طفل هندي يصبح مقدساََ لإمتلاكه ذيل طويل في أسفل ظهره (شاهد) حياتنا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
حياتنا، طفل هندي يصبح مقدساََ لإمتلاكه ذيل طويل في أسفل ظهره شاهد،وطن تحول الصبي الهندي سوريش البالغ من العمر 14 عامًا إلى شخص مقدس، لأن لديه خصلات .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طفل هندي يصبح مقدساََ لإمتلاكه ذيل طويل في أسفل ظهره (شاهد)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن- تحول الصبي الهندي سوريش البالغ من العمر 14 عامًا إلى شخص مقدس، لأن لديه خصلات شعر طويلة في أسفل ظهره جعلته يبدو كقرد “هانومان”، إله عند طائفة هندية.
وفقا لموقع “indy100“، أصبح المراهق سوريش يعاني من زيادة في نموّ شعر على ظهره منذ أن كان طفلاً.
وعلى مر السنين، نمت هذه خصلات الشعر وتم نسجها كضفيرة على هيئة “ذيل” بطول قدمين.
شبهه البعض بالإله الهندوسي “هانومان”أصيب السكان المحليون في برواني، ماديا براديش بالهند، بالذهول من ذيل الطفل، حيث شبهه البعض بالإله الهندوسي شري هانومان القرد.
وقد فسر الأطباء بأن حالة الصبي هي حالة وراثية نادرة جدََا. ومع ذلك، يعتقد العديد من الخبراء أن حالته قد تكون أيضََا بسبب نقص العناصر الغذائية أثناء حمل والدته.
حالة سوريش هي حالة وراثية نادرة ويعتقد الخبراء أن ذلك يعود لنقص العناصر الغذائية أثناء حمل والدتهويقول الأخ الأكبر لسوريش أن والدهما قطع ذيله عندما كان عمره خمس سنوات فقط وقد أدى ذلك إلى إصابة الصبي بالمرض.
للأسف، لا يوجد طبيب قادر على مساعدة الصبي في حالته.
في حين أن العديد من السكان المحليين قد أشادوا بسوريش باعتباره معجزة إلاهية والكثير منهم ينظرون إليه كرمز للإله، فقد تم الإبلاغ عن أن الكثير من الناس يسخرون منه ومن ذيله.
يشعر باليأسفي الوقت الحالي، يشعر الصبي الهندي سوريش باليأس وهو يحاول إيجاد طريقة للتخلص من ذيله، حيث أصبح يؤثر على حياته اليومية.
علاوة على ذلك، يقول المراهق إنه يجد صعوبة في التركيز على دراسته.
أصبح المراهق يعاني من زيادة في نموّ شعر على ظهره منذ أن كان طفلاً صغيرا كما أنه يعاني من صعوبة في النهوض والجلوس والنوم وحتى ارتداء الملابس. ظاهرة نادرة أخرى في ظاهرة غير مألوفة أخرى، ولدت طفلة برازيلية بزائدة لحمية في ظهرها (ذيل)، يبلغ طوله 6 سم مغطاة بالجلد وبارزة من ظهرها، أشبه بالذيل البشري، وقد تمكن الجراحون من إزالتها. وبحسب الأطباء، فقد تمت إزالة الزائدة الدودية، التي كانت مغطاة بالجلد وبارزة من ظهرها، بعد الولادة بقليل.وذكر موقع revistacrescer.globo البرازيلي في تقرير له، أن الطفلة التي لم يتمّ الكشف عن هويتها ولدت مصابة بـ”السنسنة المشقوقة”، وهو عيب نادر في العمود الفقري يحدث في الرحم، يسبب فجوة في العمود الفقري، لكن الطفلة لم تكن تعاني من خلل عصبي أو خلل في الشكل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرجل الذي يريد أن يصبح ملكاً.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة بن سلمان
في توقيت لا يمكن اعتباره مصادفة، نشرت الصحفية الأمريكية المخضرمة كارين إليوت هاوس كتابها الجديد "الرجل الذي يريد أن يصبح ملكاً: محمد بن سلمان وتحول السعودية"، في لحظة حرجة من تاريخ الشرق الأوسط، حيث تصاعد دور السعودية بقيادة ولي عهدها محمد بن سلمان في إعادة رسم توازنات الإقليم، على خلفية التحولات الدراماتيكية في الصراع بين إيران وإسرائيل، وتبدل التموضعات الجيوسياسية عقب الحرب على غزة، وانخراط المملكة في ملفات حاسمة تتعلق بالتطبيع ومفاوضات الأسرى والسلام.
الكتاب، الذي راجعه الكاتب الأمريكي البارز والتر راسل ميد في صحيفة "وول ستريت جورنال" بتاريخ 3 تموز/ يوليو 2025، يقدّم شهادة من الداخل الأميركي على تحول ولي العهد السعودي إلى "ملك غير متوّج فعليًا"، يباشر إعادة تشكيل الدولة والمجتمع في المملكة، ولكن ليس بالضرورة ضمن مسار ديمقراطي، بل عبر رؤية مركزية تُعلي من "التحكم الحداثي" على حساب الانفتاح السياسي.
