بحضور عبدالله بن زايد .. وزارة الثقافة تكرم الفائزين بجائزة البردة في دورتها الـ 17
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية … كرم معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة خلال حفل استضافه متحف اللوفر في أبوظبي مساء أمس 24 فائزاً بالنسخة السابعة عشرة لجائزة البُردة التي تحتفي بالفن الإسلامي، وتسلط الضوء على المواهب الاستثنائية التي أثرت تراث الجائزة بإبداعها وتفانيها في الفنون التقليدية.
حضر حفل التكريم معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي عليو سو وزير الثقافة السنغالي، ومعالي هيناتو هانيا، وزيرة الثقافة النيجيرية، وعدد من السفراء، والمدراء ورؤساء الدوائر المحلية.
وبهذه المناسبة ، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن جائزة البردة تجسد تنوع وثراء الفنون الإسلامية وجمالياتها، كما رسخت مكانتها كمنصة عالمية مرموقة للإبداع الذي يعرّف بحضارتنا العربية والإسلامية ، مشيرا إلى أن تواجد جمهورية السنغال كضيف شرف لدورة هذا العام أضاف بعداً ثقافياً فريداً يعكس مدى الترابط الذي يجمع الدول حول جماليات وأصالة الفنون الإسلامية.
وأشار سموه إلى أن جائزة البردة تجسد حرص دولة الإمارات على ترسيخ مكانة الفنون الإسلامية عالمياً، متوجها بالشكر إلى أعضاء لجنة التحكيم على جهودهم لاختيار الأعمال الفنية الفائزة التي عكست جوهر الفنون والحضارة الإسلامية ، كما تقدم بالتهنئة لجميع الفائزين بجائزة البردة التي باتت منصة ملهمة للمبدعين حول العالم.
وكرم معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي الفائزين بالجائزة ضمن فئات “الشعر، والخط، والزخرفة”، حيث تم تقليد الشاعر أحمد حافظ الجائزة الأولى عن فئة “الشعر الفصيح”، فيما حصل على المركز الثاني الشاعرة مريم قوش، وحلّ ثالثاً الشاعر أحمد الجهمي، وذهب المركز الرابع من نصيب الشاعر محمد أب، أما الشاعر قيس قوقزة فحلّ خامساً، وعن فئة “الشعر النبطي” نال الشاعر عوض العود المركز الأول، تلته الشاعرة بدرية البدري ثانياً، والشاعر عبد العزيز المحمد ثالثاً، وحلّ رابعاً الشاعر محمد الزعبي، وكان المركز الخامس من نصيب الشاعر صالح النبع.
وضمن فئة “الخطّ العربي التقليدي” حصل الخطّاط عارف أوزديم على المركز الثاني في فئة الخط العربي التقليدي، خلفه الدكتور بلال مختار صلاح عطية ثالثاً، ومريم نوروزي رابعاً، وأحمد علي نمازي خامساً، أما فئة “الخط العربي الحديث” فقد ضمت خمسة فائزين، تصدّر المركز الأول الخطاط زيد أحمد أمين الأعظمي حاصداً الجائزة الأولى، تلاه ثانياً الخطاط محمود الشيخ، وثالثاً محمد رضا علي بشيري، أما المركز الرابع فكان من نصيب الخطاط محمد رضا شفيعي، والمركز الخامس ذهب للخطاط إبراهيم إيبكلي.
وعن فئة الزخرفة توّجت الفنانة الإيرانية افسانه مهدوى بالمركز الأول، في حين ذهبت جائزة المركز الثاني من نصيب الفنانة زهرة أسدي، وحلّ ثالثاً الفنان علي رضا أباصلت، وجاءت رابعاً الفنانة ليلى نائيني، وخامساً الفنانة سلجان بلجين بالكجي.
كما أعلن معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي خلال الحفل إطلاق “منحة البردة” المبادرة الرائدة والأولى من نوعها الهادفة إلى إثراء مجالات الفنون الإسلامية والارتقاء بممارساتها على نطاق عالمي، بما يسهم في تعزيز استدامة الفنون الإسلامية، واستشراف مستقبلها بالتعاون مع أبرز المنظمات الدولية والمؤسسات الثقافية الشهيرة مثل مؤسسة الآغا خان، الوكالة التنموية الدولية الخاصة غير الربحية الهادفة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها المجتمعات الأكثر فقراً وتهميشاً في العالم.
