كيف تؤثر الرطوبة العالية على صحة بشرتك؟.. نصائح للتعامل معها صحة وطب
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحة وطب، كيف تؤثر الرطوبة العالية على صحة بشرتك؟ نصائح للتعامل معها،قد يختلف تأثير الرطوبة على الجلد حسب نوع الجلد، فيمكن أن يكون الطقس الرطب ، الذي يعني .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف تؤثر الرطوبة العالية على صحة بشرتك؟.. نصائح للتعامل معها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قد يختلف تأثير الرطوبة على الجلد حسب نوع الجلد، فيمكن أن يكون الطقس الرطب ، الذي يعني زيادة مستويات الرطوبة في الهواء، مفيدًا للأشخاص ذوي البشرة الجافة، ولكنه قد يجعل الأشخاص ذوي البشرة الدهنية أو المختلطة عرضة لمشاكل البشرة، من ناحية أخرى، تعد مستويات الرطوبة المنخفضة ضارة لمن يعانون من جفاف الجلد.
وفقا لموقع "every day health" إذا كان الجلد طبيعيًا أو جافًا، فإن مستويات الرطوبة المرتفعة تمنع الجلد من الجفاف، مما يجعله أكثر نعومة وتغذية وليونة مقارنة بالمناخ الأكثر جفافاً. إذا كان الجلد دهنيًا ، فإن الرطوبة العالية يمكن أن تتسبب في زيادة إفراز الدهون والزيوت على الجلد، مما قد يؤدي إلى الاحتقان وانسداد المسام، وهذا يمكن أن يسبب حب الشباب والرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء، ويمكن أن تزيد البيئات الرطبة أيضًا من انتشار البكتيريا التي يمكن أن تسبب حب الشباب.
يحذر الخبراء من التعرض المطول للبيئات الرطبة لأنه يمكن أن يسبب طفح جلدي حراري (يظهر على شكل نتوءات حمراء مثيرة للحكة على الجلد). فيما يلي بعض النصائح لتجنب الآثار السلبية لارتفاع الرطوبة على الجلد:
نظف وجهك بشكل متكرر اغسلي وجهك بشكل متكرر باستخدام منظف لطيف لإزالة العرق والأوساخ والشوائب.
قشر بانتظام عندما يكون الطقس رطبًا ، يوصى بتقشير بشرتك بانتظام لإزالة خلايا الجلد الميتة ، مما يجعل بشرتك أكثر نعومة وإشراقًا.
استخدمي مرطب خفيف الوزن سيساعد ذلك على ترطيب بشرتك دون ترك بقايا دهنية، المرطبات التي تحتوي على الماء هي خيار جيد.
تجنب لمس وجهك يمكن للزيوت والحطام الموجود على يديك وأصابعك أن يسد المسام ، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب، وتجنب التعرض المطول للبيئات الرطبة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الطقس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الجلد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. كيف تؤثر الاضطرابات السياسية على النمو الاقتصادي والاستثمار؟
تعيش فرنسا منذ صيف 2024 واحدة من أكثر مراحلها السياسية اضطرابًا، حيث توالت استقالات الحكومات وتبدّلت رئاسة الوزراء في فترات وجيزة، ما ألقى بظلال ثقيلة على الثقة الاقتصادية والنشاط الاستثماري في البلاد.
فمع استقالة حكومة فرنسوا بايرو وتكليف وزير الدفاع السابق سيباستيان لوكورنو، الذي استقال ثم أُعيد تكليفه مجددًا، يجد الاقتصاد الفرنسي نفسه في مواجهة اختبارات معقدة، خصوصًا مع اقتراب موعد تقديم مشروع قانون الميزانية الجديد، وسط تصاعد الضغوط المالية وتوتر الأسواق.
اضطراب سياسي يضغط على النمو
وفقًا لمحافظ بنك فرنسا، فرنسوا فيليروي دي غالو، فإن حالة عدم الاستقرار السياسي تُكلف الاقتصاد الفرنسي نحو 0.2 نقطة مئوية من النمو، نتيجة تراجع ثقة المستهلكين وتأجيل قرارات الإنفاق والاستثمار، بحسب ما نقلته إذاعة "فرانس إنفو".
