الجامعة الأمريكية بالقاهرة توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة التراث غير الربحية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وقعت مكتبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومؤسسة التراث غير الربحية بالمملكة العربية السعودية والمتخصصة في الحفاظ على التراث السعودي والعربي والإسلامي على مذكرة تفاهم لإطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تطوير أساليب رقمية مبتكرة للحفاظ على التراث والتاريخ وذلك كجزء من التزام المؤسستين المشترك لحماية التراث والحفاظ عليه.
وتوضح لمياء عيد، العميد المؤقت لمكتبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتقنيات التعلم أن مكتبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومؤسسة التراث تشتركان في رؤية وهدف مشترك وهو الالتزام بالحفاظ على التراث الثقافي الغني وحمايته. "نحن ملتزمون بخلق وإنتاج ونشر المعرفة ليس على المستوي الوطني والإقليمي فحسب بل أيضاً على نطاق عالمي."
تتضمن الشراكة بين الجامعة ومؤسسة التراث على التعاون في مجالات الأدب والترجمة إلى جانب مبادرات بحثية نظرية وميدانية لا سيما في مجال التراث الحضري والترميم المعماري. تهدف المبادرة أيضاً إلى إثارة اهتمام المجتمع بالتاريخ والتراث والاستثمار في الحفاظ على الهوية والثقافة الوطنية وذلك عن طريق تسهيل الاطلاع على التراث الثقافي من خلال المنصات الرقمية والتركيز على التوثيق من خلال البحث والنشر وإنتاج الأفلام الوثائقية والفاعليات الثقافية المشتركة.
ترى عيد أن تأثير هذه الشراكة سيكون موضع تقدير للأجيال القادمة. " في عصر يتسم بالتقدم التكنولوجي السريع، لا غنى عن هذه الجهود المشتركة لضمان حماية مجموعاتنا الفريدة والنادرة لصالح الأجيال القادمة، لا سيما من خلال أساليب رقمية مبتكرة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية مكتبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤسسة التراث غير الربحية المملكة العربية السعودية الجامعة الأمریکیة بالقاهرة على التراث
إقرأ أيضاً:
شركة المدن الصناعية الأردنية وصندوق الإيداع المغربي يبحثان تعزيز الشراكة الاستثمارية
صراحة نيوز- بحثت شركة المدن الصناعية الأردنية اليوم الاثنين، مع وفد من صندوق الإيداع والتدبير المغربي سبل وآليات تطوير الشراكة والتعاون الصناعي والاستثماري بين الأردن والمغرب.
وأطلعت الشركة الوفد المغربي الذي يرأسه مدير عام مجموعة الصندوق عادل شنوف، بحضور سفير المغرب لدى الأردن فؤاد أخريف ومدير عام الشركة عمر جويعد، والمساعد لشؤون المدن الصناعية معتز نمروقة، على التجربة الأردنية في مجال إنشاء وتطوير وإدارة وتسويق المدن الصناعية وتطوير مشاريع اقتصادية كبيرة، ذات بعد تنموي على مختلف محافظات المملكة من خلال إقامة 9 مدن صناعية تجمع بين توفير الخدمات الأساسية والبنية التحتية، إضافة إلى الخدمات المساندة التي تمثل الداعم الرئيس للعمليات الإنتاجية الصناعية، وتنويعها لتشمل الخدمات البنكية والجمركية والصحية والأمنية وغيرها.
وأكد جويعد خلال استقباله الوفد الضيف، أهمية تشجيع المستثمرين الأردنيين والمغاربة على الاستفادة من البيئة الاستثمارية المتطورة والحوافز التشجيعية المتاحة في كلا البلدين، وبما يعزز انتقال رؤوس الأموال والمشاريع الصناعية والخدمية بين السوقين الأردني والمغربي.
ودعا إلى عقد اجتماعات أولية وتنظيم منتدى استثماري في المغرب يضم مستثمرين ورجال أعمال وغرفا صناعية وتجارية وجمعيات اقتصادية من البلدين، بهدف تعميق الحوار وفتح آفاق تعاون جديدة.
وقدم الوفد المغربي الذي ضم أيضا كلا من مدير عام التطوير وإدارة المناطق الصناعية المغربية “ميدز” مروان عبد العاطي، والمدير العام المساعد في الشركة فيصل بنونة، أبرز محطات الصندوق الاستثمارية والفرص المتاحة في القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية والهندسية، وتنفيذ السياسات العمومية الكبرى، وتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير القطاعات الاقتصادية الحيوية، ودعم تنفيذ الإستراتيجيات القطاعية والجهوية للمملكة المغربية.
وأكد أعضاء الوفد المغربي، أهمية تعميق الشراكة والتعاون بين الصندوق والشركة من خلال استكشاف الفرص التي يتيحها البلدان في مجال إنشاء المدن الصناعية، وتطوير التنسيق والتعاون من أجل إرساء شراكات متعددة وتنفيذ برامج مشتركة، وبما يساهم في تطوير الاستثمارات بين البلدين.
من جانبه أشاد اخريف بالعلاقات العريقة بين البلدين على مختلف المستويات، داعيا إلى تعزيزها على المستوى الاقتصادي، من خلال الاستفادة من الإطار القانوني الذي يجمع بين البلدين..
وبين أنه بالنظر إلى مؤهلات البلدين الاقتصادية والاستثمارية وموقعهما الاستراتيجي بإمكانهما الاضطلاع بأدوار محورية وان يكونا منفذا للانفتاح أكثر على أسواق واعدة بالقارتين الأوروبية والإفريقية والآسيوية.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون بين البلدين من خلال تبادل الخبرات بين المستثمرين الأردنيين والمغاربة، وإتاحة الفرصة للوفود الاقتصادية للاطلاع على التجارب الصناعية في المدن الصناعية في كلا البلدين، بما يسهم في رفع مستوى المعرفة وتطوير أساليب العمل المشترك.
وناقش الجانبان آليات التوسع في الاستثمارات المشتركة بين المملكتين، وبحث إمكانية تنظيم ملتقى اقتصادي يجمع رجال الأعمال من الأردن والمغرب لإطلاق مشاريع مشتركة تتيح الوصول المتبادل إلى الأسواق الإقليمية والدولية، وتدعم سلاسل القيمة الصناعية بين البلدين.
وبحث الطرفان سبل تحويل مذكرة التفاهم التي وقعت مطلع العام 2025 إلى برنامج عمل تشاركي وتكاملي بين صندوق الإيداع والتدبير وشركة المدن الصناعية الأردنية، عبر مبادرات مشتركة في الجوانب الفنية والاستثمارية والتطويرية، بما يعزز الفائدة الاقتصادية للطرفيين.
وفي سياق تعزيز الترويج المشترك، طرح الجانبان فكرة إنشاء منصة إلكترونية مشتركة بين الصندوق وشركة المدن الصناعية الأردنية للتعريف بالصناعات في البلدين والترويج لميزات الاستثمار، إلى جانب توفير قواعد بيانات محدثة للمستثمرين المحتملين.
كما جرى التفاهم على إعداد برنامج عمل للعام القادم يركز على الترويج للبلدين بالتعاون مع الغرف الصناعية والتجارية والجمعيات الاقتصادية، عبر فعاليات وورش عمل ونشاطات ثنائية لتعزيز فرص الاستثمار.