سعودية جديدة.. لا تشبه القديمة
كارين هاوس ليست صحفية عابرة في الشأن السعودي؛ فقد بدأت تغطية المملكة منذ السبعينيات، ونالت جائزة "بوليتزر" في 1984 عن تغطياتها العميقة للشرق الأوسط. في كتابها الجديد، تنقل تحولاتها الشخصية من متابعة صحفية إلى "شاهدة على نهاية سعودية قديمة وصعود أخرى جديدة"، حيث أصبح محمد بن سلمان هو الدولة.
ترصد هاوس، من خلال مقابلاتها داخل السعودية، ملامح التغيير الذي أحدثه "MBS"، كما يُعرف دوليًا، من فتح المجال أمام النساء في الفضاء العام وسوق العمل، إلى إقصاء عدد كبير من أفراد العائلة المالكة، وإعادة ترتيب الاقتصاد والمجتمع والدين بما يتناسب مع رؤيته الصارمة لـ"رؤية 2030".
لكن الأهم من التغييرات الاجتماعية، حسبما تبرز هاوس، هو كسر بن سلمان للسلوك التقليدي لآل سعود؛ فهو لا يرى مشكلة في التزلج على الرمال في نيوم، أو الظهور بجاكيت "باربور" الإنجليزي ونظارات "توم فورد" وحذاء "Yeezy" الأمريكي، في سباقات الفورمولا E، في مشهد رمزي يُلخّص شكل الحكم الجديد: مزيج من الحداثة الغربية والهوية السعودية، تحت هيمنة الفرد الواحد.
تحديث بلا ديمقراطية
يؤكد الكاتب والتر ميد في مراجعته أن ولي العهد لا يسعى إلى ديمقراطية، بل إلى تحديث اقتصادي واجتماعي تحت سلطة مركزية صارمة. ويقول: "محمد بن سلمان لا يريد تقاسم الحكم، بل يريد النجاح فيه بمفرده". وهذا ما يجعل تجربته محل جدل؛ فبينما يتلقاها الغرب بعيون منبهرة لما فيها من "علمانية مقنّعة"، فإن الأصوات الحقوقية ترى في تلك التغييرات شكلاً من الاستبداد الجديد المغلف بالتكنولوجيا والانفتاح الاقتصادي.
وبينما يتحدث الكتاب عن إعجاب بعض السعوديين، خاصة النساء والشباب، بالانفتاح النسبي، إلا أن أسئلة كبرى تظل دون إجابة: ماذا عن الحريات السياسية؟ ماذا عن المعتقلين؟ وماذا عن المعارضة المقموعة في الداخل والخارج؟ وماذا عن ثمن التحالفات الخارجية، مثل ملف التطبيع مع إسرائيل، الذي بات يطبخ على نار هادئة بدعم أميركي واضح؟
رجل في قلب لعبة إقليمية كبرى
يتزامن صدور الكتاب مع عودة المملكة إلى قلب اللعبة السياسية في الشرق الأوسط. محمد بن سلمان لم يعد "قائدًا شابًا طموحًا" فقط، بل رقماً حاسماً في ملفات ساخنة: التفاوض على إنهاء حرب غزة، الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، بل وأيضًا "هندسة ما بعد إيران"، بعد التقهقر الإيراني الإقليمي عقب الضربات الإسرائيلية، كما يشير ميد.
وفي هذا السياق، فإن فهم شخصية بن سلمان ـ بحسب ميد ـ ليس ترفًا، بل ضرورة استراتيجية لصناع القرار في واشنطن وتل أبيب، الذين يجدون أنفسهم اليوم مضطرين للجلوس معه، بل الاعتماد عليه في مشاريع إعادة رسم خارطة المنطقة.
المعضلة: كيف نحكم على التغيير؟
يبقى السؤال الجوهري الذي يطرحه الكتاب، بذكاء غير مباشر: هل ما يحدث في السعودية ثورة تحديث فعلية، أم هندسة اجتماعية من فوق؟ وهل يمكن لعقود من المحافظة والسلطوية أن تُستبدل بتغيير سريع تحت سلطة فرد واحد؟ وأين يقف المواطن السعودي من هذه التحولات؟
الكتاب لا يجيب بشكل نهائي، لكنه يضع القارئ أمام حقيقة واحدة: محمد بن سلمان قد لا يكون ملكًا رسميًا بعد، لكنه يحكم كملك فعلي، ويعيد تشكيل السعودية على صورته.. وصورة المستقبل الذي يريده.
https://www.wsj.com/world/middle-east/the-man-who-would-be-king-review-a-very-modern-monarch-bd35aa6d