وفي أسواق السندات، ارتفعت الفجوة بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية (OAT مقابل Bund) إلى مستويات تاريخية، ما يعكس تصاعد مخاطر الاقتراض الفرنسي في نظر المستثمرين.
تراجع الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة
في استطلاع محلي، أشار 42% من الشركات الصغيرة والمتوسطة (TPE / PME) إلى أنها خفضت استثماراتها بسبب نقص السيولة وتأخر القرارات الحكومية. كما أبدى كثير منها تحفظًا واضحًا في التوظيف وتمويل المشاريع الجديدة.
ويقول بونو درينيغني، رئيس شركة ManpowerGroup في فرنسا، إن حالة عدم اليقين السياسي انعكست مباشرة على الاقتصاد: "هناك تجميد في التوظيف وتأجيل في خطط الاستثمار، بسبب غياب رؤية واضحة لما هو قادم"، حسب ما أفادت صحيفة "لوموند".
إصلاحات مجمدة وثقة معلّقة
ومن أبرز الملفات المتأثرة بحالة الجمود السياسي، ملف إصلاح نظام التقاعد، الذي يواجه تأجيلًا أو تعديلًا مستمرًا. كما تثير أي تغييرات ضريبية محتملة – مثل فرض ضرائب على الأثرياء – قلق القطاع الخاص، الذي يخشى من قرارات تُتخذ بدوافع ظرفية لا ضمن استراتيجية اقتصادية طويلة الأمد.
ميزانية 2026 تحت التهديد
بعد إعادة تكليف لوكورنو، بات عليه تقديم مشروع الميزانية إلى البرلمان ضمن المهلة القانونية، لضمان المصادقة عليه قبل نهاية العام. لكنه يواجه ضغوطًا متزايدة بين مطلب تقليص العجز وتحقيق التوازن المالي، وتلبية المطالب الاجتماعية والشعبية، وفي حال فشل في حشد دعم برلماني كافٍ، قد يلجأ إلى استخدام أدوات دستورية استثنائية لضمان استمرارية الإنفاق الحكومي.
ثقة مفقودة ونمو مهدد
الباحث الاقتصادي لوكاس شانسل، من مدرسة باريس للاقتصاد، قال في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن حالة عدم اليقين السياسي تؤثر على النمو والاستثمار والابتكار: "الاقتصاد لا يقوم على النوايا، بل على الثقة والتوقعات المستقرة". وأضاف: "إذا استمر الشلل السياسي، فقد يؤدي إلى كساد مزدوج: سياسي واقتصادي".
وأشار شانسل إلى أن فرنسا كانت أصلًا تواجه توقعات نمو متواضعة، لكن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى خسارة إضافية تتراوح بين 0.3 و0.5 نقطة مئوية في معدل النمو السنوي، مع تحوّل رؤوس الأموال من الاستهلاك والاستثمار إلى الادخار.
فرص ضائعة وقطاعات متضررة
وأوضح شانسل أن الأشهر التي تتسم بالاضطراب السياسي قد تحمل خسائر يصعب تعويضها، حيث قد يفضّل المستثمرون المحليون توجيه رؤوس أموالهم نحو دول أكثر استقرارًا.
كما أن القطاعات التي تعتمد على استراتيجيات طويلة الأجل مثل التعليم، الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، تتأثر بشكل خاص بتباطؤ تنفيذ السياسات العامة.
التحدي الأكبر: استعادة الثقة
وحذّر شانسل من تآكل الثقة المؤسسية بين المواطنين والحكومة، مؤكدًا أن الاعتماد على "حلول مؤقتة" أو "إدارة بالأدوات الاستثنائية" قد يقوّض الإيمان بقدرة المؤسسات الفرنسية على توفير الاستقرار. وأضاف: "الأمر لا يتعلق فقط بقطاع الأعمال، بل برأس المال الاجتماعي ذاته، كما حدث في بلدان جنوب أوروبا بعد الأزمة المالية".