إلغاء أكثر من 300 تشريع.. ميلي يعلن عن خطة ضخمة لتحرير الاقتصاد
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أنه سيصدر مرسوما بتحرير اقتصاد بلاده المتعثر، يقضي بتعديل أو إلغاء أكثر من 300 من التشريعات والضوابط المالية والاقتصادية المرعية في الأرجنتين.
إقرأ المزيدوقال ميلي في خطاب بثه التلفزيون إن "الهدف هو بدء المسار نحو إعادة إعمار البلاد، وإعادة الحرية والاستقلالية للأفراد، والبدء في نزع سلاح الكم الهائل من اللوائح التي عرقلت وأعاقت ومنعت النمو الاقتصادي في بلدنا".
وأوضح الرئيس الذي انتُخب في نوفمبر، أنه من بين الإجراءات التي سيشتمل عليها المرسوم إلغاء قانون الإيجارات "لكي يبدأ سوق العقارات في العمل بسلاسة من جديد وحتى لا يكون الإيجار معضلة".
وأضاف أنه سيتم أيضا إلغاء القوانين التي تمنع خصخصة الشركات العامة، مشيرا إلى أن هذه الشركات سيتم تحويلها بأسرها إلى شركات محدودة المسؤولية تمهيدا لخصخصتها.
كما أعلن ميلي عزمه على "تحديث قانون العمل لتسهيل عملية خلق فرص عمل حقيقية"، وتعديل قانون الشركات حتى تتمكن أندية كرة القدم من التحول إلى شركات محدودة المسؤولية.
كما يشتمل المرسوم على تعديل وإلغاء سلسلة طويلة من القيود التنظيمية الأخرى في قطاعات شتى تتراوح من السياحة والإنترنت عبر الأقمار الصناعية والصيدلة والزراعة والتجارة الدولية.
ولدخول المرسوم حيز التنفيذ يجب نشره في الجريدة الرسمية، ثم تتولى لجنة مشتركة بين مجلسي النواب والشيوخ درسه لتبيان ما إذا كان ينبغي إبطاله أم لا.
وأوضح المحامي الدستوري إميليانو فيتالياني أنه لن يتم إبطال هذا المرسوم إلا إذا رفضه مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات:عدد الأحزاب المسجلة رسميا أكثر من عدد المقاعد البرلمانية!
آخر تحديث: 12 ماي 2025 - 1:39 مبغداد/ شبكة أخبار العراق-كشف مصدر من داخل مفوضية الانتخابات ،الاثنين،إن عدد الأحزاب المسجله رسميا في دائرة الأحزاب والتنظيمات السياسية وفق قانون الأحزاب رقم 36 لسنة 2015، بلغ 333 حزبا وهنالك اكثر من 50 حزباً قيد التأسيس، وهو اكثر من عدد أعضاء مجلس النواب العراقي والبالغ 329 عضواً.واضاف المصدر، بضرورة اجراء تعديل على قانون الأحزاب بعد مرور عشر سنوات من التطبيق، على ان يتضمن سحب اجازة الحزب المسجل لدى دائرة الاحزاب ولا يشترك بعمليتين انتخابيتين، لان الغاية من تأسيس اي حزب هو المشاركة في العمليتين السياسية والانتخابية.