الذكاء الاصطناعي ينافس مخرجي السينما
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
هل بات الذكاء الاصطناعي منافساً لمخرجي السينما ؟وهل بإمكان أي شخص من أي مكان أن يصبح صانع أفلام بغض النظر عن مهاراته؟
أكثر من 500 فيلم قصير من 89 دولة تشارك في مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي في مدينة إكسبو دبي تراهن على خيار الابتكار والتكنولوجيا وتفتح المجال أمام منافسة جديدة.
يقول مجد زعرب، نائب رئيس أول لتقنيات المستقبل في مدينة إكسبو دبي إن الأفلام المشاركة تتميز بجودتها وحرفيتها مما يوضح مدى الفرص المتاحة في هذا المجال الناشئ.
يسلط المهرجان الضوء على التوجه الكبير للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المجال السينمائي، وإظهار كيف يمكن لأي شخص من أي مكان أن يصبح صانع أفلام .
ويقول زعرب إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمكن الأشخاص من التعبير عن إبداعاتهم بمجموعة واسعة من الطرق الجديدة، عبر ورش العمل العملية المستمرة التي ينظمها المهرجان، ومشاركة النتائج مع مجتمعات التكنولوجيا الإبداعية والمستقبلية.
أخبار ذات صلةواستضاف خبراء الذكاء الاصطناعي وصناعة الأفلام المشهورون العديد من الجلسات وورش العمل وذلك ضمن التزام مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي بتعزيز الحوار ونشر المعرفة، وسيتم طرح المزيد من هذه الجلسات قريبًا، مما يوفر للمشاركين فهمًا أعمق للتقاطع بين الذكاء الاصطناعي وصناعة الأفلام وكيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتمكين الإبداع البشري عبر مراحل إنتاج الأفلام.
ويستكشف المهرجان الأول من نوعه في المنطقة إمكانات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لدفع رواية القصص الإبداعية وتطوير قطاع صناعة الأفلام، ويسلط الضوء على العلاقة التكاملية بين الإبداع البشري والتكنولوجيا، مما يجعل من مدينة إكسبو دبي وجهة مفضلة للمبدعين .
ومع إغلاق باب التقديم للمسابقة العالمية ستقيّم لجنة تحكيم مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي الأفلام القصيرة وستكشف عن أفضل 10 أفلام في القائمة المختصرة في منتصف شهر يناير.سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وجائزة اختيار الجمهور وجائزة اختيار الذكاء الاصطناعي في حفل توزيع الجوائز في 29 فبراير في مدينة إكسبو دبي والاحتفاء بالفائزين لمساهماتهم في عالم صناعة الأفلام التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وقال زعرب " إكسبو دبي يعمل على تعزيز رؤية تقوم على الذكاء الاصطناعي المتمحور حول الإنسان، حيث تعمل التكنولوجيا على تمكين الأشخاص، وأتمتة الأعمال وتوفير الوقت الثمين الذي يمكن استخدامه بشكل أكثر إنتاجية وإبداعًا.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السينما الذكاء الاصطناعي الأفلام السينمائية الذکاء الاصطناعی فی مدینة إکسبو دبی
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.