دفاع نوال الدجوى يكشف سبب احتفاظها باموال داخل شقتها فى أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
كشف محمد إصلاح محامي الدكتورة نوال الدجوى ومنى الدجوي والحفيدتين إنجي وماهيتاب، عن سبب وجود مبالغ مالية كبيرة في خزائن داخل شقة تملكها الدكتور نوال فى اكتوبر.
لافتا إلى أن الدكتورة نوال تعمل منذ عام 1958، وكل رواد الأعمال في تلك الفترة كانوا يعتمدون على حمل الأموال السائلة، واحتفظت بهذه السيولة في المنزل تحسّبًا لأي طارئ، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضدها، حتى لا تتعرض أعمالها للشلل إذا تم التحفظ على الأموال.
واضاف إصلاح خلال تصريحات تلفزيونية: "منذ يناير 2023 وحتى اكتشافها صفقة نقل الأسهم المزورة وتقديمها شكوى بشأنها، وتعديل ملكية الشركة بالبيع لصالح الدكتورة منى الدجوي، حافظت الدكتورة نوال على الصلات الأسرية، ولم تقطعها مطلقًا .. ورغم كل ما حدث، إلا أنها ظلت حريصة على صلة الرحم، وظل وجود الأحفاد من ابنها شريف الديجوي قائماً ومقبولاً في حياتها، رغبة منها في عدم وجود مشكلة."
وأوضح أن العلاقات ظلت على هذا النحو وحرص منها، إلى أن وقعت ـ حسب وصفه ـ الطامة الكبرى، برفع دعوى حجر في الثالث من أغسطس 2024، حيث تفاجأت باتصال هاتفي من النيابة العامة يطلب منها الحضور، لوجود طلب مقدم لتوقيع الحجر عليها.
وقال: "نص الطلب المقدم من حفيدها عمرو الديجوي، يفيد أنه يتقدم بطلب لتوقيع الحجر عليها، بدعوى إصابتها بمرض الزهايمر وتصلب شرايين المخ، مما أدى ـ حسب وصفه ـ إلى عدم قدرتها على مباشرة شؤونها الشخصية أو إدارة مؤسساتها التعليمية."
وأشار إلى أن الدكتورة نوال خضعت للتحقيقات الرسمية أمام النيابة العامة، متسائلًا:"تخيلوا شعورها في تلك اللحظة، أن تأتي الطعنة الغادرة من حفيدها، وهو من رماها بتلك الأوصاف."
قال: "لم أكن موجودًا خلال تلك الفترة، لكن عندما سألت، قيل إن الجميع كان يُجلّ ويُقدّر الدكتورة نوال الديجوي، سواء نجلها الراحل الدكتور شريف الديجوي أو الدكتورة منى الديجوي أو حتى زوجها الراحل اللواء وجيه الدجوي، ولم يجرؤ أحد على فتح موضوع قسمة الإرث معها، من شدة تقديرهم لها".
وواصل: "ومع ذلك، عندما فتحت أنا الموضوع، بتكليف من المرحوم أحمد الديجوي، أبدت الدكتورة نوال موافقتها."
كانت جهات التحقيق في اكتوبر، طالبت معمل الادلة الجنائية ، بسرعة فحص السلاح الناري "طبنجة" التى عثر عليها بجوار جثة الدكتور أحمد الدجوى حفيد الدكتورة نوال الدجوي، ونتجية فحص أعيرته النارية ومضاهاته بالعيار الناري في جسد الراحل وفحص مسافة إطلاق النار لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه لاستكمال التحقيقات.
كما طالبت جهات التحقيق، إدارة المساعدات الفنية بوزراة الداخلية بسرعة فحص وتفريغ الهاتف الخاص بالمتوفى أحمد شريف الدجوى، وإعداد تقرير مفصل بالمكالمات الصادرة والواردة قبل واقعة انتحاره بحسب بيان الداخلية.
