12 ميدالية لمنتخبنا في «عربية الدراجات»
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الرياض (الاتحاد)
رفع منتخب الدراجات رصيده إلى 12 ميدالية في البطولة العربية لدراجات الطريق، المقامة في الرياض، ويسدل عليها الستار اليوم، بعدما نجح دراج منتخبنا الوطني عبدالله جاسم في الحصول على الميدالية الفضية في سباق الفردي العام تحت 23 سنة، بينما حصل المنتخب الوطني على برونزية الترتيب العام للفرق، ليصل إجمالي الميداليات الملونة إلى 12 ميدالية، بواقع ذهبية و6 فضيات و5 برونزيات.
وأقيم سباق الفردي العام لمسافة 155 كم، وشهد مشاركة 48 دراجاً من 9 دول عربية، ونجح المنتخب الجزائري في فرض سيطرته على السباق حتى خط النهاية، حيث أنهى السباق بدخول 5 دراجين، وجاء المنتخب المغربي وصيفاً بثلاثة لاعبين، بينما نجح دراج المنتخب الوطني عبدالله جاسم، في التواجد مع دراجي المنتخب الجزائري والمغربي في آخر 30 كم وحتى خط النهاية، ليحصل على الميدالية الفضية في فئة تحت 23 سنة، كما حصل المنتخب الوطني على المركز الثالث في ترتيب الفرق.
وشهد السباق مشاركة أحمد المنصوري، وليد النقبي، سيف معيوف، محمد المنصوري، عبدالله الحمادي وعبدالله جاسم، ويأتي مشاركة البطل أحمد المنصوري في السباق، تحضيراً للبطولات العالمية التي سيتواجد فيها الفترة المقبلة، بداية من شهر يناير بهدف حصد مزيد من النقاط في التصنيف للصعود الرسمي إلى أولمبياد باريس 2024.
وأكد يوسف ميرزا مدير المنتخب الوطني رضاه التام عن المشاركة خاصة السباق الأخير الذي شهد قوة كبيرة، وأسماء عربية كبيرة من الجزائر والمغرب والسعودية ومصر والعراق وتونس، جاءت خصيصاً للمشاركة في سباق الفردي العام الذي شهد حالة سقوط في آخر 50 كم، ولكن نجح المنتخب الوطني في فرض وجوده على منصة التتويج بالحصول على الميدالية البرونزية مع الجزائر المغرب، بفضل المجهود الكبير والعمل الجماعي للدراجين.
وتختتم البطولة العربية للطريق بالسعودية اليوم السبت بسباق الفردي العام للشباب والناشئين، وهي آخر سباقات البطولة العربية، التي استمرت على مدار 8 أيام بمشاركة كبيرة وصلت إلى 300 دراج ودراجة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية الرياض منتخب الدراجات المنتخب الوطنی الفردی العام
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تبحث التعاون مع وفود مشاركة بالقمة الشرطية وتوقع مذكرة تفاهم مع إيطاليا
استقبل معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، كلاً من معالي جيل ميشو، وكيل الأمين العام لشؤون السلامة والأمن في الأمم المتحدة، ومعالي إيفان كوبراكوف، وزير الداخلية في جمهورية بيلاروسيا، ومعالي كوببانشي توشكوفسكي، وزير الداخلية لجمهورية مقدونيا الشمالية، ومعالي ماتوش شاتوي اشتوك، وزير الداخلية في بجمهورية سلوفاكيا، وسعادة ماريك بورو، القائد العام للشرطة البولندية، ومعالي الفريق سلفاتوري لونغو، القائد العام لقوات الكارابينيري الإيطالية، وذلك على هامش اليوم الثاني لأعمال القمة الشرطية العالمية 2025، وسط حضور دولي رفيع المستوى ومشاركة واسعة من أجهزة إنفاذ القانون والمنظمات الدولية والخبراء العالميين.
وتم خلال هذه اللقاءات بحث سبل تعزيز التعاون، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأكد معالي الفريق المري أن القيادة العامة لشرطة دبي ترحب بجميع القيادات الشرطية حول العالم، والمشاركة في القمة، وتعرض معهم تجربتها وخبرتها في شتى المجالات، بهدف تبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون حول العالم.
من جهتها، تقدمت الوفود بجزيل الشكر والتقدير لمعالي الفريق عبدالله خليفة المري على حفاوة الاستقبال، مشيدين بالقمة الشرطية العالمية، والتي تجمع قادة أجهزة إنفاذ القانون تحت سقف واحد لمناقشة التحديات وفرص التحسين للعمليات الشرطية المختلفة.
وفي ختام اللقاءات، أهدى معالي القائد العام لشرطة دبي الوفود الزائرة درعاً تذكارية، متمنياً لهما النجاح والتوفيق.
كما عقدت القيادة العامة لشرطة دبي والقيادة العامة للدرك الوطني الإيطالي، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد أواصر التعاون والتنسيق الثنائي، فيما يتعلق بمواضيع الأمن والتدريب وتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالخدمات المؤسسية.
وقع مذكرة التفاهم من جانب شرطة دبي، معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومن طرف القيادة العامة للدرك الوطني الإيطالي، معالي الفريق سالفاتوري لونغو، القائد العام لقوات الكارابينييري، وذلك على هامش أعمال القمة الشرطة العالمية في اليوم الثاني.
وتشمل المذكرة، تعزيز التعاون والتنسيق في مجال التدريب وتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بخدماتهم المؤسسية، وتعزيز السلامة والأمن العام في البلدين، ومكافحة الجرائم بشتى أنواعها والجرائم العابرة للحدود، وتبادل البرامج التدريبية والمشاركة في المؤتمرات والمعارض والندوات المتخصصة، وتنظيم الدورات والندوات والاجتماعات العاجلة في مجالات التدريب وبناء القدرات الأمنية.
كما تنص المذكرة على تشكيل فرق عمل ولجان مشتركة للعمل على تحقيق الأهداف المذكورة، وغيرها من الأهداف التي تكون في نطاق المذكرة خلال مشاريع مستقبلية مشتركة، وضمن فترة زمنية محددة وخطط عمل شاملة ومخرجات واضحة، إلى جانب تبادل المعلومات من شانها مساعدة الطرف الآخر في أداء المهام.