بنات تدخل المدرسة بعد منع 5 قرون..ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لأول مرة منذ 5 قرون، تستعد مدرسة حكومية بريطانية لكسر تقاليد عمرها 500 عام من خلال البدء بقبول الفتيات لأول مرة في تاريخها، سعيًا للسير على مناهج المدارس الأخرى التي نجحت في دمج الفتيان مع الفتيات.
وقال مدير مدرسة Ermysted's Grammar School مايكل إيفانز في بيان إنه سيتم قبول عدد محدود من الطالبات الحاصلات على درجات "ألف" للسماح لهن بإكمال دراستهن في الصف السادس بالمدرسة، ليكُنَّ بذلك أول دفعة من الإناث تدخل حرم المدرسة المرموقة، وذلك بدءًا من سبتمبر 2025.
ووفق صحيفة "مترو" البريطانية، فهذه المؤسسة بمنطقة سكيب تاون، شمال مقاطعة يوركشاير الإنجليزية، سمحت منذ تأسيسها في القرن الخامس عشر الميلادي بقبول التلاميذ الذكور فقط بالدراسة فيها. وقد تم تصنيفها سابع أقدم مدرسة حكومية في بريطانيا، وتخرّج منها عدد كبير من الشخصيات المعروفة ورجال الإعلام.
وقال رئيس القسم السادس في Ermysted جورج باريت، في البيان، إنه من خلال توفير عدد محدود من الأماكن للتلميذات، تأمل إدارة المدرسة في توسيع نطاق الوصول إلى وسائلها التعليمية، وتعزيز تجربة الدراسة بدءًا من الصف السادس لجميع التلاميذ ذكورًا وإناثًا حتى بلوغهم 16 عامًا.
وأوضح: "لقد نظرنا إلى تجارب المدارس الفردية الأخرى في جميع أنحاء البلاد والتي انتقلت لتوفير بيئة تعليمية مختلطة للطلاب الحاصلين على معدلات مرتفعة، وكان التغيير إيجابيًا للغاية".
القرار الجديد عارضه عدد ملحوظ من أهل المنطقة، من بينهم مديرة مدرسة "سكيب تاون الثانوية للبنات" مارثا فيذرستون خطوة مدرسة "إرميستيد" بغير المنطقية وغير المسؤولة، مؤكدة الاستمرار في تعليم الفتيات فقط لا غير.
من جانبها، رأت مارتا أن هذه الخطوة ستتسبب خلال السنوات السبع المقبلة، بتغيير في عدد طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية في منطقة كرافن، لأنه ليس من المنطقي السعي إلى جذب تلامذة مدارس أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرسة حكومية
إقرأ أيضاً:
خطاب من صحن طائر: “عذرا على تأخرنا كنا نتفرج عليكم منذ قرون”!
بشكل غير رسمي يحتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة المجهولة في 2 يوليو من كل عام مناسبة يتجمع فيها المؤمنون بوجود حياة عاقلة خارج كوكب الأرض، ويتبادلون “الأدلة” على ذلك.
على الرغم من أن الكثيرين يما في ذلك علماء يعتقدون أن الظاهرة التي تعرف بـ”الصحون الطائرة” المجهولة الهوية، ما هي إلا تجليات “هلوسات” بصرية وانعكاس لظواهر طبيعية غامضة، يرى في ضبابها البعض مركبات فضائية وكائنات بهيئات غريبة عن الأرض، لكن توجد بالفعل وقائع صنفت رسميا بأنها “مجهولة وغامضة ولا تخضع لأي تفسير “أرضي”.
من بين هذه الوقائع العديدة التي لم تجد تفسيرا وتميل أكثر إلى الإقرار بوجود “ظهرة الاجسام الطائرة مجهولة الهوية” بالفعل، اخترنا أكثرها موثوقية.
أقدم حادثة مسجلة من هذا النوع جرت في 14 أبريل عام 1561 في زمن الإمبراطورية الرومانية المقدسة وتحديدا في منطقة “نورمبرغ” في ألمانيا حاليا. الواقعة وثقتها نشرة إخبارية مطبوعة كانت من تأليف الفنان هانز غلاسر.
