موقع النيلين:
2025-07-13@02:38:44 GMT

من يفتح بلاغا في من ؟؟

تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT

أظن والله أعلم أن هناك حالة من عدم المعرفة والمتابعة للكم المتدفق من الأكاديميات وكتب التاريخ الإنتقائية والمقالات الدعائية في أوروبا وأمريكا وللأسف غالبها من أكاديميين من أبناء دارفور وجبال النوبة وجنوبسودانيين جميعهم نالوا حظهم في المرور بالجميلة ومستحيلة جامعة الخرطوم وغيرها من جامعات الولايات ووجدوا فرصهم في الخدمة المدنية ثم البعثات الخارجية للماجستير والدكتوراة على حساب دافع الضرائب السوداني وبدلا من العودة لخدمة البلد الذي أنفق عليهم استقر بهم الحال في جامعات أوروبا وأمريكا ومراكزها البحثية يدبجون الكتب والمقالات عن دولة الأبارتهايد والأسلمة والتعريب القسري واحتكار السلطة والثروة من قبل الجلابة والشماليين والإبادة العرقية genocide.

كل ذلك الغثاء والتزييف يصدر مغلفا في كتب ومنشورات فاخرة مزينة بصور تستغل ملامح الفقر في معسكرات النازحين دارفور وجبال النوبة.

الخلاصة والهدف لكل تلك المئات من الأكاديميات الإستهدافية التي لا تجد جهدا أكاديميا مضادا يواجهها ويفضح عوارها هي تشكيل صورة ذهنية في العقل الغربي مفادها أن جذور المشكلة في الدولة السودانية تكمن في مخلوق شيطاني ماكر وخبيث وكعب وبطال إسمه الشمالي northerner والجلابي gellabies والإسلاموعروبي.

تخيلوا أن أحدهم كتب في إحدى مؤلفاته للتدليل على أن الإسلاموعروبيين الشماليين الجلابة البطالين الكعبين يفرضون ثقافة آحادية أن المدرسة الثانوية التي درس بها في الفاشر كانت بها أربعة فصول سميت على أسماء الخلفاء الأربعة (أبو بكر ، عمر ، عثمان وعلي ) هكذا !!
قناعتي أن هناك مئات الكتب والمنشورات في مايطلق عليها زورا وبهتانا دوريات أكاديمية تستحق بلاغا جنائيا من النائب العام السودان.

أما من جنوب السودان فلا يزال أكاديمييه ممن مروا بمسار الحصول على حقوقهم الكاملة في المواطنة بل نالوا استقلال دولتهم يدبجون المقالات تعزف سيمفونيات الرق والاسترقاق وحجوة أم ضبيبينة لل 800 وظيفة التي ظلمهم فيها الشماليين وقت السودنة سنة 1955م مع أن تلك الحجة فندت وقتها بتقرير رسمي علما إن هناك بعض مؤرخين جنوبسودانين صدرت لهم مؤخرا مؤلفات إعترفت بأن البريطانيين هم من صنع وأسس بذور وجذور تخلف جنوب السودان عن الشمال في مجال التعليم خلال فترة الحكم الثنائي.

دولة الأبارتهايد كانت تعني تعني أن يوسف كوة وعبد العزيز الحلو ما كان ممكنا لهما وغيرهما دخول جامعة الخرطوم لأن القانون يمنع النوباويين من دخول جامعة الخرطوم ويمنع دخول الدارفوريين من الزغاوة والمساليت والفور كذلك ، هذا هو المعنى القانوني لدولة الأبارتهايد لا تلك القصص والمبررات السقيمة على لسان يوسف كوة مكي عن أن أستاذهم في ثانوية كادوقلي إستفزاهم بالقول أن لا فائدة من تعليم بنات وأولاد النوبة لأنهم في الأخير سيعملون خدما في بيوت الشماليين.

حقيقة القلم مابزيل بلم فهل منعته تلك المهاترة من أخرق إن صحت من حصوله بعد ذلك شخصيا على حقوق المواطنة متى ما كان مؤهلا بدرجاته ؟

ذلك قبل أن نصل إلى زمان تدليل أغبر تم فيه منح أبناء دارفور حقوق فوق المواطنة بالإعفاء من الرسوم وتخفيض درجات قبولهم وكلما قام حكامنا الوطنيين المنهزمين مدمني الإرضاءات بتقديم المكاسب والإمتيازات إزدادت الشهية والشراهة للحصول على المزيد وأزداد التكاثر في أعداد الحركات الإحترافية للتظلم والإحتجاج.

من يفتح بلاغا على من ؟ أم أن المطلوب ترهيب الشمالي حتى يظل خاضعا مستسلما للإفقار والتشريد عاكفا متنسكا في محراب الوحدة الوطنية ؟!
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محمد السعدني: هناك فجوة في إدارة بعض المساحات التجارية

صرح محمد السعدني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة Carizma Developments، بأن السوق المصري يعاني احيانا من فجوة  في إدارة وتصميم المساحات التجارية، موضحًا أن العديد من المشروعات الحالية تركز على تقديم وحدات فقط دون الاهتمام بتجربة المستخدم أو الهوية التشغيلية للمكان. 

وأضاف: "مشروع Z55  أول مشروعاتنا في مصر، جاء لسد هذه الفجوة من خلال تقديم فضاء عصري متكامل يراعي تدفقات الزوار، ويتيح للعلامات التجارية صياغة مساحاتها بما يتناسب مع هويتها الخاصة.

وأضاف السعدني أن الشركة بصدد إطلاق مشروعين جديدين خلال العامين المقبلين ضمن خطة استثمارية بقيمة 10 مليارات جنيه.

 وأوضح: "أحد المشروعات يقع في الشيخ زايد ويهدف إلى خلق وجهة تجارية تجمع بين التسوق والترفيه، بينما المشروع الآخر في أكتوبر يركز على توفير مساحات مرنة تلبي احتياجات الشركات الناشئة ورواد الأعمال. 

طباعة شارك عقار عقارات تامر حسنى

مقالات مشابهة

  • كنا هناك.. عودة لحرب إبادة سربرنيتسا بعد 30 عاما
  • محمد السعدني: هناك فجوة في إدارة بعض المساحات التجارية
  • دعوى قضائية توقف قرار ترامب بتقييد حق المواطنة بالولادة
  • وثيقة المواطنة .. أبعاد تربوية لإعداد جيل معتز بهويته
  • ثلاثة شهداء بينهم سيدتان في تواصل عدوان الاحتلال على غزة
  • "حرمان الأطفال من الجنسية ضرر لا يُصلح": قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بشأن "حق المواطنة بالولادة"
  • قاض فدرالي يوقف قرار ترامب تقييد حق المواطنة بالولادة
  • جامعة الخرطوم لصناعة التظلم
  • عاجل تحديث في "منصة قبول" يتيح للطلاب الإطلاع على الرغبات التي لم يحققوا فيها شروط الأهلية الخاصة بالجامعات والتخصصات