حصلت الهيئة العامة للجمارك على شهادة التميز التي تمنحها "جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية" لأفضل البرامج والمشروعات التقنية التي تساهم في تعزيز التحول الرقمي.
وجاء الإعلان عن فوز الهيئة في الدورة الخامسة للجائزة، التي عقدت على مدى يومين واختتمت اليوم، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.


وقد حققت الهيئة العامة للجمارك شهادة التميز تحت فئة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وذلك من خلال برنامج النافذة الواحدة للتخليص الجمركي الإلكتروني في دولة قطر "النديب"، الذي وصل إلى مرحلة التصفيات النهائية ضمن أعلى ثلاث جهات متأهلة في هذه الفئة.
وتهدف جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى دعم وتشجيع الجهود التي تسهم في تعزيز الخدمات الرقمية، وتحقيق التميز في تقديم الخدمات الحكومية، وتشارك في المسابقة الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتقدم وفقا لمعايير محددة تتماشى مع أهداف ومنطلقات المجلس، بهدف تعزيز بناء اقتصاد رقمي ومجتمع بناء.
جدير بالذكر أن ملف ترشح الهيئة العامة للجمارك بدولة قطر وصل إلى مرحلة التصفيات النهائية من بين 70 ملف ترشح من كافة دول مجلس التعاون لفئات الجائزة الست وهي: أفضل خدمة حكومية رقمية، أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، أفضل مبادرة للبيانات المفتوحة، أفضل مبادرة للتمكين الرقمي للمرأة، أفضل مبادرة مجتمعية رقمية، أفضل مبادرة للشمولية الرقمية.
وكانت الهيئة قد تقدمت في سبتمبر الماضي للترشح ضمن الفئتين الأولى والثانية، ووصلت إلى التصفيات النهائية في الفئة الثانية (أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية)، علما بأن اختيار المرشحين للتصفيات النهائية يتم من خلال التأكد من استيفاء الجهة المترشحة لشروط ومعايير هي: الحوكمة والإدارة، الفئة المستهدفة من الخدمة أو المنتج، الأثر على المجتمع والأداء والأثر المحقق، الاستدامة.
ويعد حصول الهيئة العامة للجمارك على شهادة التميز إنجازا لدولة قطر والهيئة على مستوى دول المجلس نظرا لتجاوزها كافة مراحل التصفيات النهائية، بالإضافة إلى كونها الهيئة الجمركية الوحيدة المترشحة ضمن فئات الجائزة، وحصولها على شهادة التميز من بين إجمالي المشروعات المقدمة ضمن هذه الفئة من كافة دول المجلس.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الهيئة العامة للجمارك

إقرأ أيضاً:

أثر الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين: نتائج متباينة تكشفها دراسة حديثة

أبوظبي( وكالات)
كشفت دراسة حديثة نتائج غير متوقعة حول تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين، حيث أظهرت أن استخدام هذه الأدوات لا يؤدي بالضرورة إلى تسريع العمل، بل قد يتسبب أحيانًا في بطء الأداء.

