صحيفة الأيام البحرينية:
2025-07-06@13:59:12 GMT

اللقاء الملكي.. فخر وشرف وعيد

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

اللقاء الملكي.. فخر وشرف وعيد

اللقاء بالعظماء هو فصل من فصول العمر، يضاهي الربيع في روعته ورونقه، فما أجمل تلك المشاعر التي تتجدد عن لقائنا بالقامات العظيمة، ومن نتشرف بلقائهم، وإنني اليوم لست بصدد ذكر أي لقاء، وإنما سأتحدث عن لقاء أبوي عظيم، أظل أتحرى حضوره كما يتحرى الطفل لقاء العيد، ففي لقائه عيد حقيقي، وفي لقائه بهجة ومحبة وعزة وفخر، وقد اكتمل عيدنا بلقائه، فكان ذلك اليوم من مساء يوم السبت الموافق 16 ديسمبر 2023م، حيث تشرفنا بقاء جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، بمناسبة العيد الوطني المجيد، ويا له من عيد اكتمل بهذا اللقاء، فبلقائه قرت أعيننا، فهذا الشرف الذي حظينا به لزيارته في قصره العامر ما هو إلا تعبير عن ولائنا ومحبتنا والتفافنا حول راية وطننا وحول ولي أمرنا وقيادتنا الرشيدة، فقد ذهبنا إليه حاملين في قلوبنا أصدق مشاعر المحبة والاخلاص والشوق للقائه، بينما جلالته بدوره تلقانا بكل حب وابتسامة مشرقة، أشرق بنورها يومنا وأضاءته لنا، وهذا ليس بغريب على مليكنا الغالي، فهكذا هي روحه الجميلة المتواضعة دائمًا وأبدًا.

. وإننا نحتفل بلقاء جلالته، ونحتفل بالعيد الوطني لموطني الغالي، وبعيد جلوس الملك المعظم، فما أحلى ديسمبر.. فما ديسمبر سوى تجمع لأعراس وطنية تعيشها عروس الخليج، مملكة البحرين، مملكة المحبة والأمن والأمان التي تزهو بالأحمر والأبيض، وبالأعلام وصور القادة، فالسادس عشر من ديسمبر من كل عام هو يوم خالد في ذاكرة المواطن البحريني، ففي 16 من ديسمبر عبق عانق الروح، فحب الوطن ليس بالكم الذي يعد ويحصى، بل هو أفق لا نهاية له، فكل عام وأنت بخير يا وطني.. وان من واجبنا كشعب بحريني المشاركة في الاحتفال بالعيد الوطني، فمشاركتنا هي خير تمثيل وتجسيد لأسمى معاني الانتماء للوطن، والولاء للقيادة الرشيدة، والاعتزاز بمسيرة الانجازات التنموية والحضارية التي تحققت للبحرين.. وكيف لانحتفل بوطن لطالما احتفى بنا.. وكيف لا نفخر ونعتز بوطن أعزنا ورفعنا.. فنحن اليوم نعيش في مملكة يقودها قائد سياسي محنك، أدار عجلة التنمية والنهضة، ودفع بمملكة البحرين لتصبح دولة عصرية يتمتع سكانها بالمساواة في الحقوق والواجبات، لتصبح مملكة الديمقراطية..فاليوم الوطني البحريني هو يوم يرفع فيه كل مواطن بحريني بل وحتى المقيمين فيها رؤوسهم شموخًا وفخرًا بما تحقق على أرض مملكة البحرين المعطاءة، فالبحرين أنجزت ملف تمكين الشباب واعطاتهم الثقة الملكية السامية الأمر الذي من شأنه أن يعزز رؤية 2030، وستنهض المملكة بسواعد شبابية، بدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس الوزراء الموقر، الذي يعمل بروح الفريق الواحد من أجل بحرين عصرية حديثة، فهو مؤمن إيمانًا شديدًا بقدرة الشباب وبإمكاناتهم. وإننا بلا شك نعتز بالخطاب السامي لجلالة الملك المعظم، والذي أكد من خلاله تقديره لرواد العمل الوطني، الذين كانت لهم بصمة في بناء الوطن، كما أكد على أهمية القضية الفلسطينية، دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، عاصمتها القدس.. ومن هذا المنبر، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس الوزراء الموقر، وإلى العائلة المالكة، والقيادة الرشيدة، بمناسبة العيد الوطني المجيد لمملكة البحرين.. أعاده الله على جلالته كل عام وهو يرفل بثوب العزة والصحة والعافية..
حنان بنت سيف بن عربي

