار الوقفي المعاصر، ونُظم الحوكمة والامتثال وإدارة المخاطر الوقفية، إلى جانب قياس مؤشرات الأداء للمؤسسات الوقفية، والمحاسبة الوقفية، والتدقيق الشرعي على المؤسسات الوقفية واستثماراتها. كما يُركّز البرنامج على تطوير مهارات القيادة الحديثة والتخطيط الاستراتيجي، بما يُسهم في تعزيز جاهزية المشاركين لتولي مناصب قيادية في المؤسسات الوقفية، وتمكينهم من إحداث أثر مستدام في هذا القطاع الحيوي.
ويستهدف البرنامج مجموعة واسعة من الفئات تشمل: موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وقيادات وأعضاء مجالس إدارة المؤسسات الوقفية والخيرية، وأمناء الفتوى وموظفي الإفتاء في مكتب المفتي العام، والعاملين في البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، إلى جانب الأكاديميين والباحثين المتخصصين في مجالات الشريعة والوقف والقانون، وكذلك رواد الأعمال والمبادرين الراغبين في تأسيس أوقاف خاصة أو تنمية مشاريع وقفية، إضافة إلى الأفراد المهتمين بتطوير مهاراتهم في العمل الخيري والاجتماعي.