أعرف ما هي الجاثوم أو شلل النوم وأسبابه وعلاجه
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يعتبر شلل النوم الجاثوم اضطراب يحدث أثناء النوم، حيث يفقد الشخص مؤقتًا القدرة على الحركة أو الكلام رغم بقاءه واعيًا، ويحدث ذلك بسبب عدم تزامن بين مراحل النوم، حيث تدخل العضلات في حالة شلل أثناء مرحلة حركة العين السريعة REM sleep بينما لا يزال الدماغ مستيقظًا.
يشعر الفرد أثناء تعرضه لجاثوم عدم القدرة على التحدث أو تحريك الجسد والأطراف رغم الوعي التام بالمحيط، الشعور بثقل وضغط على الصدر مع سرعة نبضات القلب وضيق في التنفس، الشعور بالذعر وكأن هناك كائن غريب داخل الغرفة، رؤية هلاوس أو سماع أصوات وهمية مرعبة.
وبالرغم من أن شلل النوم لا يمثل خطورة شديدة، إلا أن التكرار أو المعاناة منه لفترات ممتدة يصبح مزعجًا ومرهقًا نفسيًا وبدنيًا.
أعرف ما هي الجاثوم أو شلل النوم وأسبابه وعلاجه أسباب التعرض لشلل النوم " الجاثوم"
• اضطرابات النوم: مثل الأرق ونقص ساعات النوم وعدم انتظام أوقات النوم والاستيقاظ.
• الإجهاد: القلق والتوتر والضغوط النفسية الشديدة قد تؤدي لحدوث شلل النوم.
• التغيرات الهرمونية: كالحمل عند النساء أو سن اليأس أو تغيرات الهرمونات عند الرجال.
• الأدوية والمخدرات: بعض الأدوية المنومة أو المهدئة أو مضادات الاكتئاب تزيد من احتمالية حدوثه.
• الإمراض العصبية أو النفسية: كالصرع واضطرابات القلق والاكتئاب.
• وراثيًا: فهناك استعداد وراثي للإصابة به خاصة إذا كان أحد الوالدين يعاني منه.
أنواع شلل النوم الجاثوم
1. شلل النوم المؤقت (Hypnagogic):
وهو الأكثر شيوعًا، ويحدث عند الاستيقاظ من النوم أو الدخول فيه، إذ يستمر لبضع دقائق قبل أن يستعيد الشخص قدرته على الحركة.
2. شلل النوم المستمر (Sleep Paralysis):
وهو أكثر حدة، إذ يستمر لفترات أطول تصل إلى ساعة، ويكون مصحوبًا بهلوسات بصرية وسمعية وأحاسيس وكأن هناك شيء يضغط على الصدر.
وكلا النوعين يحدثان أثناء فترة REM sleep عند يكون الجسم مشلولًا أصلًا في النوم العادي.
أعراض شلل النوم:
- عدم القدرة على الحركة أو الكلام رغم الشعور بالوعي التام.
- مشاعر الرعب والذعر والشعور بوجود كائن غريب.
- سماع أصوات وهمية أو رؤية هلاوس بصرية.
- شعور وكأن هناك ضغط على الصدر أو شخص يخنقك.
- سرعة دقات القلب وتسارع التنفس.
كيفية العلاج والوقاية من شلل النوم :
- تنظيم أوقات النوم والحرص على الحصول على ٧-٨ ساعات نوم كافية ومريحة.
- ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بانتظام لتحسين نوعية النوم.
- تجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي قبل النوم مباشرةً.
- الاسترخاء والتأمل قبل النوم مثل اليوغا والتمارين التنفسية.
- التحكم بالتوتر والقلق وممارسة أساليب الاسترخاء.
- مراجعة الطبيب لتشخيص أي اضطرابات نوم أو أمراض أساسية.
- تجنب الكحول والأدوية والمنومات التي قد تزيد المشكلة.
وفي الحالات المزمنة، قد يصف الطبيب بعض الأدوية العلاجية.
مدة استمرار شلل النوم
مدة استمرار شلل النوم تختلف باختلاف نوعه، إذ يستمر:
1. شلل النوم المؤقت:
من بضع ثوانٍ إلى دقيقة واحدة في الغالب.
2. شلل النوم المستمر:
قد يستمر لعدة دقائق تصل أحيانًا لساعة كاملة قبل أن يستعيد الشخص حركته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شلل النوم النوم مشاكل النوم اضطراب النوم اضطرابات النوم
إقرأ أيضاً:
لقاء أعمال إماراتي - أوروبي يعزز الزخم العالمي لكفاءة الطاقة
أبوظبي - «الخليج»
اجتمع أبرز السياسيين ورواد الأعمال وخبراء الطاقة خلال إفطار عمل جمع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي أمس لمناقشة كفاءة الطاقة تحت شعار تمكين التحول الأخضر.
وقد ارتكز الحدث الذي نُظم ضمن مشروع التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال التحول الأخضر، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات ووزارة الطاقة والبنية التحتية على تعزيز المبادرات المشتركة لكفاءة الطاقة بهدف تحقيق أهداف المناخ، وأمن الطاقة، وتنويع الاقتصاد.
وقد جاءت الفاعلية في سياق الالتزامات العالمية الحاسمة التي تعهد بها القادة- خلال مؤتمر الأطراف COP28، حيث تعهّدوا بمضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة العالمي إلى ما يزيد على 4٪ سنوياً بحلول عام 2030، وزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى 11 ألف غيغاواط.
وأكدت المناقشات أن كفاءة الطاقة هي أحد أكثر السبل فاعلية من حيث التكلفة لتقليل الانبعاثات، وتعزيز القدرة على التكيّف، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.
افتتحت لوسي بيرجر سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة الفعالية مشيدة بريادة الاتحاد الأوروبي وطموحه في مجال كفاءة الطاقة. كما شدد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول على نهج الدولة الاستباقي.
وخلال الحدث، شارك الحضور في مناقشات تفاعلية ضمن جلستين حواريتين، تناولت الجلسة الأولى أطر عمل الاتحاد الأوروبي لدعم كفاءة الطاقة، كتوجيه الاتحاد الأوروبي المعني بكفاءة الطاقة. أما خال الجلسة الثانية، أبرز كل من الطرفين الفرص الناشئة في مجالات الإدارة الذكية للطاقة، وتكنولوجيا إعادة التأهيل المعني بالطاقة، والشراكات المبتكرة.