توقعات أسعار الذهب مع بداية 2024.. خبير: الأن أفضل فرصة للشراء
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سجلت أسعار الذهب تحركات ملحوظة في الأسواق العالمية، خلال الفترة الأخيرة، مدفوعة بقرارات البنك الاتحادي الفيدرالي في الولايات المتحدة، والتغيرات في سعر الدولار، الأمر الذي أثر على سعر المعدن الأصفر في الأسواق المحلية، وهو ما أثار كثيراً من التساؤلات حول توقعات الأسعار مع بداية عام 2024، وما هو الوقت الأفضل لشراء أو بيع الذهب؟
هل الوقت الحالي الأفضل للشراء؟وقال حسام العجمي، رئيس قسم أبحاث أسواق الذهب في شركة «جولد بيليون» لتداول الذهب، إن الكثير من الأشخاص يتساءلون الآن عن توقعات الذهب خلال الفترة المقبلة، وهل من الأفضل الشراء أم البيع الآن؟، وهل الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعاً أم انخفاضاً في الأسعار، خاصةً في الأشهر الأولى من عام 2024؟.
وأضاف الخبير في أسواق الذهب، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه خلال الفترة الحالية لا توجد أي أحداث قد تؤثر على أسعار الذهب بالسلب أو الانخفاض، كما أن الطلب على الذهب في الوقت الحالي «مستقر».
وأشار «العجمي» إلى أن التوقعات تشير إلى إمكانية ارتفاع الذهب خلال العام المقبل 2024، خاصةً مع انتهاء مدة شهادات الـ18%، حيث يأتي موعد استحقاق الشهادة خلال شهري يناير وفبراير.
ارتفاع الطلب على الذهبولفت إلى أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على الذهب خلال 2024، وهو ما قد يؤثر على أسعار المعدن الأصفر، موضحاً أنه من الأفضل شراء الذهب في الوقت الحالي، بدلاً من الانتظار حتى بداية العام المقبل، خاصة وأن الأسعار الآن تعتبر مستقرة نسبياً، ولا توجد أي أحداث قد تؤثر على السعر بشكل كبير.
وأكد أن السعر في الوقت الحالي يتحرك بشكل قليل، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، وهو ما يعتبر استقراراً بأسواق الذهب، لذلك تكون فرصة الشراء أفضل، خاصةً وأن الطلب على الذهب «منخفض» في الفترة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سعر الذهب توقعات أسعار الذهب الطلب على الذهب الوقت الحالی
إقرأ أيضاً:
نواب: تراجع سعر الدولار وتحسن المؤشرات الاقتصادية يفتحان الباب لخفض أسعار السلع في الأسواق المصرية
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن انخفاض أسعار السلع في الأسواق مرتبط بعدة عوامل، أبرزها تراجع سعر صرف الدولار بنسبة تتراوح بين 5% و10% خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح “بدراوي”، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن سعر الدولار يشهد حاليًا حالة من الاستقرار والانخفاض، وإن لم تكن كبيرة حتى الآن، إلا أن استمرار هذا التوجه يمنح الأمل في تحسن أوضاع السوق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
تراجع الدولار ومكافحة الاحتكاروأشار إلى أن انخفاض الدولار يعود جزئيًا إلى تراجع الضغوط على الموارد الدولارية، سواء من حيث تقليل الاستيراد غير الضروري أو تحسن موارد الدولة من النقد الأجنبي، وهو ما يسهم في تحقيق نوع من التوازن في سوق الصرف.
وأضاف النائب أن استقرار أسعار السلع لا يرتبط فقط بالدولار، بل هناك عوامل أخرى مؤثرة، من بينها تحقيق منافسة عادلة بين التجار، وضمان وفرة السلع في الأسواق، ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أهمية ترك السوق يعمل وفقًا لآليات العرض والطلب دون تدخلات تضر بالتوازن العام.
من جانبه، أكد النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن استقرار سعر صرف الدولار في السوق المصرية مرتبط بعدة عوامل اقتصادية، في مقدمتها زيادة الصادرات وتحويلات المصريين العاملين بالخارج.
وأوضح نظير، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن ارتفاع الحصيلة الدولارية الناتجة عن هذه المصادر يسهم بشكل مباشر في تعزيز استقرار سوق الصرف، ويدعم قوة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، وهو ما ينعكس بدوره إيجابيًا على الاقتصاد المحلي بشكل عام.
وأشار إلى أن المؤشرات الحالية تبعث على التفاؤل، خاصة مع وجود تحسن ملموس في حجم التدفقات الدولارية، ما يمهد الطريق نحو مزيد من الاستقرار في سعر الدولار خلال الفترة المقبلة، ويعزز فرص التوازن في الأسواق.
وأعرب عن أمله في استمرار هذا الاتجاه التصحيحي، الذي يسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين، وتحسين مناخ الاستثمار والتجارة.
تصريحات رئيس الوزراءتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد اليوم، خلال اجتماع مع التجار والمصنعين، أن الحكومة، على مدار الفترة الماضية، كانت ولا تزال حريصة على ضمان الالتزام بتوفير السلع المختلفة، وكذلك مستلزمات الإنتاج للمصانع، قائلًا: "نجحنا في تحقيق ذلك عبر استقرار تام، والتزام من الجهاز المصرفي بتوفير كل المتطلبات من المكون الأجنبي من العملة الصعبة خلال الفترة الماضية".
وأضاف رئيس الوزراء: "الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية تم تجاوزها، ومؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية. لذا، يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار؛ فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن."
سعر الدولار يسجل انخفاضًاوشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن المطلوب حاليًا هو أن يشهد المواطن انخفاضًا في أسعار السلع، خاصة أن سعر الدولار يسجل انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة مقابل الجنيه.
وفي هذا الإطار، طالب رئيس الوزراء رئيسَ اتحاد الغرف التجارية بجمع رؤساء جميع الغرف، والتوافق على تخفيضات حقيقية في أسعار مختلف السلع.
وختم قائلًا: “الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة تم تجاوزها، ومؤشرات الأداء الاقتصادي إيجابية، ولكن هذا التحسن لا ينعكس بعد على أسعار السلع بالشكل المطلوب، ولذلك لا بد من التحرك الفوري لتحقيق التوازن”.