الإعلان عن مقتل ضابط إسرائيلي في غزة ليرتفع عدد القتلى اليوم إلى جنديَين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلامية، اليوم الأربعاء، عن مقتل ضابط إسرائيلي في غزة ليرتفع عدد القتلى اليوم إلى جنديَين.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غزة تشتعل.. تعزيزات إسرائيلية ضخمة وغارات مكثفة ترفع حصيلة القتلى وتعمّق الكارثة الإنسانية
صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، عبر إدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، بالتزامن مع غارات جوية ومدفعية مكثفة أسفرت عن مقتل 52 فلسطينياً خلال 24 ساعة، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ أسابيع، بحسب مصادر طبية ومحلية فلسطينية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش استكمل نشر ألوية المشاة والمدرعات، بما يشمل وحدات المظليين، غولاني، ناحال، كفير، اللواء السابع، اللواء 188، واللواء 401، إلى جانب قوات كوماندوز وجنود احتياط. وأوضحت أن هذه القوات انتشرت في مختلف محاور القتال ضمن خطة تهدف إلى توسيع الهجوم البري في القطاع.
وأكدت التقارير أن العمليات العسكرية تتركز في محورين رئيسيين: شمال القطاع، خصوصاً في محيط مخيم جباليا، وجنوبه في خان يونس، حيث تسعى القوات الإسرائيلية إلى تفكيك ما تصفه بـ”البنية التحتية العسكرية” التابعة لحركة “حماس”، وسط اشتباكات عنيفة وقصف متواصل.
وتزامناً مع الحشد العسكري، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مروحيات عسكرية نقلت عدداً من الجنود الجرحى إلى مستشفيي “تل هشومير” و”بلنسون”، في وقت يخضع فيه “حدث أمني” لم تُكشف تفاصيله للرقابة العسكرية.
في المقابل، شهد القطاع موجة عنيفة من الغارات الإسرائيلية طالت دير البلح وخان يونس ورفح، وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بأن طائرة مسيّرة استهدفت محلاً تجارياً في دير البلح، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة. كما قُتل سبعة مدنيين وأصيب أكثر من 60 آخرين في قصف استهدف تجمعاً للنازحين غرب مدينة رفح.
وسجّلت مناطق عدة في شمال القطاع، بينها بيت لاهيا وجباليا، قصفاً مدفعياً وغارات من مروحيات، في وقت حذّر فيه مستشفى العودة شمال غزة من إطلاق نار كثيف في محيطه، ما يهدد حياة المرضى والطواقم الطبية ويفاقم الوضع الإنساني.
كما طالت الغارات منازل في الفخاري والمواصي ومخيم خان يونس، ما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى. وفي مدينة غزة، استهدفت غارات جوية حي التفاح ومفترق السنافور، وأدت إلى مقتل عدد من المدنيين، بينهم أربع نساء وطفلة.
في ظل هذا التصعيد، أعلنت مصادر إسرائيلية تأجيل تنفيذ خطة توزيع الغذاء الأميركية في غزة لعدة أيام بسبب تحديات لوجستية.
وأفاد موقع “i24NEWS” بأن ما يُعرف بـ”المساحة المعقمة” لتوزيع المساعدات تحت رقابة أمنية إسرائيلية لن تُفعّل في المرحلة الأولى، رغم استكمال الترتيبات الدفاعية وتأمين الميزانية اللازمة.
ووفقاً لتقديرات فلسطينية ودولية، تجاوز عدد ضحايا الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 176 ألف قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية الطبية والإنسانية، واستمرار التحذيرات الدولية من كارثة وشيكة في القطاع المحاصر.