طريقة للإقلاع عن التدخين لا تسبب زيادة الوزن
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أظهرت نتائج دراسة علمية أن عقار دولاغلوتايد لمرض السكري يقلل بشكل كبير من خطر زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين.
وتشير مجلة BMJ Nutrition Prevention & Health إلى أن 255 شخصا بينهم 155 امرأة متوسط أعمارهم 42- 44 عاما كانوا يدخنون في المتوسط 20 سيجارة في اليوم خلال 19-22 عاما، شاركوا في هذه الدراسة أقلعوا عن التدخين، .
وقد قسم الباحثون المشاركين بصورة عشوائية إلى مجموعتين. حصل أفراد المجموعة الأولى على دواء دولاغلوتايد (dulaglutide) لمرض السكري، والمجموعة الثانية على دواء وهمي، ودواء فارينيكلين (varenicline) للإقلاع عن التدخين، ومساعدة أخصائي الإقلاع عن التدخين لمدة 12 أسبوعا.
واتضح للباحثين أن النساء اللواتي تناولن دواء دولاغلوتايد فقدن 1-2 كلغم من وزنهن. أما نساء المجموعة الثانية فقد زاد وزنهن بمقدار 2-2.5 كلغم. أما الرجال من المجموعة الأولى فقد زاد وزنهم أكثر بقليل من 500 غرام، في حين زاد وزن الرجال من المجموعة الثانية بمقدار 2 كلغم.
ولاحظ الباحثون أن نساء المجموعة الثانية اكتسبن وزنا أكبر بخمس مرات تقريبا من الرجال. وهذا يعني إن تناول دولاغلوتايد أثناء الإقلاع عن التدخين قد يكون مفيدا لهن بشكل خاص. أما رجال المجموعة الثانية فقد اكتسب 3 رجال فقط من أصل 56 القليل من الوزن، في حين لم يزداد وزن أي رجل من رجال المجموعة الأولى.
ومع ذلك يؤكد الباحثون ضرورة إجراء المزيد من البحث لتحديد آلية تأثير دواء دولاغلوتايد.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض السكري معلومات عامة المجموعة الثانیة عن التدخین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بكتيريا جديدة تنتقل من الحيوانات الأليفة للبشر
صراحة نيوز- تمكّن العلماء من تحديد نوع جديد من البكتيريا القادرة على التسبب في عدوى خطيرة تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، وفق مجلة Emerging Infectious Diseases. وأطلق الباحثون على البكتيريا الجديدة اسم Rickettsia finnyi، بعد تسببها في مرض غير معروف سابقًا للكلاب والبشر على حد سواء.
وأوضحت الدراسات أن العدوى تنتقل عبر قراد يُعرف باسم “القراد ذو الأنف النجمي”، وتسبب للكلاب أعراضًا شبيهة بالحمى المبقعة، تشمل الحمى والضعف وانخفاض عدد الصفائح الدموية. وتم عزل البكتيريا من دم كلب مريض وتحليل تسلسلها الجيني، ما أكد أنها نوع جديد مرتبط بمسببات الحمى المبقعة.
ويؤكد الباحثون على ضرورة تعزيز المراقبة البيطرية والوبائية، وتشخيص الحيوانات المصابة ومراقبة انتشار القراد الناقل، لتجنب انتقال المرض إلى البشر.