وصفت النشرة مشاهد مذهلة نقلت عن مشاهدات واشعة لأجرام سماوية وأشكال مختلفة على هيئة كرات حمراء قانية بلون الدم، وأسطوانات في السماء تتلاحم في قتال جوي فوضوي لمدة ساعة تقريبا.
نقل عن الشهود أيضا رؤية أشعة قرمزية وما وصف بأنه “شيء يشبه الرمح الأسود”، يشير مرة إلى الشرق ومرة أخرى إلى الغرب، علاوة على رؤية هلالين كبيرين وأنبوبين تنبعث منهما كرات صفراء.
الأجسام الطائرة المجهولة لوحظت أيضا أثناء الحرب العالمية الثانية خاصة بين عامي “1941 – 1945″ في ميادين القتال في أوروبا والمحيط الهادئ. في تلك الحقبة أبلغ طيارو الحلفاء عن كرات متوهجة لاحقت طائراتهم أثناء المهام القتالية، وأنها كانت تقوم بحركات ذكية من دون إظهار أي عداوة. نفس الظاهرة رصدت أيضا خلال حرب فيتنام.
الأجسام الطائرة المجهولة الهوية عرفت بالاسم الشائع ” الأطباق الطائرة” إثر حادثة جرت في سماء ولاية أوريغون الأمريكية في 24 يونيو 1947.
طيار خاص يدعى كينيث أرنولد شاهد مجموعة من الأجسام الغريبة أثناء تحليقه بمفرده بطائرته الصغيرة. في مقابلة صحفية جرت معه سماها “الأطباق الطائرة” وانتشر المصطلح منذ ذلك الوقت.
الواقعة الهامة التي ألهمت بتخصيص يوم 2 يوليو من كل عام للاحتفال بهذه الظاهرة جرت مساء 2 يوليو 1947. سقط حينها جسم مجهول قرب مدينة “روزويل” بولاية نيو مكسيكو. عثر مزارع على الحطام بالقرب من مزرعته وسارع إلى إبلاغ الشرطة بالأمر. هرعت وحدات عسكرية أمريكية وطوقت المنطقة، وجرى نقل الحطام بسرية تامة إلى قاعدة “رايت باترسون” الجوية في أوهايو.
في البداية أعلن الجيش الأمريكية أنه عثر على حطام “صحن طائر” في إحدى المزارع، وبعد مرور 24 ساعة تراجع وقال إن الجسم عبارة عن حطام لمنطاد للطقس. من هنا تعززت “نظرية المؤامرة” وازدادت الشكوك في صدق الروايات الرسمية.
الأدلة الرسمية الضمنية على وجود “الصحون الطائرة”:
نص تقرير بعنوان “تقييم أولي: ظواهر جوية مجهولة الهوية”، أصدره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في 25 يونيو 2021 على أنه من بين 144 تقريرا “حكوميا” عن مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة بين عامي 2004 – 2021، توجد 18 حالة تبين منها “أن الاجسام الطائرة غير المحددة تستخدم تكنولوجيا متقدمة”.
التقرير رصد أمثلة عن التكنولوجيا المتقدمة مشيرا إلى “التسارع اللحظي” و”عدم قابلية الرصد” و”الانتقال عبر الوسائط”، أي التنقل بسلاسة بين الهواء والماء.
لم يأت الخبر اليقين بعد “عن الصحون الطائرة”، الأمر الذي كرس له ولا يزال البعض حياتهم وجهودهم لتأكيده، وهي لا تزال “تطير”، بحسب الشواهد التي لا تتوقف، متنقلة بسهولة وبرمشة عين بين مياه البحار والمحيطات والهواء، كما لو أنها تسخر من جميع البشر.
من يدري قد يتغير الحال في يوم ما، ويهبط “صحن طائر” على الأرض، يخرج منه كائن عاقل يقول: “مرحبا أيها الناس.. عذرا على التأخير، كنا نتفرج عليكم منذ قرون”!
المصدر: RT
إنضم لقناة النيلين على واتساب