وستقدم المبادرة 20 منحة مصممة لتعزيز المواهب والابتكار في مجال الفنون الإسلامية، كما وستلتزم ببناء القدرات وتعزيز البحث في ميادين الفنون الثقافية والإسلامية، وتطوير قواعد بيانات شاملة لإثراء هذا القطاع، كما تهدف المنحة إلى تمكين الجيل القادم من الفنانين والمفكرين من تقديم مشاريع تسهم في التعريف بأهمية وعراقة هذا النوع من الفنون، إذ تنسجم المبادرة مع رؤية الوزارة المتمثلة في إبراز الفنون الإسلامية كمحفّز رئيسي للحوار الثقافي، وعنصر حضاري أساسي في التراث الإنساني.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي : “تستمر جائزة البردة عبر دوراتها المتلاحقة، في تقديم نفسها باعتبارها منصة إماراتية عالمية للاحتفاء بأرقى الفنون الإسلامية، واستقطاب وتقدير أبرز المواهب العالمية، وقد اخترنا أن نُطلق وخلال دورة هذا العام منحة البردة التي تمثّل شهادة على تفاني دولة الإمارات في تنمية النسيج الغني للفنون الإسلامية وضمان مكانتها البارزة على الساحة العالمية”.
وأضاف معاليه: “تسعى الجائزة إلى تمكين الفنانين الناشئين ودعم سبل البحث والتطوير في مجال الفنون الإسلامية العريقة، حيث تعد منحة البردة امتداداً مهمًا لإرث الجائزة، مما يعزز دورها كمنصّة ثقافية مهمّة تسهم في تعريف العالم وحضاراته على جماليات وعراقة الفنون الإسلامية”.
وكانت الجائزة قد استضافت هذا العام جمهورية السنغال كضيف شرف ممثلةً بمعهد الخط العربي الإفريقي الذي أنشأه الفنان الراحل يليماني فال في عام 2012، ليجسد مزيجًا من المهارات الفنية والتمكين الاجتماعي، حيث تفانى القائمون على المعهد في رعاية تنمية المجتمع من خلال ممارسات الخط العربي في غرب أفريقيا انعكاساً لتنوع وعمق الفنون الإسلامية.
وجلبت مشاركة السنغال والمعهد منظورًا متميزًا وواسعًا للجائزة، حيث عرضت الإبداع الأصيل للفنون الإسلامية على مستوى العالم.
واستكمالاً للإنجازات الفنية التي تم الاحتفاء بها خلال الحفل، شهدت الأمسية عروضاً ثقافية وفنيّة متنوّعة حيث استُهِلّت بعرض لفرقة المالد الإماراتية التي قدّمت أداءاً لفن المالد الإماراتي، تلتها أنشودة “بونان (باي فال)” الإيقاعية السينغالية التي قدّمها الفنان لساديبو سامب، وعزفت فاتح كوجا وفرقة الكورال التركية على أنشودتي “اسم النبي” و”بسم الله”، في حين قدمت فرقة “سِماع للإنشاد الديني” من مصر وسوريا مقطوعة موسيقية متنوعة شملت “المسك فاح”.
وكان ختام الأمسية عبارة عن مزيج من الألحان الأندلسية والمعاصرة من تأليف أوركسترا أمستردام الأندلسية مع أحمد المي وصلاح مصباح ونبيلة معن، تسليطاً للضوء على الثراء الثقافي والإبداعي للفنون الإسلامية الذي تحتفي به جائزة البردة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الاوبرا: الفنون والثقافة تؤدى دورا بارزا فى تعزيز الروح الوطنية
أقامت دار الاوبرا المصرية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، أمسية تجملت بمشاعر الحماسة الوطنية والفخر القومى احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو.
وشملت الأمسية ثلاث فعاليات تألقت بألوان متنوعة من الإبداع وشهدها حشد جماهيرى ضخم من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية هتف بحب الوطن.
وأكد الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الاوبرا المصرية، ان ثورة 30 يونيو جسدت إرادة الشعب المصرى ووحدته ورغبته فى خلق مستقبل ينبض بالحياة ، واشار ان الفنون والثقافة تؤدى دورا بارزا فى تعزيز الروح الوطنية وترسيخ قيم الولاء والفخر.
