قالت منية بوعلي محامية الدفاع عن وزير العدل السابق والقيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري، إن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أمر بتوقيف موكلها.

وأوضحت المحامية في تصريح خاص لـ"عربي21" أن قاضي التحقيق استنطق البحيري الثلاثاء في ما يتعلق بملف شبهة افتعال "جوزات سفر لأجانب عندما كان وزيرا للعدل سنة 2013.



وبينت المحامية أن بطاقة الإيداع هذه هي الثانية بحق نور الدين البحيري الذي تم إيقافه منذ شهر فبراير / شباط المنقضي ، وكان قد تم إيقافه على خلفية تدوينة له اعتبرت تحريضا دعا فيها التونسيين للنزول للشارع في ذكر ى الثورة في 14يناير من العام الماضي .

وسبق أن تم إيقاف البحيري وتم إطلاق سراحه ووضعه تحت الإقامة الجبرية لمدة ثلاثة أشهر وتحجير السفر عليه .



هذا ومن المنتظر وفق المحامية بوعلي استنطاق رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي الخميس القادم في ملف " جوزات السفر ومنحها لأجانب ".

وتقلد الجبالي منصب رئيس حكومة في سنة 2013 وسبق أن تم التحقيق معه عدة مرات في ملفات مختلفة وتم الإبقاء عليه بحالة سراح .

ومنذ أشهر تم إيقاف عديد القيادات البارزة بحركة النهضة في ملفات مختلفة من بينها " التآمر، الجهاز السري ، أنستالينغو ..، وتم إيقاف رئيس اابرلمان ورئيس حركة " النهضة" راشد الغنوشي وصدرت بحقه ثلاث بطاقات إيداع ووضعه تحت المراقبة الإدارية لمدة ثلاثة أعوام مع منعه من السفر وتجميد أمواله.

هذا ويقبع نائب الحركة ورئيس الحكومة ووزير الداخلية علي العريض بالسجن منذ قرابة العام في ملف " التسفير " .

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النهضة التونسيين حمادي الجبالي راشد الغنوشي تونس النهضة راشد الغنوشي حمادي الجبالي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الباكستاني يزور طهران بدعوة رسمية

وصل رئيس الوزراء الباكستاني، محمد شهباز شريف، صباح الإثنين إلى مطار مهرآباد في العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة رسمية جاءت تلبية لدعوة من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. 

وكان في استقباله وزير الداخلية الإيراني، إسكاندر مؤمني، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين.

وتعد هذه الزيارة هي الثانية من نوعها لرئيس الوزراء الباكستاني إلى إيران خلال العام الماضي، وتأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

بعد تركيا، رئيس الوزراء شهباز شريف يصل طهران pic.twitter.com/QK4C1Wclzn — حذيفة فريد Huzaifah Farid (@PM_Huzaifah) May 26, 2025
جولة إقليمية تشمل أربع دول
تشكل زيارة شهباز شريف إلى إيران جزءًا من جولة دبلوماسية إقليمية تشمل أربع دول، هي تركيا، إيران، جمهورية أذربيجان، وطاجيكستان، بدأت أمس الأحد من أنقرة وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل. 

وتهدف الجولة، وفقًا لمصادر دبلوماسية باكستانية، إلى تعزيز التحالفات الإقليمية وتكريس الرواية الجيوسياسية لإسلام آباد على الساحة الدولية.

وكان شهباز شريف قد صرّح قبيل بدء الجولة، في مقابلة صحفية، أن الهدف الأبرز من زيارته إلى طهران يتمثل في الإعراب عن تقديره للموقف الإيراني "السلمي والمتزن" إزاء التوترات الأخيرة بين باكستان والهند.

وفي اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الإيراني في 17 أيار/مايو الماضي، أعرب شريف عن امتنانه للجهود الإيرانية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في شبه القارة الهندية، مشددًا على أهمية الحوار والوسائل السياسية في معالجة النزاعات بين الجارتين النوويتين.


توتر سابق في العلاقات
رغم المؤشرات الإيجابية الحالية، إلا أن العلاقات الإيرانية الباكستانية شهدت في كانون الثاني/يناير 2024 توترًا حادًا، عقب غارات جوية إيرانية استهدفت مواقع داخل إقليم بلوشستان الباكستاني، ما دفع إسلام آباد إلى استدعاء سفيرها من طهران، ورفض عودة السفير الإيراني الموجود حينها في بلاده.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة بالوش، الهجمات الإيرانية بأنها "انتهاك صارخ وغير مبرر للسيادة الباكستانية"، مشيرة إلى أن هذا الفعل يمثل خرقًا للقانون الدولي ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. 

وأكدت أن بلادها تحتفظ بحق الرد، محملة طهران المسؤولية الكاملة عن تداعيات تلك العمليات.

كما أعلنت الخارجية الباكستانية في بيان مصور أنها قررت تعليق جميع الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين البلدين حتى إشعار آخر.

غارات إيرانية تستهدف جماعة "جيش العدل"
في 16 كانون الثاني/يناير 2024، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية مقتل طفلين وإصابة ثلاث فتيات في غارة إيرانية استهدفت منطقة بانجغور في إقليم بلوشستان، وهو ما زاد من تعقيد الوضع بين الجانبين.

من جانبها، ذكرت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية أن الضربات الجوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة "جيش العدل" المسلحة، والتي تُدرجها طهران على قوائم الإرهاب. 

وأوضحت أن العملية نُفذت باستخدام صواريخ ومسيّرات، وجاءت ردًا على هجوم مسلح سابق على مقر للشرطة الإيرانية في مدينة راسك، أدى إلى مقتل 11 عنصرًا من قوات الأمن.


جماعة "جيش العدل".. الخصم المشترك
تأسست جماعة "جيش العدل" عام 2012 في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني، ويقودها عبد الرحيم ملازاده المعروف باسم "صلاح الدين فاروقي"، المولود عام 1979 في مدينة راسك. وتُعرف الجماعة بتبنيها خطابًا مسلحًا للدفاع عما تسميه حقوق البلوش وأهل السنة في إيران.

وتتهم طهران الجماعة بتنفيذ سلسلة من الهجمات المسلحة، من أبرزها الهجوم الذي استهدف مركزًا للشرطة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأسفر عن مقتل عدد من أفراد الشرطة الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • التحقيق مع وزير سابق في موريتانيا بدعوى المساس بهيبة الدولة يثير الجدل
  • النيابة العامة تقرر عرض ضحية طفل المرور على الطب الشرعى
  • النيابة تقرر صرف ضحية طفل المرور بعد سماع أقواله فى مشاجرة المقطم
  • رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفيرة التونسية
  • النيابة الفرنسية تطلب السجن 10 سنوات ضد الناطق السابق لـجيش الإسلام
  • إدانة 4 مديرين سابقين في فولكس فاغن في فضيحة الديزل
  • رئيس الوزراء الباكستاني يزور طهران بدعوة رسمية
  • مدافع الأهلي السابق: الزمالك لم تطبق عليه لائحة الانسحاب بالكامل الموسم الماضي
  • بعد إصابة الآلاف.. مدينة تقرر إيقاف الاسكوتر الكهربائي للأبد
  • وزير الشئون النيابية: الحكومة تركت القوى السياسية والأحزاب تقرر النظام الانتخابي الأنسب