إسرائيل تحقق في حادثة مقتل أسير فلسطيني.. وتقارير: ضُرب بعنف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن السلطات الإسرائيلية تحقق في حادثة مقتل الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب عقب اعتداء السجانين عليه.
وذكر موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الخميس، أن الشرطة الإسرائيلية استجوبت 19 سجانا، بعد وفاة أبو عصب الشهر الماضي.
ونقل الموقع بيانا للشرطة الإسرائيلية جاء فيه، إن المحققين استجوبوا السجانين بشأن "حادثة عنف" مشتبه بها في أحد السجون بجنوب إسرائيل.
ووفق تقارير إعلامية عبرية، فإنه يشتبه بقيام عدد من الضباط بدخول زنزانة أبو عصب في سجن كتسيعوت بالنقب وضربه، قبل ساعات من إعلان مصلحة السجون الإسرائيلية وفاته في 19 نوفمبر.
وأشارت التقارير إلى أن أبو عصب، عضو في حركة فتح، وهو مسجون منذ عام 2005، بتهمة "القتل خلال هجوم إرهابي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الإسرائيلية إسرائيل بالنقب السجون الإسرائيلية فتح الأسرى الفلسطينيين السجون الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية إسرائيل بالنقب السجون الإسرائيلية فتح أخبار فلسطين أبو عصب
إقرأ أيضاً:
أولمرت يهاجم بن غفير بعنف ويعتبر ما يفعله “شباب التلال” بالفلسطينيين في الضفة أمرا مخزيا
#سواليف
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود #أولمرت #أعمال_العنف التي تشهدها #الضفة_الغربية، واصفاً إياها بأنها “أمر مخز يجب وقفه فورا”
وجاءت تصريحات أولمرت خلال نقاش بشأن منشور لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير على منصة “إكس”، أكد فيه دعمه لمقاتلي حرس الحدود والجيش الإسرائيلي بعد إطلاقهم النار على فلسطينيين في جنين، قائلا: “يجب أن يموت الإرهابيون”.
ورد أولمرت على ذلك قائلا إن بن غفير “أدين عدة مرات بالتورط في الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين”، مضيفا أنه “آخر شخص يمكنه الحديث عن الفظائع المرتكبة في الأراضي الفلسطينية”. وانتقد ما وصفه باعتداءات “شباب التلال” على الفلسطينيين، مؤكدا أنه لا يصدر أي رد فعل من الشرطة أو الجيش لمنع هذه الهجمات، مضيفا: “هذا يحدث وهو أمر مخز”.
مقالات ذات صلةوعن موقف الحكومة الإسرائيلية، قال أولمرت إنه لا يتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برغبة صريحة في حدوث هذه الاعتداءات، لكنه يتهمه بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها، مشيرا إلى أن وزيري الحكومة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش “يأملان في دفع الفلسطينيين للخروج من الضفة الغربية وغزة والاستيلاء على الأراضي”.
وأضاف أولمرت أن “أغلبية الإسرائيليين يعارضون ذلك”، مؤكدا استمرار الاحتجاجات والمظاهرات داخل إسرائيل ضد سياسات الحكومة، لما تسببه بحسب تعبيره من “تدهور خطير في صورة إسرائيل الإنسانية وفي مكانتها الدولية”.