أكد باحثون يدرسون دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات، أن إنتاجية وكفاءة مطوري البرمجيات مفتوحة المصدر الذين يعتمدون على أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم أقل من الذين لا يستخدمون هذه الأدوات التي يتم الترويج لها بكثافة.
وبحسب فريق الباحثين التابع لمركز أبحاث تقييم ومخاطر النماذج "إم.إي.تي.آر"، فإنه بعد تجربة عشوائية محكمة شملت 16 مطورا قاموا بسلسلة من المهام النموذجية التي تتطلبها وظائفهم، مثل تصحيح الأخطاء اكتشفوا أن استخدام الذكاء الاصطناعي جعل المطور يستغرق وقتا أطول بنسبة 16% لإنجاز المهمة التي ينجزها زميله الذي لا يعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك في حين يعتمد المبرمجون على أدوات الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة بهدف زيادة إنتاجيتهم.
وفي مايو الماضي أصدرت شركة أوبن أيه.آي المطورة لمنصة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي وكيل ذكاء اصطناعي لهندسة البرجمة يسمى "كود إكس" لمساعدة مطوري البرمجيات في عملهم. لكن مركز أبحاث إم.إي.تي.آر غير الهادف للربح والموجود مقره في كاليفورنيا قال إن وكيل  الذكاء الاصطناعي كود إكس أدى إلى انخفاض سرعة عمل المبرمجين ولم يزيدها، في حين كان المطورون يتوقعون زيادة سرعة الإنجاز بنسبة 25% عند استخدام هذه الأداة.
ولم يكن "البطء الكبير" نتيجة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البرمجة  مخالفا لمعتقدات المطورين وتوقعات الخبراء فحسب، بل كانت "الفجوة بين التصور والواقع" "لافتة للنظر"، وفقا للباحثين.
نتائج الدراسة
ومن أبرز نتائج الدراسة اكتشاف  أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي كان يعوق عملهم، فإن المطورين الذين استخدموه في عملهم  اعتقدوا أنه "زاد من سرعتهم بنسبة 20%"، وفقا لفريق  الدراسة.
وقال فريق معهد إم.إي.تي.آر الذي أعد الدراسة إن المطورين الذين شملتهم الدراسة "أخطأوا في تقدير تأثير الذكاء الاصطناعي على إنتاجيتهم".
في الوقت نفسه لم ينف الباحثون أن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة للمبرمجين، بل قالوا إنه قد يكون مفيدا للمطورين الأقل خبرة أو أولئك الذين "يعملون في قاعدة بيانات غير مألوفة".
وتؤكد نتائج هذه الدراسة،  بحثا آخر  نشرته جامعة ستانفورد في وقت سابق من العام الحالي، وأظهر أن الذكاء الاصطناعي يعوق بشكل كبير العمال ذوي الخبرة، بينما يعزز من هم أقل مهارة.
وقال الباحثون إن آثار الذكاء الاصطناعي على الإنتاجية "تختلف اختلافا كبيرا" بناء على مستوى مهارة وكفاءة المستخدم، فيضر بكفاءة ذوي الخبرة والمهارة ويحسن كفاءة المبتدئين والأقل مهارة وخبرة.

أخبار ذات صلة الذهب يتراجع مع انحسار التوتر التجاري آبل وجوجل تواجهان قواعد صارمة في بريطانيا

بالرغم من الإمكانات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في دعم عمليات البرمجة، تشير الدراسات إلى أن تأثيره على إنتاجية المبرمجين ليس دائمًا إيجابيًا أو مباشرًا. فبينما يساهم في تسريع بعض المهام الروتينية، قد يؤدي في حالات أخرى إلى بطء في الأداء نتيجة الاعتماد الزائد أو الحاجة لتصحيح المخرجات. عليه، فإن الفائدة الحقيقية من أدوات الذكاء الاصطناعي تتوقف على طريقة استخدامها، وخبرة المبرمج، ومدى ملاءمة الأداة للسياق البرمجي. ومن هنا، تظل الحاجة قائمة لمزيد من الدراسات والتقييمات الدقيقة لفهم الأثر الكامل لهذه التقنية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • أخلاقيات الإبداع: مستقبل العلاقة الجدلية بين الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية
  • رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات يكشف الاستعدادات النهائية لانتخابات الشيوخ
  • لمواجهة العقوبات الأميركية.. تحالفان للذكاء الاصطناعي في الصين
  • أفضل عائد في 2025.. تفاصيل شهادة الـ27% من البنك الأهلي بعد قرار البنك المركزي
  • حكومة ترامب تلجأ للذكاء الاصطناعي لحذف 100 ألف قانون فدرالي
  • دورة تدريبية لوزارة التنمية الإدارية بهدف تحسين الخدمات الحكومية
  • علي بابا تكشف عن أول نظاراتها للذكاء الاصطناعي
  • كركوك.. استحداث كليتين حكوميتين للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • قطر تشارك في حفل افتتاح المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بالصين
  • أثر الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين: نتائج متباينة تكشفها دراسة حديثة