مدحاء- الرؤية 

قال رجل الأعمال الدكتور حسن المدحاني، إن ولاية مدحاء تتميز بالمقومات الطبيعية والمناظر الخلابة التي تجعلها مقصدا للزائرين، مضيفا: "في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تشهد الولاية اهتماما واسعًا على كافة المستويات، حيث يتم إكمال ماتبقى من خدمات".

وتابع قائلاً: "لقد تأثرت الولاية مثل باقي الولايات بسبب الأنواء المناخية، ونتج عن ذلك العديد من الأضرار لبعض الطرق العامة والداخلية في الولاية والتي أصبحت بحاجة إلى إصلاح وبناء جسور، وبالفعل تم  تخصيص مبالغ مالية لإصلاح الأضرار تحت إشراف وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تقوم الوزارة بجهود كبيرة سواء كان ذلك من خلال الإشراف أو المتابعة، ورغم ذلك إلا أن أعمال تلك الصيانة ما زالت في مراحلها الأولى منذ عام ونصف العام تقريبا، ونأمل أن يتم الانتهاء منها قريبا وبشكل مستدام، وذلك لما تتمتع به ولاية مدحاء بموقها الجغرافي الاستراتيجي المتميز والفريد من نوعه، فهي إحدى بوابات السلطنة الشمالية، وهي في نفس الوقت مقصدا للسياحة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مطالبات حكومية خجولة لاستعادتها .. تمسك حوثي بطائرة اليمنية الناجية لمنع اغلاق مطار صنعاء

لليوم الخامس على التوالي ، لا تزال طائرة الركاب التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية رابضة في مطار الملكة علياء بالعاصمة الأردنية عُمان بعد ان نجت من التدمير بالغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الثلاثاء الماضي.

وأدت الغارات الى تدمير 3 طائرات من أصل 4 طائرات تابعة للشركة كانت مليشيا الحوثي قد قامت باحتجازها بالقوة في يونيو من العام الماضي بعد إتمام عملية نقل الحجاج من مطار جدة في السعودية الى مطار صنعاء.

عملية الاحتجاز الحوثية للطائرات ، أدت عملياً الى فصل شبة كلي في إدارة شركة "اليمنية" بين إدارة خاضعة للمليشيا في صنعاء وأخرى تابعة للحكومة الشرعية في عدن ، وهو ما أكدته قضية الطائرة الناجية من القصف الإسرائيلي.

ونجت الطائرة وهي من طراز A320 من التدمير حيث كانت تستعد حينها للإقلاع من مطار الملكة عليا بالأردن نحو مطار صنعاء وعلى متنها 145 راكباً ، علقوا هناك بعد ان تسبب الضربات الإسرائيلية في إخراج مطار صنعاء عن الخدمة.

نجاة الطائرات دفعت بالحكومة اليمنية ممثلة بوزارة النقل الى مطالبة مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة وقيادة التحالف العربي والمبعوث الأممي، لاستعادة الطائرة ومنع عودتها للمليشيا الحوثية.

مناشدة الوزارة لاستعادة الطائرة أكدت واقع الانقسام في إدارة شركة اليمنية ، وإن إدارة الشركة في عدن غير قادرة على توجيه طاقم الطائرة الناجية بالتوجه الى أحد المطارات بالمناطق المحررة ، وان الطاقم يخضع لإدارة الشركة في صنعاء التابعة للمليشيا.

هذه الإدارة والتي تُسيطر على إعلام الشركة في مواقع التواصل الاجتماعي ، سارعت عقب القصف الإسرائيلي الى إصدار بيان قالت فيه بأنها "لن تدخر جهداً في إعادة الشركة إلى التشغيل ، وبأنها قريباً ستعاود التحليق".

تأكيد إدارة الشركة في صنعاء على عودة نشاطها ، يعود الى اشارتها في البيان بأن "طائرتها المتواجدة حالياً بمطار الملكة علياء ، سوف تسهم في تخفيف معاناة شعبنا في هذه المرحلة" ، ما يُشير الى تمسك مليشيا الحوثي بعودة الطائرة كضرورة ملحة لمحاولة استئناف العمل بمطار صنعاء.

وهو ما أكدت عليه إدارة الشركة في صنعاء ببيان لها في اليوم التالي للقصف ، اشارت فيه الى جهود لوزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني التابعة للمليشيا الحوثي "على مدار الساعة .. لإعادة الجاهزية لمطار صنعاء الدولي في أسرع وقت ممكن".

وفي أحدث بيان لها مساء الجمعة ، أوضحت إدارة الشركة في صنعاء بأنها تمكنت من تأمين وجهات بديلة لمعظم ركاب رحلة الطائرة المتواجدة في الأردن ، وان المتبقي في مطار عمّان الدولي 11 راكباً فقط من أصل 145 راكباً.

ويُحذر مختصون من إصرار المليشيا الحوثية على الاحتفاظ بالطائرة بهدف تشغيل مطار صنعاء رغم الدمار الواسع الذي تعرض له المطار ، يصعب معه اجراء عملية تأهيل في وقت زمني قصير يسمح بتشغيل الرحلات بطريقة آمنة.


مقالات مشابهة

  • القاهرة تؤكد موقفها الداعي لإصلاح مجلس الأمن الدولي
  • مطالبات بمقاضاة أنصار الإنتقالي بسبب اساءتهم لنساء وحرائر عدن.. بن بريك يعلق على ''ثورة النساء''
  • والي بجاية يأمر بتسريع وتيرة انجاز محطة تحلية مياه البحر بتغرمت
  • مطالبات حكومية خجولة لاستعادتها .. تمسك حوثي بطائرة اليمنية الناجية لمنع اغلاق مطار صنعاء
  • اجتماع موسع بـ”الأصابعة” لبحث معوقات تنفيذ مشاريع الطرق
  • مدير شرطة ولاية شمال كردفان ومدير سجون الولاية يتفقدان سجن الأبيض بعد إستهدافه بمسيرة معادية
  • دراسة : تدفئة القدمين تسهم بتسريع عملية الدخول في النوم
  • حريق هائل يلتهم ورشة نجارة في تريم وسط مطالبات بتعزيز قدرات الدفاع المدني
  • العراق: الولاية الثانية بين القبول الشعبي والرهان الدولي
  • السودان : تدفق (150) أسرة يومياً من معسكرات النازحين بدارفور إلى الولاية الشمالية