تعرف على شرط الزمالك الوحيد لبيع زيزو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تحدَّث حسين السيد، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن العروض المقدمة لـ أحمد مصطفى زيزو وعلق: "اللاعب ووالده يتمسكان بالزمالك، لكن هذا لا يمنع التفكير في الاحتراف وتأمين المستقبل، واللاعب يمتلك أكثر من عرض من السعودية والخليج وأوروبا ومن حقنا أن نحافظ عليه".
وأضاف السيد عبر مداخلة هاتفية على قناة أون تايم:" وحال وصول عرض رسمي تفوق قيمته 10 ملايين دولار سوف تتم دراسته بكل تأكيد واتخاذ القرار سيكون بشكل جماعي".
وأتم: "منزعج من الحديث باستمرار عن معتمد جمال المدير الفني للزمالك، وتحدثنا بوضوح أن المدرب مستمر لنهاية الموسم".
كما أعرب حسين السيد، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن غضبة الشديد بشأن ما حدث في مباراة فريق 2005 مع مودرن فيوتشر، وذلك عقب إصابة 4 لاعبين من الأبيض.
وقال "السيد" خلال مداخلة هاتفية أخرى مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه"+90" على قناة النهار: "هناك ثنائي تعرض لبلع اللسان ولاعب أصيب بارتجاج في المخ وآخر تعرض للإصابة بشرخ في الركبة وتم عمل 20 غرزة".
وزاد: "حكم المباراة إسلام القماش لم يخرج أي بطاقة للمنافس، لذلك سوف نقدّم تقارير طبية وإن كنت أشك في الحصول على حقوقنا، والكرة في مصر أصبحت عشوائية وغير احترافية".
وأضاف: "ما حدث في المباراة ليس له علاقة بكرة القدم، وأتمنى أن يتم اتخاذ موقف من اتحاد الكرة وإن كنت أشك في ذلك، من المسئول عن تواجد ثنائي مصاب بالارتجاج في المخ وبلع اللسان وهم تحت الملاحظة حتى الآن؟"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الزمالك زيزو احمد مصطفى زيزو 10 ملايين دولار السعودية الخليج اوروبا أون تايم معتمد جمال المدير المدير الفني للزمالك
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.