زيارة طلاب برنامج تكنولوجيا السيارات الهجين لمحطة الرياح بالزعفرانة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قامت كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان بتنظيم رحلة علمية لطلاب المستوي الثالث ببرنامج السيارات الهجين إلى محطة الرياح بالزعفرانة من خلال انشطة مادة الطاقات البديلة / المتجددة و ذلك للنهوض بالتعليم التكنولوجي ببرنامج السيارات الهجين.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور إبراهيم لطفي عميد الكلية ، وإشراف الدكتور ياسر فتوح عبد الحليم منسق برنامج تكنولوجيا السيارات الهجين والدكتور حسن محمد محمود مصطفى استاذ مادة مبادئ الطاقات البديلة / المتجددة.
هذا وتعد محطة الرياح بالزعفرانة من أوائل المزارع التي تم إنشاؤها لإنتاج الطاقة من الرياح في مصر، وتبلغ مساحتها 120 كيلو متر مربع، وتنتج ثلث ما ينتجه السد العالى ، و تضم المزرعة عدد 700 توربينة من طرازات مختلفة (600 ك.و. - 660 ك.و. - 850 ك.و)
وقد قام الطلاب بزيارة غرفة الكنترول الخاصة بمزرعة الرياح و الورش الخاصة بصيانة المولدات و تجميع التوربينات والمراوح، و كذلك زيارة مزرعة الرياح .
وخلال الزيارة تعرف الطلاب على أنواع توربينات الرياح ونظرية عملها، فضلًا عن شرح المكونات الكهربية والميكانيكية للتوربينة، كما تم التعرف على كيفية التحكم بالتوربينة وطريقة عمل فرملة لها نظريًا وعمليًا.
وتأتى هذه الزيارات فى إطار حرص الجامعة على التطبيق العملى من خلال تقديم تعليم تكنولوجي متميز يجمع بين التأهيل النظرى والتطبيقى والتدريب الميدانى ، ويوفر الفرص التدريبية للطلاب بما يتناسب مع مهارات وكفاءات ووظائف المستقبل، ويلبى احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم التكنولوجي إنتاج الطاقة تكنولوجيا السيارات طلاب برنامج سوق العمل فرص التدريب السیارات الهجین
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: برنامج صناعة السيارات ركيزة لتوطينها وخلق فرص عمل للشباب
أشاد المهندس هيثم أمان، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، باجتماع المجلس الأعلى لصناعة السيارات، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أن البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات يُعد من الركائز الاستراتيجية لتحقيق هدف الدولة في توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على المنتج المحلي.
وأوضح "أمان"، أن ما تم استعراضه خلال الاجتماع من تحديثات مقترحة للبرنامج، خاصة ما يتعلق بالحوافز الاستثمارية، والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة؛ يعكس جدية الدولة في خلق بيئة صناعية متطورة قادرة على جذب كبرى الشركات العالمية، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة.
وأشار إلى أن دعم صناعة السيارات الكهربائية يُعد خطوة متقدمة تتماشى مع التوجه العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، وتفتح المجال أمام مصر لتكون مركزًا إقليميًا لتصنيع وتصدير المركبات الصديقة للبيئة، لا سيما في ظل ما تمتلكه الدولة من بنية تحتية قوية ومزايا تنافسية متزايدة.
تعميق التصنيع المحليأكد المهندس هيثم أمان، أن الأثر الاقتصادي المباشر للبرنامج، وفي مقدمته تعميق التصنيع المحلي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب؛ يجسد حرص القيادة السياسية على بناء اقتصاد إنتاجي قائم على المعرفة والتكنولوجيا، قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الاستدامة.
وأضاف "أمان"أن تعميق المكون المحلي في صناعة السيارات لم يعد خيارًا تنمويًا فقط، بل ضرورة وطنية لتقليل فاتورة الاستيراد، وخلق سلاسل إمداد متكاملة، وتوفير ملايين فرص العمل للشباب المصري، بما يحقق العدالة الاجتماعية ويُعزز الأمن القومي.
وشدد على أهمية تطوير حزمة حوافز استثمارية تنافسية، مع وضع ضوابط تضمن نقل التكنولوجيا وبناء القدرات المحلية، لضمان أن تمتد الفائدة إلى رفع كفاءة الصناعة ودمجها في الأسواق العالمية، وليس فقط من الجانب التوظيفي.