جمال عبدالرحيم: الاتحاد الدولي للصحفيين دائم الدعم للنقابة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن مصر تشرّفت بالانضمام إلى الاتحاد الدولي للصحفيين، وهو داعم ومؤيد لنقابة الصحفيين المصريين، وعند اقتحام مقر النقابة عام 2016، كان الاتحاد يُصدر بيانًا دوليًا.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظّمتها النقابة، اليوم، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، حول منهجية تقارير حرية الصحافة.
وأضاف: "شرف لنا أن يكون نائب الاتحاد الدولي للصحفيين، هو نقيب الصحفيين الفلسطينيين، وأعتبر أن النقابتين هم نقابة واحدة".
وكانت قد نظّمت اليوم، لجنة الحريات في نقابة الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، ورشة عمل خاصة بإعداد منهجية تقارير حرية الصحافة.
وتضمّنت الورشة عدة جلسات، بدأت بشرح لعمل لجنة الحريات في نقابة الصحفيين المصريين، وأهدافها وأنشطتها.
وتضمنت الجلسات عرضًا عن لجان الحريات في نقابات الصحفيين بالمنطقة، وتقاريرها، وعرضًا عن منهجيات تقييم وتقارير حرية الصحافة للهيئات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، وكذلك مقترح الاتحاد الدولي للصحفيين لمنهجية تقرير حرية الصحافة لنقابات الصحفيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للصحفیین نقابة الصحفیین حریة الصحافة
إقرأ أيضاً:
محدش ليه فواتير عندي.. الشاذلي يوضح سبب انسحابه من اجتماع مجلس نقابة الصحفيين
كشف محمد السيد الشاذلي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، سبب انسحابه من اجتماع مجلس النقابة.
وقال في منشور عبر حسابه على “فيس بوك”،: “لا اصطفاف ولا انحياز ولا فواتير عليّ شخصيا لأحد.. بداية لا بد منها للإيضاح قبل الذهاب في التفاصيل”.
وأضاف الشاذلي: "اجتمعنا اليوم بدعوة من السيد النقيب خالد البلشي، وكنتُ أول المبادرين بالدعوة إلى التوافق وبناء منظومة عمل يُظلّلها النقيب، ولا يحسمها لأحد ضد الآخر، وأوّل ما فوجئت، القول بشكل صريح: (لجان كذا وكذا وكذا مشغولة مُسبقًا).
وتابع: “الأصل أن هيئة المكتب واللجان يُعاد تشكيلها مع كل استحقاق، وإن افترضنا الإبقاء على وضع الزملاء الباقين بالمجلس؛ فليس منطقيا حسم المسألة لصالح أيٍّ من الوافدين الجُدد بعد الانتخابات دون حوار أو نقاش أو توافق أو منافسة أصلا، ودعوت بشكل شخصيٍّ إلى أن يُراعَى التوافق بيننا قبل كل شيء، وألَّا يُوظَّف الصوت المُرجِّح؛ إلا بعدما تتقطّع بنا سُبل الحوار، على أن يكون في سياق التوازن والحياد المُتجرّد، وإنما كان الموقف مُعكاسًا تماما، واضطُررتُ بشكل شخصي للانسحاب، وتصادف أن انسحب بعض الزملاء، لسنا جبهة، ولا نختصم جبهة، إنما كلنا أعضاء مُنتدبون عن الجمعية العمومية، وآتون من مراكز متساوية تُحوّطها إرادة السلطة النقابية الأعلى، وتحميها آليات الديمقراطية التمثيلية التي لا فضل فيها لأحدٍ على زميله، حتى لو أننا نحوز أصواتًا أكثر من غيرنا”.
واستطرد: “لأجل أن تكون المسألة واضحةً تمامًا، لستُ مُصطفّا ولن أصطفّ مع أحد: المنسحبين قبل الباقين، ترشّحت فردًا بلا تيّار أو جبهة، ونجحت بثقة الزملاء فردًا، وسأبقى هكذا، لا أقبل الاستئثار ولا المُغالبة، ولا أرتاح لأية مُحاولة تُطلّ منها رائحة الإلغاء أو الاستقواء، ويسهل تحصيل المواقع بفارق صوتٍ أو صوتين، أو بترجيح النقيب؛ إنما لا يمكن أن يكون العمل صحيحا وصحيًّا ومُثمرًا خارج الشراكة الحقيقية والتوافق الخلّاق، وللأسف، كانت التجربة الأولى للبحث عنه سلبيةً للغاية”.
واختتم بيانه قائلاً: “مع الإقرار ببقاء الود والاحترام تجاه السيد النقيب وبقيّة الزملاء؛ إنما لا يُمكن إغفال الخلاف، ومن حقّي أن أنتقد ما لا أراه صائبًا، ومن حقّهم عليّ أن أردّهم عمَّا أراه انحرافًا، ومن واجبي تجاه الجمعية العمومية أن أضع الحقائق أمامها دون إفراط ولا تفريط”.