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

نهاية حقبة.. القطار الملكي البريطاني يقترب من محطته الأخيرة بعد 180 عاماً في الخدمة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مطلع أربعينيات القرن التاسع عشر، كانت الملكة فيكتوريا من أوائل ملوك بريطانيا الذين سافروا بالقطار في عربات ملكية صُمّمت خصيصًا لهم، لكن بعد أكثر من 180 عامًا، يبدو أن الملك تشارلز الثالث سيشهد على نهاية هذا التقليد العريق.

فبحسب أحدث تقرير مالي للأسرة الملكية، من المقرر إخراج القطار الملكي البريطاني الحالي، المزيّن بلونه الأحمر القاني الفاخر، من الخدمة بحلول مارس/ آذار 2027، وذلك من أجل "ضمان أفضل قيمة لأموال دافعي الضرائب".

الملك تشارلز الثالث يصل إلى محطة Pickering في شمال إنجلترا في يونيو 2023.Credit: Charlotte Graham/WPA Pool/Getty Images

وعوض ذلك، سيعتمد كبار أفراد العائلة الملكية بشكل أكبر على المروحيات والقطارات المجدولة للزيارات الرسمية في جميع أنحاء البلاد، وللسفر بين إقامتهم في إنجلترا واسكتلندا.

وقال جيمس تشالمرز، المسؤول عن خزينة العائلة الملكية، وهو لقب قديم لمن يتولى الشؤون المالية الملكية، إن قرار إيقاف القطار الملكي يعني "وداعًا مؤثرًا للغاية"، لكنه أضاف: "مع المضي قدمًا، لا يجب أن نبقى أسرى الماضي”.

وأشار إلى أن “القطار الملكي، بالطبع، كان جزءًا من الحياة الوطنية لعقود عديدة، وأحبّه واعتنى به جميع المعنيين”.

لا سيما في مدينة وولفرتون في باكينغهامشير، أول مدينة قطارات في العالم، حيث يُشعر بفقدان هذا القطار بشدة، إذ أن القطارات الملكية تُحفظ وتُصان هناك منذ أول مركبة في العام 1842.

يقع القطار الملكي في Wolverton، وهي مدينة سكك حديدية تاريخية في مقاطعة باكينغهامشير، شمال لندن.Credit: Matthew Fearn/PA Images/Getty Images

 من جانبه، يقول فيليب مارش، مدير سكك حديدية كبير، ومؤرخ، ومؤلف كتاب The Full Works، الذي يتناول البلدة وصلاتها بالقطار الملكي: "الجميع في Wolverton يعرف شخصًا ما عمل في القطار الملكي، وهم فخورون بذلك جدًا".

وقالت أندريا روسي، الرئيسة التنفيذية لشركة "DB Cargo UK"، التي تدير القطار نيابة عن الحكومة البريطانية منذ 30 عامًا: "إنه خبر حزين للغاية، ليس فقط لشركة DB Cargo UK.. بل لعائلة السكك الحديدية الأوسع أيضًا".

وأضافت: "لطالما شكل انطلاق القطار الملكي على شبكة السكك الحديدية حدثًا ذات مكانة استثنائية. ويعتز سائقونا كثيرًا بتكليفهم قيادة ما يُعد، بلا منازع، أرقى القطارات في المملكة المتحدة، وواحدًا من أهم رموز تراثنا الوطني". 

