طرق بسيطة لإنقاص الوزن في الشتاء
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكدت دراسة أننا نحرق المزيد من السعرات الحرارية في الطقس البارد، وهذا هو السبب في أن اللياقة البدنية في الهواء الطلق في فصل الشتاء أكثر فائدة من حيث مكافحة الوزن الزائد من العرق الصيفي.
عادات غذائية خاطئة تسبب تساقط الشعر طرق انقاص الوزنأثبت باحثون من المملكة المتحدة مرة أخرى أن الشخص يحرق سعرات حرارية في الشتاء أكثر من الصيف عندما يتعلق الأمر بالأنشطة في الهواء الطلق.
والمهمة الرئيسية لجسمنا في الطقس البارد هي الحفاظ على درجة حرارة ثابتة، وفي البرد يضطر الجسم إلى حرق كمية إضافية من الدهون لإنتاج الطاقة التي نسخن بها أنفسنا، ومع ذلك، هناك بعض الميزات التي يدركها المدربون الشخصيون ذوو الخبرة، ومع مراعاة هذه الميزات يسمح لك بتحسين التدريب الشتوي.
من أجل الحفاظ على درجة حرارة مهمة للأعضاء الداخلية في البرد، يقلل الجسم من مستوى تدفق الدم، مما يحافظ على تركيز الدم أقرب إلى القلب والأعضاء الداخلية ولهذا السبب، تتباطأ نبضات القلب والتمثيل الغذائي، حيث يحاول الجسم توفير الطاقة والاحتفاظ بالحرارة. في هذه المرحلة نبدأ قشعريرة، لأننا نرتجف من البرد بسبب تقلص العضلات، الذي ينتج به الجسم كمية إضافية من الحرارة عن طريق حرق الطاقة المخزنة في الدهون.
وبمجرد أن نبدأ تدريبا شتويا مستقرا نسبيا، يحاول الجسم الإحماء عن طريق زيادة حرق الدهون مع تسارع نبضات القلب، تعود الدورة الدموية والحرارة إلى الذراعين والساقين ومناطق أخرى من الجسم، وهذا هو السبب في أن قشعريرة لم تعد مطلوبة، وبعد الوصول إلى هذه العلامة، نبدأ في حرق السعرات الحرارية كما نفعل في أي درجة حرارة، في الشتاء والصيف.
ولكن إذا احتجنا إلى حرق بعض السعرات الحرارية الإضافية، يكفي أن نمشي في الشارع، والمشي بوتيرة معتدلة وفي ملابس غير دافئة جدا يمنع القلب من طرقه بشدة لإنقاذنا من قشعريرة في الوقت نفسه، نلتزم بالنشاط الكافي لمواصلة حرق الدهون، ويعد المشي القصير والطويل في فصل الشتاء مثاليا لحرق طاقة إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشتاء دراسة طرق انقاص الوزن نصائح غذائية
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.