وجد العلماء من جامعة سامارا الروسية سبيلا لتقليل كمية الوقود اللازمة لتحقيق رحلات فضائية استكشافية إلى أقمار المشتري بنسبة 40%.

أفادت بذلك الخميس 13 يوليو الخدمة الصحفية في الجامعة.

يذكر أن المسبار الفضائي يُنفق لأغراض الكبح كمية كبيرة من الوقود في أثناء رحلته الفضائية. وقال العلماء في الجامعة إن توفير الوقود الذي يستخدم للكبح يمكن تحقيقه بفضل الاستفادة من خصائص الغلاف الجوي للمشتري.

أما تقليل كمية الوقود اللازمة للرحلة الفضائية فسيسمح بزيادة وزن الحمولة المفيدة مثل الأجهزة والمعدات.

إقرأ المزيد ظاهرة تحدث على زحل والمشتري تسبب مطراً من الماس منتظماً

وقام العلماء بحساب المسارات إلى أكبر أقمار المشتري الأربعة جانيميد وكاليستو وآيو وأوروبا، ثم ابتكروا مناورة الكبح التي يجب أن يقوم بها المسبار بالقرب من المشتري بغية إبطاء سرعة النزول.

ويُفترض أن يدخل المسبار مؤقتا إلى الغلاف الجوي الكثيف للمشتري بسرعة معينة وتحت زاوية معينة، ثم يخفض السرعة ويقفز إلى مدار القمر المراد استكشافه.

وقالت الباحثة أولغا ستارينوفا:" قام فريق من العلماء بمحاكاة الرحلة الفضائية إلى أقمار المشتري ووضعوا مجموعة  من البرامج من شأنها أن تأخذ في الحسبان العديد من مواصفات البعثات المستقبلية إلى المشتري، وبصورة خاصة  اختبر العلماء  مختلف القيود التي تفرض على درجة حرارة سطح المسبار والحد الأقصى من الضغط المؤثر عليه.

وقام الباحثون بمحاكاة مسارات المسبار والمناورات التي يقوم بها باستخدام محركات صاروخية كهربائية وتوصلوا إلى  استنتاج مفاده بأن الرحلة إلى  قمر جانيميد هي الأكثر تعقيدا من ناحية إنفاق الموارد. أما الرحلة إلى كاليستو فتعتبر الأقل استهلاكا للوقود.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا المشتري

إقرأ أيضاً:

بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن اقتصاد بلاده نما بوتيرة متسارعة خلال العامين الماضيين 4.3 %، رغم الظروف الصعبة.

وخلال اجتماع مع ممثلي دوائر الأعمال الروسية، أوضح بوتين، أنه "خلال العامين الماضيين، وفي ظل ظروف بعيدة كل البعد عن الركود، شهد الاقتصاد الروسي نمواً متسارعاً. كما تعلمون، في العام قبل الماضي كانت النسبة 4.1%، وفي العام الماضي كانت 4.3%".

وأشار بوتين، الذي دخلت بلاده في حرب مع أوكرانيا منذ شباط 2022، إلى أن كثيراً من الشركات الغربية غادرت البلاد جراء الضغوط عليها "وبعضها أقام علاقات مع الشركاء الروس"، في الوقت الذي يواجه فيه "رجال الأعمال الروس تحديات كثيرة، من بينها العراقيل اللوجستية وطرق الإمداد جراء الضغوط الغربية".

وقال الرئيس الروسي "الشركات الروسية لا تحتل مواقع قوية في السوق المحلية فحسب، بل تتوسع أيضاً بنشاط في الخارج".

ويعد النفط والغاز المصدران الرئيسيان لروسيا في تمويل الموازنة العامة، وهو الأمر الذي جعل مجموعة السبع تضع حداً أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، في الوقت الذي كان يتداول فيه بالقرب من 85 دولاراً للبرميل، في حين يتداول حالياً عند مستويات 60 دولاراً.

وتخلَّت معظم الدول الأوروبية عن النفط الروسي، بينما ما زال بعضها يعتمد على الغاز الروسي، ولكن بدرجات أقل من قبل بداية الحرب، مما ضغط على الموازنة الروسية.

وحول مستقبل المناخ الاقتصادي في البلاد، قال بوتين، إن "رواد الأعمال الروس لم ييأسوا في السنوات الأخيرة، فهم يواجهون التحديات. والأعمال التجارية تساعد روسيا على المضي قدماً".

وذكر أن روسيا تحتل المركز الرابع عالمياً في تعادل القوة الشرائية بفضل قطاع الأعمال المحلي، مؤكداً "من دون السيادة الاقتصادية لروسيا الاتحادية لا يمكن أن تتحقق أي سيادة أخرى للبلاد".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مقترن بكوكب المشتري.. هلال ذي الحجة يزين سماء الوطن العربي الليلة
  • لأول مرة.. مرصد جيمس ويب يكتشف سحبا صاعدة في أكبر أقمار زحل
  • لحظة سقوط مركبة «سبيس إكس» الفضائية بعد ‏محاولة إطلاق فاشلة (فيديو)‏
  • أولمبياد المنشطات يثير الجدل عالميًا
  • سبايس إكس تفقد صاروخها العملاق ستارشيب أثناء رحلة تجريبية
  • ضبط عنصرين جنائيين بالإسماعيلية بحوزتهما كمية من المواد المخدرة بغرض الاتجار
  • بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب
  • 11.6 مليار م3 إجمالي كمية المياه النقية المنتجة خلال 2023/2024
  • تسعة أقمار..
  • الدفاع الروسية : وصول الجنود الروس العائدين من الأسر إلى روسيا