النيابة التونسية تقرر مجددا إيقاف وزير العدل السابق البحيري
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت منية بوعلي محامية الدفاع عن وزير العدل السابق والقيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري، إن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أمر بتوقيف موكلها.
وأوضحت المحامية في تصريح خاص لـ"عربي21" أن قاضي التحقيق استنطق البحيري الثلاثاء في ما يتعلق بملف شبهة افتعال "جوزات سفر لأجانب عندما كان وزيرا للعدل سنة 2013.
وبينت المحامية أن بطاقة الإيداع هذه هي الثانية بحق نور الدين البحيري الذي تم إيقافه منذ شهر فبراير / شباط المنقضي ، وكان قد تم إيقافه على خلفية تدوينة له اعتبرت تحريضا دعا فيها التونسيين للنزول للشارع في ذكر ى الثورة في 14يناير من العام الماضي .
وسبق أن تم إيقاف البحيري وتم إطلاق سراحه ووضعه تحت الإقامة الجبرية لمدة ثلاثة أشهر وتحجير السفر عليه .
هذا ومن المنتظر وفق المحامية بوعلي استنطاق رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي الخميس القادم في ملف " جوزات السفر ومنحها لأجانب ".
وتقلد الجبالي منصب رئيس حكومة في سنة 2013 وسبق أن تم التحقيق معه عدة مرات في ملفات مختلفة وتم الإبقاء عليه بحالة سراح .
ومنذ أشهر تم إيقاف عديد القيادات البارزة بحركة النهضة في ملفات مختلفة من بينها " التآمر، الجهاز السري ، أنستالينغو ..، وتم إيقاف رئيس اابرلمان ورئيس حركة " النهضة" راشد الغنوشي وصدرت بحقه ثلاث بطاقات إيداع ووضعه تحت المراقبة الإدارية لمدة ثلاثة أعوام مع منعه من السفر وتجميد أمواله.
هذا ويقبع نائب الحركة ورئيس الحكومة ووزير الداخلية علي العريض بالسجن منذ قرابة العام في ملف " التسفير " .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النهضة التونسيين حمادي الجبالي راشد الغنوشي تونس النهضة راشد الغنوشي حمادي الجبالي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي
أوقفت السلطات في بنين، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة كانديد أزاناي، في العاصمة الاقتصادية كوتونو، وذلك بعد أقل من أسبوع على محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس باتريس تالون.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصمويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور.
ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها.