بوتين يدشّن شريان نقل جديدا في روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دشّن الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الطريق السريع "M-12 فوستوك" بين موسكو وقازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، في إطار برنامج حكومي لتطوير طرق المواصلات في عموم روسيا.
وشارك في مراسم التدشين فريق من المسؤولين والعاملين على بناء الطريق السريع الجديد، ومنهم رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف.
وأشار الرئيس الروسي إلى أهمية زيادة وتيرة بناء الطرق والإسكان والمرافق الحيوية الأخرى في روسيا، وقال: "نحن قادرون ومستعدون للبناء بجودة عالية وبسرعة، وهذا ينطبق على المرافق الاجتماعية والصناعية والإسكان والسكك الحديدية وغيرها من مواقع البنية التحتية.
كما لفت إلى تحقيق أرقام قياسية في بناء وصيانة طرق السيارات في البلاد، بما في ذلك بالمناطق الجديدة، وقال: "في روسيا ككل واستنادا إلى نتائج هذا العام، تم بناء وصيانة أكثر من 31 ألف كيلومتر من الطرق الفيدرالية والإقليمية والبلدية".
وأكد الرئيس الروسي أن تطوير وصيانة شبكة الطرق في البلاد سيسهم في تحسين جودة حياة المواطن وسيحفز التنمية الاقتصادية في روسيا.
والطريق السريع "M-12 فوستوك" هو مقطع من طريق السيارات السريع موسكو - قازان ويبلغ طوله 810 كيلومترات، ويمر عبر 5 مقاطعات روسية.
وبفضل الطريق الجديد باتت الرحلة تستغرق من موسكو إلى قازان نحو 6.5 ساعة.
تجدر الإشارة إلى أن الطريق الجديد يتفادى المرور بالمدن، ويوازي الطريق الفدرالي المجاني بين موسكو وقازان، فيما يتم مد سكة حديدية للقطارات السريعة بين المدينتين، توازي السكة الحالية بموجب برنامج حكومي لتطوير طرق المواصلات في عموم روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
موسكو: الغرب “يشيطن” صورة روسيا لتهيئة الرأي العام لصراع عسكري محتمل ضدها
الثورة نت/وكالات اتهم مكسيم بوياتكيفيتش، نائب المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، الغرب بتعمد تشويه صورة روسيا و”شيطنتها” من أجل تهيئة الرأي العام الأوروبي لصراع عسكري محتمل مع موسكو. وقال بوياتكيفيتش، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، اليوم السبت: “في الغرب، هناك أشخاص مثقفون وذوو مستوى عالٍ من الذكاء يدركون تمامًا ما يجري، لكنهم يتعمدون تجاهل التلاعب الإعلامي من الجانب الأوكراني والدعاية الغربية”. وأضاف بوياتكيفيتش: “إنهم يعرفون الحقيقة، ولكن مهمتهم هي استكمال عملية “شيطنة” روسيا، من أجل إعداد الرأي العام في أوروبا لاحتمال نشوب صراع عسكري مع بلادنا”. وتابع الدبلوماسي الروسي:”يريدون أن ينظر الأطفال في أوروبا إلى الروس ليس كبشر، بل كـ”أورك”- كائنات وحشية تقتل وتغتصب”، في إشارة إلى الصورة النمطية التي تروجها بعض وسائل الإعلام الغربية.