حفل ختام مشروع تعزيز استراتيجية مصر القومية للسكان بدعم من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، حفل ختام مشروع تعزيز استراتيجية مصر القومية للسكان بدعم من الاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور عدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالتواجد في الاحتفال، مؤكدة أن دعم الاتحاد الأوروبي لمشروع الاستراتيجية الوطنية للسكان في مصر هو بمثابة شهادة على قوة العمل الجماعي.
وأشارت القباج، إلى أن المشروع حقق نتائج ملموسة فيما يتعلق بالصحة الإنجابية، حيث انخفض معدل الخصوبة من 3.5 طفل لكل امرأة في عام 2014 إلى 2.9 طفل لكل امرأة في عام 2021.
وأكّدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تعمل جاهدة على وضع خطط الاستراتيجية الوطنية للسكان موضع التنفيذ، من خلال آليات من مظلة الحماية الاجتماعية والمواءمة بينها وبين التمكين الاقتصادي.
وأوضحت القباج، أن الوزارة اهتمت بمرحلة الطفولة المبكرة والحضانات، كما تم الاهتمام بالمرأة وذوى الإعاقة والمسنين، وكذلك تم الدفع بالعديد من الحملات التوعوية المجتمعية للقضايا الخاصة بصحة المرأة.
ومن جانبها، صرحت فريدريكا مايير ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر بأن المشروع عمل بشكل وثيق مع شركاء من مختلف القطاعات باتباع نهج متعدد الجوانب لتعزيز تنظيم الأسرة الطوعي وتحسين قضايا الصحة الإنجابية.
وأكدت مايير، ضرورة الحفاظ على الزخم الذي تحقق في السنوات الخمس الماضية من أجل الوصول إلى أهداف عام 2030.
واختتم حفل الختام بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق الأمم المتحدة للسكان بهدف تعزيز التعاون في مجال الصحة الإنجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي صحة الأسرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع وفد من الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا برئاسة مسؤولة وحدة التطوير في سوريا آنا بيرس سبل تعزيز وتوسيع التعاون في المجال الصحي.
وأكد الوزير العلي خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة أهمية تعزيز العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي التي كان لها مواقف داعمة لثورة الشعب السوري، واستقبال ملايين اللاجئين السوريين الذين هجروا جراء الحرب التي شنها النظام البائد.
واستعرض الوزير العلي الواقع الصحي في سوريا، والآثار السلبية التي سببها الدمار في بنيته التحتية نتيجة الحرب، وعدم القدرة على تأهيلها وتأمين المستلزمات المطلوبة من معدات وتقنيات طبية نتيجة العقوبات المفروضة على مختلف القطاعات في سوريا، داعياً إلى العمل على رفعها لإعادة بناء هذا القطاع المتهالك بما يتناسب مع احتياجات المجتمع السوري.
بدورها أكدت بيرس أنه يتم العمل على تكثيف النقاشات في دول الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات على بعض القطاعات في سوريا، لافتةً إلى أن الزيارة تهدف إلى معرفة احتياجات سوريا لتأهيل البنية التحتية للقطاع الصحي.
وأكدت بيرس أهمية دعم سوريا في المجال الصحي لتمكينها في المرحلة المقبلة من الاعتماد على مواردها الذاتية، وصناعاتها الطبية المحلية وخاصة الدوائية.
حضر اللقاء من الوفد الأوروبي أليساندرا فييزر رئيسة قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان وأغني غليفتسكايتي مديرة قسم الصحافة والإعلام في بعثة الاتحاد بسوريا، ومن جانب الوزارة الدكتور حسين الخطيب معاون وزير الصحة والدكتور زهير قراط مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة.
تابعوا أخبار سانا على