واستدعت النيابة شهود جدد في واقعة انتحار أحمد الدجوي خاصة من كانوا على تواصل معه خلال سفره بالخارج ووقت عودته إلى القاهرة قادما من أوربا.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجارى تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بـ إطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حفيد نوال الدجوي اخبار الحوادث سرقة نوال الدجوي سرقة فيلا نوال الدجوى الدجوي سرقة نوال الدجوى سعر كيلو الذهب نوال الدجوي جامعة نوال جامعة نوال الدجوي الدكتورة نوال الدجوى الدکتورة نوال إلى أن
إقرأ أيضاً:
لعنة الميراث تلاحق الأحفاد.. ماذا قالت الدكتورة نوال الدجوي في دعوى الحجر؟
بلاغ بسرقة قرابة 300 مليون جنيه، من داخل خزينة فيلا الدكتورة، نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA، كان بمثابة الضوء الأحمر لتسليط الأنظار على عائلة الدجوي، التي تفكك أفرادها بسبب الميراث.
وكأنه لعنة حالت بالعائلة التي فقدت أحد أفرادها وهو الحفيد الأكبر بعد تخلصه من حياته بطلق ناري بالرأس أحدث فتحة دخول وخروج، ليتفكك أفراد العائلة أكثر ويتقدم شقيقه ببلاغًا يتهم ابنتي عمته بالتسبب في وفاته.
آواخر العام الماضي 2024، استدعت النيابة العامة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA، بمدينة السادس من أكتوبر، لسماع أقوالها في القضية التي أقامها حفيدها عمرو محمد شريف الدجوي، مطالبًا بـ توقيع الحجر عليها لإصابتها بضعف إدراكي وعدم قدرتها على إدارة أموالها.. فماذا قالت نوال الدجوي؟
س: ما سبب حضورك لسراي النيابة اليوم؟
ج: حضرت لأنني علمت أن حفيدي عمرو قدّم طلبًا لتوقيع الحجر عليّ، بحجة أنني تقدمت في العمر ولم أعد قادرة على إدارة أموالي، وهذا غير صحيح، أنا بصحة جيدة، وما زلت قادرة تمامًا على إدارة كل أموري المالية والإدارية.
س: ما قولك فيما شهد به مقدم الطلب عمرو محمد شريف محمد وجيه الدجوي؟
ج: كل ما قاله عمرو في التحقيقات غير صحيح، وأنا في كامل وعيي وإدراكي، ولا أنسى شيئًا، وأتذكر كل الأمور بدقة.
س: ما رأيك فيما شهد به الشهود طارق عبد الحليم علي عمارة، وإبراهيم أحمد محمد البشبيشي؟
ج: شهادتهم غير صحيحة أيضًا، حالتي الصحية ممتازة، وأمارس مهامي كالمعتاد.
س: ما الباعث الذي دفع حفيدك لتقديم هذا الطلب؟
ج: الاستيلاء على أموالي.
س: ما قولك في شهادة كل من: منى محمد وجيه الدجوي، محمد أحمد البدوي، ومحمد منصور إبراهيم حسين؟
ج: دول اللي يعرفونني جيدًا ويتعاملون معي باستمرار، لا يصح أن تُقيم حالتي بناءً على أقوال سائق أو عامل.
س: هل ترغبين في توقيع الكشف الطبي النفسي والعقلي عليكِ من قبل طبيب مختص؟
ج: لا، لست بحاجة لذلك، أنا أتابع شغلي جيدًا، ولم أشعر بأي مشكلة صحية أو عقلية.
س: هل توافقين على توقيع الحجر وتعيين قيم بلا أجر لإدارة أموالك؟
ج: لا، أرفض تمامًا هذا الطلب.
س: في حال وافقتِ، من تفضلين أن يُعيّن قيمًا لإدارة أموالك؟
ج: ابنتي منى الدجوي.
س: ما الهدف من أقوالك اليوم؟
ج: أؤكد رفضي التام لطلب عمرو بتوقيع الحجر عليّ، وأشدد أنني لا زلت أمارس عملي بكفاءة وأستطيع إدارة أموالي بنفسي.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
اقرأ أيضاًدماء على الأسفلت.. إصابة 13 شخصًا في حادث تصادم بالطريق الصحراوي
قضايا بقيمة 9 ملايين جنيه.. الداخلية توجه ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية
عاطل يستدرج طفلا من ذوي الهمم لهتك عرضه بالمطرية