الحرة:
2024-06-16@11:37:51 GMT

بايدن: صفقة رهائن جديدة في غزة ليست متوقعة قريبا

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

بايدن: صفقة رهائن جديدة في غزة ليست متوقعة قريبا

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، إنه "لا يتوقع التوصل قريبا" إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

وقال بايدن للصحفيين خلال رحلة إلى ميلووكي بولاية ويسكونسن: "نحن نضغط"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

تأتي تصريحات بايدن، في ظل الجهود المبذولة لمحاولة التوصل لاتفاق لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين لدى حماس، في وقت تتحدث فيه تقارير عن اجتماع لرئيس وكالة الاستخبارات الأميركية، ويليام بيرنز، ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لمناقشة القضية.

والأربعاء، زار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مصر للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين الذين يسعون للتوسط في هدنة أخرى.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات، لرويترز، إن المبعوثين يركزون في مناقشاتهم على تحديد الرهائن الذين يمكن إطلاق سراحهم في حال إبرام هدنة جديدة، وكذلك المحتجزين الفلسطينيين الذين قد تفرج إسرائيل عنهم في المقابل.

مباحثات "جادة للغاية".. هل اقتربت إسرائيل وحماس من هدنة جديدة؟ تتزايد احتمالات التوصل لهدنة جديدة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تتضمن وقفا لإطلاق النار واطلاق سراح رهائن ومحتجزين من كلا الطرفين، في وقت يدور فيه الحديث عن شروط مسبقة يصر الجانبان على الوفاء بها قبل الشروع بإعلان الاتفاق النهائي.

وقال المتحدث بالبيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، الأربعاء: "إن هذه مناقشات ومفاوضات جادة للغاية، ونأمل بأن تؤدي إلى نتيجة ما".

لكن طاهر النونو المستشار الإعلامي لهنية، قال لرويترز، إن "حماس ليست مستعدة لمناقشة إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في غزة، ويزيد حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين".

وصرح النونو في المقابلة بالقاهرة: "قضية الأسرى يمكن التفاوض حولها بعد هذين الأمرين. لا نستطيع الحديث عن مفاوضات في وقت تستمر فيه إسرائيل في عدوانها. مناقشة أي أطروحة تتعلق بالأسرى يجب أن تتم بعد وقف العدوان".

وأضاف: "قدم وفد الحركة شرحا مستفيضا للأوضاع الميدانية والسياسية والحاجات المطلوبة لتحسين الظروف الإنسانية، وزيادة المساعدات للشعب الفلسطيني، وإيصال هذه المساعدات لكافة مناطق القطاع في الشمال والجنوب".

وترفض حماس أي وقف مؤقت آخر للحملة العسكرية الإسرائيلية، وتقول إنها ستناقش "فقط وقف إطلاق النار الدائم". وقال النونو: "تحدثنا مع الأشقاء في مصر بوضوح عن موقفنا تجاه هذا العدوان وضرورة وقفه كأولوية الآن".

وقال مصدر مطلع على المفاوضات، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لرويترز، إن إسرائيل "تصر على إطلاق سراح جميع النساء والرجال المسنين المتبقين من الرهائن". وربما تتضمن قائمة السجناء الفلسطينيين الذين ستفرج إسرائيل عنهم "مدانين بجرائم خطيرة".

واندلعت الحرب بعد هجوم مسلحي حماس على جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز 240 رهينة، في أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل منذ 75 عاما.

تقرير: "انقسامات" بين جناحي حماس بقطر وغزة بسبب "مفاوضات" مع فتح ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، أن القادة السياسيين في حركة حماس شرعوا في محادثات مع نظرائهم بفتح، بشأن كيفية حكم غزة والضفة الغربية بعد انتهاء الحرب، مشيرة إلى أن المفاوضات الجارية "مشحونة"، وتهدد بوضعهم على خلاف مع الجناح العسكري الذي يقاتل إسرائيل في غزة.

وردت إسرائيل بهجومها العسكري المتواصل على قطاع غزة المكتظ بالسكان، الذي تديره حماس، مما أدى، وفقا لمسؤولي الصحة هناك، إلى مقتل ما يقرب من 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وتسبب في كارثة إنسانية.

وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل وقف إطلاق النار، باعتبار أن حماس ستستفيد منه. وتؤيدان بدلا من ذلك هدنة لحماية المدنيين والسماح بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، إذ صوتت 153 دولة لصالح الخطوة التي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضدها في مجلس الأمن قبل أيام.

وانتهت الهدنة السابقة، التي استمرت سبعة أيام، في الأول من ديسمبر. وخلال تلك الفترة أطلقت حماس سراح عددا من الرهائن وتم إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وكانت هناك زيادة في وصول المساعدات إلى غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق النار إطلاق سراح فی غزة فی وقت

إقرأ أيضاً:

حماس: لا نعلم عدد الرهائن الأحياء.. والحرب "رد فعل"

قال مسؤول في حركة حماس الفلسطينية، في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين يجب أن يتضمن ضمانات بوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

وقال المتحدث باسم الحركة أسامة حمدان، في لقاء مع الشبكة، أمس الخميس، إنه "لا أحد لديه فكرة" عن عدد الأحياء من المتحجزين الإسرائيليين،

وبعد تحرير 4 محتجزين في عملية إسرائيلية معقدة قبل أسبوع في مخيم النصيرات، أثيرت تساؤلات كثيرة حول مصير الباقين منهم، وعددهم يقدر بـ120 شخصًا، ويشكلون أهمية بالغة لأي اتفاق مستقبلي بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 8 أشهر.

وعرض حمدان نظرة ثاقبة على موقف الجماعة المسلحة من محادثات وقف إطلاق النار المتوقفة، ووجهة نظره حول ما إذا كانت حماس تندم على قرارها مهاجمة إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، بالنظر إلى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية، وتعليقًا على رسائل من رئيس الحركة في غزة، يحيى السنوار، صانع القرار النهائي بشأن أي اتفاق.
وأكد حمدان في العاصمة اللبنانية بيروت، أن الاقتراح الأخير المطروح على الطاولة، – وهو خطة إسرائيلية أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة أواخر الشهر الماضي –، لا يلبي مطالب الحركة بإنهاء الحرب.
وقال حمدان إن حماس بحاجة إلى "موقف واضح من إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من غزة، والسماح للفلسطينيين بتحديد مستقبلهم بأنفسهم، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار، وصفقة عادلة بشأن تبادل الأسرى".

وتكثفت المفاوضات حول الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، لكنها توقفت الأربعاء الماضي، بعد رد حماس المتأخر على المقترح.

وعن سبب تأخر الرد، أوضح حمدان أن مدة وقف إطلاق النار كانت قضية رئيسية بالنسبة للحركة، التي تشعر بالقلق من أن إسرائيل ليس لديها أي نية لمتابعة المرحلة الثانية من الصفقة.

وأضاف أن "نهاية الأعمال العدائية يجب أن تكون دائمة، ويجب على إسرائيل أن تنسحب من غزة بشكل كامل".

وقال المتحدث باسم الحركة، إن "الإسرائيليين يريدون وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع فقط، ثم العودة إلى القتال، وأعتقد أن الأمريكيين، حتى الآن، لم يقنعوا الإسرائيليين بقبول وقف دائم لإطلاق النار".

ولم تلتزم إسرائيل علنًا بالصفقة، على الرغم من أن البيت الأبيض أكد مرارًا وتكرارًا أنها خطة إسرائيلية قبلتها الحكومة.

وتجنب حمدان مرارًا وتكرارًا أي أسئلة حول دور حماس في معاناة الفلسطينيين في غزة. ووصف هجمات 7 أكتوبر، التي أشعلت الحرب الحالية في غزة، بأنها "رد فعل ضد الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • قوات الأمن الروسية تحرر رهائن مركز الاحتجاز في روستوف وتقضي على الإرهابيين
  • هنية: رد حماس على مقترح الهدنة يتوافق مع مبادئ الخطة التي أعلنها بايدن
  • للمطالبة بصفقة رهائن وانتخابات مبكرة.. عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل
  • منذ طوفان الأقصى حتى الآن.. كيف تطورت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: لا نعلم عدد الرهائن الأحياء.. والحرب "رد فعل"
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة قريبا
  • لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • بايدن: لا أتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
  • خطط نتنياهو وحسابات بلينكن.. لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