هل سيتم رفع الفائدة الفترة المقبلة؟.. خبير اقتصادي يوضح
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، على ضرورة رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية القادم، بهدف محاصرة التضخم الذي ارتفع نتيجة لتغيرات سعر الصرف.
لميس الحديدي: مجموعة طلعت مصطفى ستشتري الفنادق التاريخية تشكيل برشلونة المتوقع لمواجهة ألميريا في الدوري الإسباني.. لا مجال للتعثر من جديد التشديد النقدي كما أكد "نافع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، اليوم الثلاثاء، على أهمية متابعة التشديد النقدي الذي شهدته الفترة السابقة، مع التأكيد على أن السياسة النقدية يمكن أن تلجأ إلى رفع أو تثبيت سعر الفائدة، ولكن ذلك يتطلب إصدارات نقدية ورفع السيولة.
وأوضح أن هناك تيسيرًا ماليًا وليس تشديدًا ماليًا، وأن السياسة المالية يجب أن تتبع نفس النهج لمحاصرة التضخم في أسرع وقت ممكن. وبالنسبة لتراجع معدلات التضخم إلى 35.9%، أشار إلى أن جزءًا من هذا التراجع يرجع إلى تأثير العوامل الخارجية مثل تخفيف قيمة الجنيه. ورغم التحسن النسبي في الأشهر الثلاثة الماضية، إلا أنهم لا يزالون بعيدين جدًا عن التضخم المستهدف.
الأسعار الحقيقية للفائدةوفيما يتعلق بالأسعار الحقيقية للفائدة، أكد أنهم يحتاجون إلى موجات تشديدية في سعر الفائدة بنسبة لا تقل عن 3% في المرة الواحدة، مع التركيز على رصد التضخم والتأكيد على أهمية جعل أسعار الفائدة تتناسب مع التضخم المحلي وتكون جاذبة للاستثمارات الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي اسعار الفائدة التشديد النقدي السياسة المالية ي
إقرأ أيضاً:
خفض «الفائدة» في روسيا للمرة الأولى منذ 3 سنوات
موسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةخفض البنك المركزي الروسي أمس، سعر الفائدة الرئيسة لأول مرة منذ نحو 3 سنوات، في ظل تراجع معدل التضخم، ووجود مؤشرات على معاناة الاقتصاد من تداعيات تكلفة الاقتراض المرتفعة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن البنك المركزي خفض سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة إلى 20%.
وقال البنك المركزي في بيان، إن الضغوط التضخمية الحالية بما في ذلك ضغوط التضخم الأساسي، تواصل التراجع وأصبح تأثير الظروف النقدية المشددة على الطلب واضحاً بشكل متزايد في صورة انخفاض للضغوط التضخمية.
ويذكر أن أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الروسي، أبقوا على سعر الفائدة من دون تغيير منذ أكتوبر الماضي، في محاولة لمواجهة التضخم الذي تجاوز ضعف المستهدف البالغ 4%.
ومع ذلك، ظهرت مؤشرات على تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، وتزايدت دعوات الوزراء وقادة الأعمال إلى تخفيف السياسة النقدية لدعم الاقتصاد.