وبخلاف العربات الملكية الفخمة المبطنة بالمخمل والمزينة بالذهب في القرن التاسع عشر، يتميز التصميم الداخلي للقطار الملكي البريطاني الحالي بالبساطة والعملية، فهو أقرب إلى فندق أعمال من السبعينيات منه إلى "قصر على عجلات". وقد أصبحت تجهيزاته ومرافقه قديمة، رغم أنه لا يزال يوفر إقامة آمنة للرحلات الرسمية، إلا أن استخدامه تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.

خلال سنواته الأخيرة، أصبح القطار الملكي أشبه بفندق أعمال أكثر من قصر على عجلاتCredit: Fiona Hanson/PA Images/Getty Images

وسبق أن تمّ التطرّق لتقاعد هذا القطار من قبل في العام 1997، إلا أنه استُخدم جدًا خلال احتفالات اليوبيل الذهبي والماسي للملكة إليزابيث الثانية في العامين 2002 و2012، حيث جاب البلاد وشاهدته حشود كبيرة من المهنئين. وعاد إلى العمل في ديسمبر/ كانون الأول من العام 2020، عندما قام دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وزوجته كيت، اللذان أصبحا الآن أمير وأميرة ويلز، بجولة في القطار ببريطانيا لشكر عاملي خط الدفاع الأول على جهودهم خلال جائحة كورونا.

في الرحلات الأخيرة، تم سحب القطار الملكي بواسطة قاطرات بخارية شهيرة، من بينها "Flying Scotsman" Credit: Owen Humphreys/PA Images/Getty Images

وبعد وفاة الملكة في سبتمبر/ أيلول 2022، كان متوقعًا أن يُنقل نعشها من اسكتلندا إلى لندن، لكنه استُبعد بسبب مخاوف أمنية على طول الطريق.

بُني القطار الملكي الحالي في السبعينيات، وهو يقترب الآن من نهاية عمره التشغيلي. يُرجح أن تكلّف عملية تجديد مجموعة العربات المعدلة بشكل كبير والمصممة خصيصًا لتواكب المعايير الحديثة عشرات الملايين من الدولارات. 

أما شراء عربات جديدة بتصاميم خاصة فسيكون أكثر تكلفة، لا سيما وأن التمويل الحكومي للعائلة الملكية قد زاد ليغطي تكلفة تجديد قصر باكنغهام البالغة 500 مليون دولار.

وقد أعرب بعض الأشخاص عن دهشتهم وحزنهم نظرا لأن الملك تشارلز، المعروف بدعمه لقضايا البيئة، قرر الاستغناء عن القطار الملكي لصالح وسائل أقل استدامة مثل الطائرات المروحية. وقد أثار توقيت الإعلان، قبل أسابيع فقط من احتفال بريطانيا بالذكرى الـ200 للسفر بالقطارات العامة، انتقادات واسعة.

لكن الأرقام لا تبدو مبشّرة.

في العام 2024، قام القطار الملكي برحلتين فقط، بتكلفة تجاوزت 105 ألف دولار، وفقًا للتقرير المالي السنوي للأسرة المالكة. وبالمقارنة، استخدمت 55 رحلة جوية مستأجرة خاصة بتكلفة بلغت نحو 819 ألف دولار، و141 رحلة بطائرة مروحية بمتوسط 4,600 دولار لكل رحلة، إضافة إلى رحلات مجدولة بلغت تكلفتها 172 ألف دولار. وقد بلغت التكلفة الإجمالية للسفر الملكي العام الماضي 6.4 مليون دولار، بزيادة قدرها 682 ألف دولار عن العام السابق. 

نهاية حقبة

ليست العائلة الملكية البريطانية وحدها من تخلّت عن قطاراتها. فعلى مدار الخمسة وعشرين عامًا الماضية، قامت الملكيات في اليابان، والسويد، وهولندا أيضًا بإيقاف تشغيل قطاراتها الملكية. ولا تحتفظ سوى الدنمارك والنرويج بعربات ملكية خاصة، رغم أن استخدامها نادر.

وبُنيت أول عربة مخصصة حصريًا لاستخدام أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية في ورش Wolverton التابعة لشركة لندن وبرمنغهام للسكك الحديدية، لصالح الملكة أديلايد أرملة الملك ويليام الرابع، وذلك في العام 1842. 

