خبير بالشئون الإسرائيلية: انقسام كبير داخل الكيان المحتل بسبب الهدنة الجديدة بغزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال أحمد محاميد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن ما جرى قبل أسبوع في عملية الشجاعية بقتل جيش الاحتلال لرهائن إسرائيليين، وفشل قوات الاحتلال في تحرير المحتجزين رغم عملياتها المستمرة على مدى أكثر من شهرين، جعل عائلات المحتجزين والإعلام الدولي يتساءل هل هذه العملية البرية هي التي ستطلق سراح المحتجزين لدى حماس.
وأضاف المحاميد خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد بشتو في برنامج منتصف النهار على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المجتمع الإسرائيلي الآن منقسم داخليا، بعد أن أثبتت الأيام أن الإفراج عن المحتجزين جرى بالهدنة وليس بالعملية البرية، منوها بأن المقاومة في غزة تشترط الآن وقف الحرب لتحرير المحتجزين، والتوصل إلى اتفاق نهائي يفضي لأفق سياسي.
وأوضح أن المجتمع الإسرائيلي رأى الخراب الذي حل عليه بسبب الحكومة الإسرائيلية، وأيضا بدأ الوزراء يتحدثون مع قادة الجيش ومع رئيس أركان جيش الاحتلال وينتقدونه، وللمرة الأولى الجهاز السياسي يواجه الجهاز العسكري، وهو ما كان ممنوعا في تاريخ إسرائيل ولا يمكن أن ينتقد أحد الجيش أثناء الحرب.
القيادة العسكريةولفت المحاميد إلى أن 75% من المجتمع الإسرائيلي لا يثق إطلاقا في الحكومة الحالية، ولكن الشعب الإسرائيلي كان يثق في القيادة العسكرية والجهاز العسكري حتى مع الفشل، إنما الآن بدأ هذا التأييد ينقسم، وبدأ المجتمع الإسرائيلي يضغط من أجل تحرير أسراهم، حتى ولو أدى ذلك لوقف الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملية الشجاعية جيش الاحتلال رهائن إسرائيليين سراح المحتجزين الخراب غزة المجتمع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«فتح»: الإخوان تسببوا في انقسام فلسطين وتفجير صراعات داخلية منذ 2007
أكد منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، أن جماعة الإخوان المسلمين حصلت على فرصة حقيقية لإدارة الحكم لكنها لم تستطع استثمارها، ما أدى إلى نتائج كارثية داخل فلسطين.
وأضاف الحايك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإخوان دعموا عام 2007 الانقسام الذي ضرب الساحة الفلسطينية، وأسفر عن فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة واندلاع اقتتال داخلي أضر بالوحدة الوطنية، في وقت كان الفلسطينيون يأملون في رؤية نموذج سياسي أكثر توازناً يرسخ قيم التسامح.
وأكد أن الجماعة قدمت نموذجاً عملياً أفضى إلى حالة انقسام عميقة، كان لها تأثير مباشر على القضية الفلسطينية ومساراتها، موضحًا أن فشل الإخوان في إدارة الحكم انعكس على طبيعة الفصائل داخل غزة، وعلى النظام السياسي الفلسطيني الذي دخل مرحلة طويلة من الجمود والانقسام.