بين والحين والآخر، تبصُر أعيننا المئات من الأوراق النقدية الممزقة أو المُشوهة، بشكلٍ شبه يومي، حتى كاد الأمر يُصبح معتادًا على أنظارنا، ولكن مثل ذلك السلوك المُشين الذي يقدم عليه البعض، قد يكون ثمنًا باهظًا لوقوعهم في نهاية المطاف بين يد العدالة، إذ أقر القانون، عقوبات خاصة بتمزيق أو تشويه الأوراق النقدية المُتداولة.

خلال السطور التالية، نُسلط الضوء على أبرز العقوبات التي حددها القانون، حول ارتكاب جريمة إتلاف الأوراق النقدية.

 

كيف يُعاقب القانون جريمة إتلاف الأوراق المالية؟

 

الخبير القانوني عمرو سليم، أجاب في ذلك السياق، قائلًا إن القانون رقم 194 لسنة 2020 الخاص بقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، يقضي بفرض عقوبة رادعة للتصدى لسلوكيات الكتابة على النقود وتشويهها أو إتلافها، حيث شملت العقوبات، فرض غرامة مالية على من يثبت إتلافه للأوراق المالية، تصل إلى 100 ألف جنيه، مُنوهًا بأن المادة 59 من القانون، قد ورد فيها أنه يُحظر على أي شخص بخلاف البنك المركزى إصدار أي أوراق أو مسكوكات من أى نوع يكون لها مظهر النقد أو تشبه النقد، كما تُحظر إهانة الأوراق النقدية أو تشويهها أو إتلافها أو التدوين عليها بأي حالٍ من الأحوال.

 

كما أضاف موضحًا أن المادة 226 من قانون البنك المركزي، قد نصت على أن كل من ثبت تعمده تمزيق الأوراق النقدية، أو إحداث التلفيات بها وتشويهها، أو الإقدام على أي سلوكٍ من شأنه أن ينطوي على إهانة الأوراق النقدية، فإنه يُعاقب بالغرامة التي لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تتجاوز 100 ألف جنيه، حيث يأتي ذلك في إطار مساعي الحفاظ على الأوراق المالية، وحمايتها من براثن العابثين.  

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنك المركزى الاوراق النقدية الأوراق النقدیة

إقرأ أيضاً:

تارودانت.. إتلاف كميات كبيرة من زيت الزيتون المغشوش الموجه للإستهلاك في العيد

زنقة20 ا متابعة

في إطار جهودها المتواصلة لمحاربة الغش التجاري وحماية صحة المستهلك، قامت السلطات المحلية بمدينة تارودانت، تحت إشراف مباشر، بإتلاف كميات كبيرة من زيت الزيتون المغشوش ومشتقاته، التي تم حجزها خلال مداهمات أمنية استهدفت مستودعات سرية.

ووفق مصادر محلية، فإن المواد المضبوطة كانت تُخزن وتُصنَّع في أماكن غير مرخصة، وسط ظروف تفتقر لأدنى معايير السلامة الصحية، ما يشكل تهديداً مباشراً لصحة المواطنين.

وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة من التدخلات التي تباشرها السلطات لمحاصرة شبكات التزوير والتلاعب بجودة المواد الغذائية، لاسيما تلك التي تُستهلك على نطاق واسع مثل زيت الزيتون.

ويُرتقب أن تواصل المصالح المعنية تكثيف حملاتها الرقابية لمراقبة سلاسل التوزيع والتخزين، وضمان احترام المعايير الصحية المعتمدة لحماية المستهلك من أي ممارسات غير قانونية.

مقالات مشابهة

  • زيزو : البعض حاول تشويه صورتي وكانوا عايزين يطلعوني بصورة غلط
  • «البنك المركزي»: 14.76 تريليون جنيه رصيد الائتمان المحلي بنهاية أبريل 2025
  • اللهطة.. إتلاف كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة كانت موجهة للبيع في أيام العيد
  • تارودانت.. إتلاف كميات كبيرة من زيت الزيتون المغشوش الموجه للإستهلاك في العيد
  • تزامنًا مع عيد الأضحى..القانون يجرم حيازة الألعاب النارية والاتجار بها| العقوبة تصل للإعدام
  • “الأوراق المالية” تشارك في “الأسبوع العالمي للتحرك ضد المؤثرين الماليين غير المعتمدين”
  • بعد يومين على افتتاحه.. محاضرة في سوق دمشق للأوراق المالية لتعريف الإعلاميين بآلية العمل
  • استبدال ضريبة الأرباح الرأسمالية بضريبة الدمغة على التعاملات في الأوراق المالية
  • مدبولي: السياسة النقدية وسعر الصرف المرن يحققان نتائج إيجابية تفوق التوقعات
  • «الأوراق المالية» تشارك في حملة دولية لتنظيم أنشطة المؤثرين الماليين