وقال إن الابداع بمختلف صوره من مفردات الهام الأجيال ووسيلة لصنع جسور الأمل الذى تتواصل به مسيرة البناء والتقدم.
فعلى المسرح الكبير وتحت اشراف امانى السعيد نسجت الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى لوحة فنية حماسية من اخراج مهدى السيد مزجت الموسيقى والغناء بمشاعر العزة والفخر بالوطن.
واستضافت الشاعر عبد الله حسن مع نخبة من نجوم الغناء بالأوبرا ، ونجحت فى تقديم بانوراما من المؤلفات التى روت بطولات الامة على مر التاريخ فى فاصلين بدا الاول بقصيدة بحب مصر القاها الشاعر عبد الله حسن، تلاها يا نسمة الحرية، بالسلام احنا ابتدينا ، الله يا بلادنا ، يا أغلى اسم فى الوجود ، أحلف بسماها ، نشيد الجامعة ، أوبريت الأرض الطيبة.
واستهل الفاصل الثانى بعرض مقطع مصور لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى جسدت ارادة الشعب منذ 12 عاما اعقبها أوبريت الجيل الصاعد، سلمولى على مصر، النجمة مالت على القمر، حبايب مصر، عاش اللى قال ، مصر هى امى ، ياللى عاش حبك يعلم، قصيد الوحدة الوطنية، أوبريت الوطن الأكبر.. اداها كل من أحمد عصام، غادة آدم، محمد طارق، منار سمير، أحمد سعيد، آيات فاروق، مي حسن، إيناس عز الدين، هند النحاس ، أشرف وليد ، أحمد عفت ، يحيى عبد الحليم .
وعلى المسرح الصغير امتزجت الأنغام بالكلمات واختلط الإبداع بمشاعر العزة والانتماء ليستقبل الحضور قصة شعب كتب تاريخه بإرادته فى سهرة حملت عنوان مصر أعز الناس وجاءت فى اطار النشاط الثقافى والفكرى تحت إشراف رشا الفقى.
وتضمنت اوبريت درامى غنائى حماسى يعبر عن ملحمة الثورة المصرية وإرادة الشعب ووعيه الوطنى وضم تابلوهات فنية متنوعة تخللها كلمات لعدد من الشخصيات الابداعية البارزة فى مختلف المجالات منهم الدكتور وسيم السيسى، الدكتور أحمد كريمة إلى جانب مشاركة مميزة من المنشد شريف أبو العلا ، الفنان إيهاب عز الدين والفنانة شيرى أشرف.
اعقبه مجموعة من المؤلفات الوطنية شدت بها فرقة أعز الناس للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو محمد سعودى اخراج محمد شلبى ومدير الفرقة شريف شوقى وتحت إشراف عام ورؤية فنية للدكتور سامح عبد العزيز.
وبين الطموح والامل والحماس شهد مسرح الجمهورية احتفالية مميزة للدارسين بمركز تنمية المواهب فصل كورال الأطفال والشباب تدريب وقيادة الدكتور محمد عبد الستار تضمنت مجموعة من المؤلفات الغنائية والموسيقية تجملت بالطابع الوطنى وعبر ادائها عن إيمان الأجيال الجديدة بمستقبل مشرق للوطن كان منها على باب مصر ، بحبك يا مصر ، مصر هى امى ، هنحب مين غيرها ، يا اغلى اسم ، يا حببتى يا مصر ، تعظیم سلام ، تعرف تتكلم بلدى ، زى ماهى حبها ، جيش وشعب ، ولا اى كلام ، بالسلام احنا بادينا ، فرحة مصر ، يا محروسة ، بلد التاريخ ، حببتى من ضفايرها ، حبايب مصر ، تحيا مصر تحيا ، عربية يا ارض فلسطين ، دمى فلسطينى ، المصريين اهمة ، تسلم الايادى.
تغنى بها الواعدون فاروق محمد، شيماء ضاحى، مروان هشام، محمد محمود، ساندرا عماد، احمد فايد، ايتن محمد، محمد عبد اللطيف، ملك عبد المنعم، زياد احمد، رقية مصطفى، لميس محمود، يارا شريف، يمنى عبد المنعم، حبيبة الشريف، جومانة شريف، محمد يسرى، لوجين تامر، شمس الأسوانى، هاجر سعيد، ملك منير، على طارق، ابو بكر، يوسف نجاح، ميلاد .