أزمة نفسية.. التحقيقات تكشف عدم وجود شبهة جنائية في إنهاء مُسن حياته أسفل عجلات المترو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة، عن عدم وجود شبهة جنائية في واقعة إنهاء مسن حياته أسفل عجلات مترو أنفاق فيصل
وصرحت النيابة العامة، بدفن جثته لعدم وجود شبهة جنائية
أزمة نفسيةتباشر نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في إنهاء مسن حياته أسفل عجلات مترو أنفاق فيصل، وتبين أنه كان يمر بأزمة نفسية
وأمرت النيابة، بتفريغ كاميرات المراقبة، وتحريات أجهزة الأمن حول الواقعة
مسن ينهي حياتهتلقى مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بوقوع حالة انتحار داخل محطة مترو أنفاق فيصل اتجاه شبرا الخيمة.
انتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ، وتبين بالفحص أن "ماهر.ح." 66 سنة، أقدم على التخلص من حياته تحت عجلات القطار ما أسفر عن مصرعه.
وحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة للتحقيق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عجلات جنوب الجيزة كاميرات المراقبة قسم شرطة بولاق الدكرور اسفل عجلات المترو
إقرأ أيضاً:
ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء برنامج الحماية المؤقتة الممنوح لآلاف الإثيوبيين المقيمين في الولايات المتحدة، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل البلاد وخارجها.
ويلزم القرار، الذي كشف عنه وزير الأمن الداخلي كريستي نوم يوم الجمعة، نحو 5 آلاف إثيوبي بمغادرة الأراضي الأميركية خلال 60 يوما، وإلا يواجهون الاعتقال والترحيل القسري.
وبررت السلطات الأميركية هذه الخطوة بالقول إن الظروف في إثيوبيا "لم تعد تشكل تهديدا خطيرا" على العائدين، مستشهدة باتفاقات سلام موقعة في السنوات الأخيرة، بينها وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي عام 2022 واتفاق ديسمبر/كانون الأول 2024 في أوروميا.
غير أن وزارة الخارجية الأميركية ما زالت تحذر مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا بسبب استمرار العنف المتقطع والاضطرابات المدنية ومخاطر الإرهاب والخطف.
ويأتي القرار ضمن حملة أوسع لإنهاء الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من مواطني دول مثل هاييتي وفنزويلا والصومال وجنوب السودان.
وقد أثار هذا التوجه انتقادات لاذعة، خاصة مع تصريحات ترامب الأخيرة التي تضمنت هجمات لفظية ضد الجالية الصومالية في ولاية مينيسوتا، ووصفه المهاجرين بأنهم "قمامة"، إلى جانب إرسال تعزيزات من عناصر الهجرة والجمارك إلى الولاية.
كما أثار التناقض في السياسات جدلا إضافيا، إذ فتحت الإدارة برنامجا لإعادة توطين لاجئين من جنوب أفريقيا من ذوي الأصول الأفريكانية البيضاء، بدعوى تعرضهم "لتمييز عنصري"، وهو ما رفضته حكومة جنوب أفريقيا وعدد من الأفريكانيين أنفسهم.
أبعاد قانونية وإنسانيةوقد عرضت السلطات الأميركية ما وصفته بـ"تذكرة مجانية" و"مكافأة خروج بقيمة ألف دولار" للراغبين في المغادرة الطوعية عبر تطبيق إلكتروني خاص.
إعلانفي المقابل، حذر خبراء من أن القرار قد يفاقم معاناة آلاف الأسر، ويضعهم أمام خيارات صعبة بين العودة إلى مناطق ما زالت تعاني من اضطرابات أو مواجهة الترحيل القسري.
ويرى محللون أن هذه الخطوات تكشف عن توجهات انتقائية في سياسة الهجرة الأميركية، إذ تمنح فرص إعادة التوطين لمجموعات محددة على أساس عرقي، بينما تسحب من آخرين فروا من نزاعات مسلحة موثقة.