صرحت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، بأن قرار مباركة زواج المثليين التي شرعها البابا فرانسيس، هي عملية داخلية من شأن الفاتيكان.

تغيير جذري.. بابا الفاتيكان يوافق رسميا على مباركة "الأزواج المثليين"!

وقالت زاخاروفا ردا على سؤال بهذا الشأن: "ما زلت أعتقد أن هذه قضية كنيسة داخلية للفاتيكان وربما يكون من الضروري طرح الأسئلة هناك.

لقد لفتنا الانتباه إلى حقيقة أن القرار يؤكد أن الأساس العقائدي للعقيدة الكاثوليكية لم يخضع لتغييرات، ولكن مرة أخرى أود أن أقول إننا في نهاية المطاف، نعتبر هذا الأمر بمثابة عملية كنيسة داخلية في الفاتيكان".

وأشارت إلى أن موسكو تأمل ألا يؤثر هذا القرار على التعاون الروسي الفاتيكاني "الذي يتسم حاليا بطابع بناء ويقوم على الاحترام المتبادل، بما في ذلك في سياق العمل المشترك لحل عدد من المشاكل الإنسانية فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية".

وأضافت: "أنتم تعرفون موقفنا من هذه القضية، وهو منصوص عليه، في المرسوم الذي أصدره الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الموافقة على أسس سياسة الدولة للحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية".

وقالت زاخاروفا: "اعتقد أن الجميع على دراية بهذا المرسوم، بمن فيهم أنتم (الصحافيون). لذلك، بالنسبة لنا هذه المسألة لها أساسها القانوني الخاص".

وافق البابا فرانسيس رسميا على السماح للقساوسة بمباركة الأزواج المثليين، حسبما جاء في وثيقة جديدة تشرح الانقلاب الجذري في سياسة الفاتيكان.

وتؤكد الوثيقة الصادرة عن مكتب العقائد بالفاتيكان، أن الأشخاص الذين يسعون إلى محبة الله ورحمته لا ينبغي أن يخضعوا "لتحليل أخلاقي شامل" كي يتلقوا مباركة الكنيسة.

ورغم أن الوثيقة تشير إلى أن الزواج سر مقدس مدى الحياة بين رجل واحد وامرأة واحدة، فإنها تؤكد كذلك أن طلبات الحصول على مثل هذه البركات "لا ينبغي رفضها تماما".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البابا فرنسيس الكنيسة الارثوذكسية المثليون ماريا زاخاروفا موسكو

إقرأ أيضاً:

سوريا تؤكد على سياسة متوازنة وبناء الدولة بتعاون الجميع

قال وزير الخارجية السوري إن سوريا تسعى للحفاظ على سياسة متوازنة مع جميع الدول، مؤكدًا أن بناء الدولة يحتاج إلى تعاون الجميع دون انتقاء أو تمييز، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

وأضاف الوزير أن الحكومة السورية تعمل على تحقيق استقرار أمني داخلي، مع التأكيد على أن سوريا تتعامل مع جميع الدول على مسافة واحدة وتسعى لتكوين علاقات قائمة على الاحترام المتبادل.

وأكد أن هذا التوجه يعكس حرص دمشق على تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، ضمن استراتيجية شاملة تشمل التعاون الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: الحركة مستعدة لمناقشة مسألة "تجميد أو تخزين" أسلحتها
  • سوريا تؤكد على سياسة متوازنة وبناء الدولة بتعاون الجميع
  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
  • البابا: الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان
  • تساؤلات عن توقيت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أكاديمي يحذر: زلزال مدمر في ذمار "مسألة وقت"
  • ديبلوماسية الفاتيكان الصامتة تمنح الغطاء لحصرية السلاح
  • إلغاء لجنة جمع تبرعات مشبوهة داخل الفاتيكان
  • المبعوث الأمريكي: ينبغي للبنان مناقشة مسألة حزب الله مع إسرائيل
  • الفاتيكان يدعو لمقاربة جديدة وزيارة البابا الناجحة لا تلغي الملاحظات