وعلى مدى 25 عامًا، سافرت الملكة فيكتوريا في عربات معدّلة حتى تم تكليف صناعة عربة خاصة بها في العام 1869. وسرعان ما تنافست شركات السكك الحديدية البريطانية لتقديم عربات فاخرة أكثر فأكثر للملكة فيكتوريا وعائلتها، الذين اعتبروا جولاتهم في أنحاء البلاد جزءًا من واجباتهم الرسمية.

وبحلول العام 1897، في اليوبيل الماسي للملكة فيكتوريا، كانت شركة السكك الحديدية "غريت ويسترن" قد بنت قطارًا كاملاً مكوّنًا من ست عربات. وعلى مر السنين، كانت القطارات الملكية رائدة في تقديم ابتكارات مثل دورات المياه داخل العربات، والإضاءة الكهربائية، وأجهزة الراديو، والهواتف، وأحواض الاستحمام، وغرف النوم، والتكييف، والأثاث الفاخر.

ويقول مارش، مؤرخ السكك الحديدية: "لقد تسلّلت الابتكارات الموجودة في القطارات الملكية إلى القطارات العادية بذات الطريقة التي انتقلت بها تقنيات الفورمولا 1 إلى سياراتنا". 

ويضيف: "إنه الشكل الأكثر أمانًا من وسائل النقل، ويتيح للشخصيات الملكية الاسترخاء، وتلقي الإحاطات أثناء التنقل، والوصول إلى المناسبات مرتاحين بعد السفر طوال الليل".

وبعد الحرب العالمية الثانية، ورثت السكك الحديدية البريطانية الوطنية مجموعة كبيرة من العربات الملكية، ضمنًا عربات مصفحة. واستُخدمت هذه العربات حتى اليوبيل الفضي للملكة إليزابيث الثانية في العام 1977، عندما تم تجميع القطار الملكي الحالي.

ومن المتوقّع أن يقوم القطار الملكي بجولة وداع أخيرة في أنحاء بريطانيا قبل تقاعده في العام 2027، ما يمنح محبي القطارات ومتابعي الملكية فرصة أخيرة لرؤيته. ولا يزال مستقبله غير مؤكد، لكن نسبة بقاء عربات القطارات الملكية عالية، إذ تم حفظ العديد منها في متاحف مثل المتحف الوطني البريطاني للسكك الحديدية في مدينة يورك.

ويضيف مارش: "لا أرغب بأن يتم التخلص منها. أود أنّ أراها معروضة في متحف معترف به، سواء كان المتحف الوطني للسكك الحديدية أو متحفًا جديدًا في موطنها الأصلي في Wolverton".

بريطانياالملك تشارلز الثالثالملكة إليزابيثقطاراتنشر السبت، 05 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الرياض تستضيف مجلس “التخطيط العمراني” في ديسمبر
  • مذكرات الرئيس الإرياني(2).. اللقاء مع الملك فيصل
  • رقم 10 محجوز.. الزمالك يكشف عن خليفة شيكابالا.. العدل: سيصبح رئيسا للنادي
  • نهاية حقبة.. القطار الملكي البريطاني يقترب من محطته الأخيرة بعد 180 عاماً في الخدمة
  • بنكيران يتهم أخنوش بخرق الدستور ويلوّح بطلب التحكيم الملكي
  • ليلى بن خليفة: البعثة تقصي كل الليبيين بدون استثناء في اختيار المشهد السياسي المقبل
  • مركز التوثيق الملكي.. 9 ملايين وثيقة تحرس تاريخ الأردن
  • برئاسة الحباري.. لقاء لقيادة ومشايخ ريمة يؤكد وجوب الاصطفاف الوطني لإفشال مؤامرات العدوان ومرتزقته
  • سباق «بايك أبوظبي جران فوندو» للدراجات 21 ديسمبر
  • رئيس الإمارات وملك البحرين يبحثان علاقات التعاون والعمل المشترك