قصة خياطة دهسها لودر بالمنوفية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حالة من الحزن تعيشها أسرة خياطة بمنطقة ميت شهالة التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية بعد مصرعها أسفل عجلات لودر من أمام منزلها، تاركه نجلها وزوجها من ذوي الهمم غير مستوعبين لما حدث لعائلهم الوحيد، إنها سكرة المحلاوي تعمل خياطة.
فى البداية قال سعيد المحلاوي، شقيقتي كانت بتشتغل خياطة وكانت العائل الوحيد لأسرتها المكونة من زوج وابن معاقين ومن ابنه متزوجة، لقيت مصرعها فى مطلع الشهر الحالي ونطالب بمعاقبة المتهمين بأقصى العقوبة
كما قالت نجلتها، أمي كانت طيبة كانت مسئولة عننا فى كل حاجة مسئولة من أبي وشقيقي المعاقين كانت لنا كل شيء بتودي ولادي المدرسة ومنذ أن توفيت لم يذهبوا أبنائي للمدرسة، أطالب بحق أمي.
وكان اللواء عمرو عبد الرؤوف مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الشهداء يفيد باستقبال مستشفى الشهداء السيدة سكرة المحلاوي جثة هامدة إثر دهسها لودر، تم إنهاء جميع الإجراءات القانونية واستخراج تصريح الدفن، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق فى الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذوي الهمم محافظة المنوفية مركز الشهداء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة .. ماذا وجدت الشرطة في شقة قاتل طفليه بالمنوفية
عصا خشبية محطمة وجانشات تعليق بالسقف .. هكذا كان يستخدم الأب قاتل طفليه بالمنوفية وسائل تعذيب وضرب نجليه حتى الموت عقب انفصاله عن والدتهما بسبب رغبتهما الملحة في العيش لدى والدتهما.
16 عاما عاشتها الزوجة في ضيق وضرب مستمر وتحملت من أجل أطفالها الثلاثة محروس 16 سنة وحسن 13 سنة ومريم 10 سنوات.
ضاق الحال بالام بعد وفاة حماها الشيخ بالأزهر الذي كان يبعد زوجها عن ضربها المتبادل ولكن بعد وفاته زاد الاب غلظة علي الزوجة ولابنائه مما اضطر الام الي الانفصال منذ 6 اشهر.
هرب الطفل الكبير من الاب بعد مرات تعذيبه وضربه المبرح بعصا خشبية ونجح في أن يمكث مع والدته قائلا لهم “ لو رجعتوني له تاني ههرب من البيت خالص”.
بقي مع الاب الطفلين الصغيرين اللذين كانا دائما يرددان أنهما يريدان أن يعيشان مع امهما مع رفض الاب المستمر واستمرار ضربهما لإبعادهما عن أفكارهما.
وفي اليوم المشئوم ذهب الطفلان لرؤية والدتهم وعند عودتهم من عند امهم استشاط الاب غضبا وقرر الانتقام من أطفاله بعد أن قالوا له أنهم يريدون العيش مع الام لينهال عليهم ضربا بعصا خشبية وسلاح أبيض حتي لاقي الطفلان ربهم متأثرين باصابتهم.
وصل حسن المستشفي اولا فاقدا للوعي وحاول الأطباء انقاذه الا أنه توفي من إصابته بكدمات شديدة وضرب مبرح وطعنات ولحقت به شقيقته مريم التي جاءت بعده الي المستشفي ولها طعنات وضرب مبرح بالصدر.
بكي الاطباء من منظر الاطفال وتعذيبهم الشديد وحاول الاب الهرب من جريمته ولكن تم ضبطه من قوات الشرطة.
اعترف الاب بارتكابه الواقعة مستخدما عصا خشبية وسلاح ابيض، كما عثرت قوات الأمن علي عصا خشبية كثيرة محطمة الي جانب جنش معلق في السقف.
وتم تشييع جثامين الصغار وسط حالة من الحزن بين جميع أبناء القرية الذين أكدوا أن الأب في كامل قوته العقلية ولكنه كان يتعاطى المخدرات وكانت زوجته تصرف علي المنزل بمساعدة أسرته وضاق بها الحال فانفصلت عن الزوج.