"التعليم العالي" تعلن تطور الأداء الرقمي في الأعلى للجامعات.. وإطلاق منصات للأنشطة الرياضية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات حول الأداء الرقمي في عمل أمانة المجلس الأعلى للجامعات، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي، بما يُسهم في رفع كفاءة وفاعلية العمل داخل أمانة المجلس.
ومن جانبه، ثمن د.أيمن عاشور جهود أمانة المجلس الأعلى للجامعات في تنفيذ قرارات المجلس، وتوصياته، ومتابعة الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجامعات المصرية، والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية للجامعات؛ بما يسهم في تطوير العملية التعليمية وفقًا لمحاور ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
كما أشار الوزير إلى الدور المهم لأمانة المجلس الأعلى في تنسيق وقبول الطلاب بالجامعات المصرية الحكومية والمعاهد العليا، وكذا قبول الطلاب العائدين من الجامعات السودانية، والروسية، والأوكرانية؛ لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية، فضلًا عن جهود أمانة المجلس في تنفيذ استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي، من خلال المبادرات والمشاريع الجديدة، التي أسهمت في رقمنة جميع الخدمات والعمليات الإدارية والأكاديمية داخل الجامعات المصرية وأمانة المجلس، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعات المصرية، وتوفير خدمات ذكية ومستدامة لأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والموظفين.
وأشار د.أيمن عاشور إلى العديد من الإنجازات المهمة التي شهدتها أمانة المجلس الأعلى للجامعات، ويأتي في مقدمتها، إطلاق عدد من المنصات الإلكترونية، منها إطلاق منصة استخراج تقارير معامل التأثير والاقتباس، ومنصة الأنشطة الطلابية، ومنصة تسجيل أبحاث التنمية المستدامة، وإطلاق بوابة إلكترونية جديدة للمجلس الأعلى للجامعات، وإطلاق منصة المسابقة المركزية لالتحاق طلاب الدبلومات والمعاهد الفنية بالجامعات، فضلًا عن تحديث قواعد البيانات لعضوية لجان المحكمين، وتطوير نظام ترقية أعضاء هيئة التدريس، ونظام معادلة الدرجات العلمية، ونظام إدارة معادلة الجامعات الخاصة والأهلية.
وأضاف الوزير أن من بين الإنجازات التي شهدتها أمانة المجلس الأعلى للجامعات، بناء نظام لتسجيل قرارات المجلس الأعلى للجامعات، وإنشاء بوابة موحدة لخدمات أعضاء هيئة التدريس، وتطوير نظام البحث بالمجلات المحلية المصرية، فضلًا عن إجراء التحديثات لنظام البنك القومي للمعامل، وبناء وتطوير منصة للمركز القومي للتدريب وإعداد القيادات.
وعلى مستوى تطوير وتحديث الخدمات المقدمة من شبكة الجامعات المصرية، أشار د.أيمن عاشور إلى أنه تم تجهيز المقر الجديد لمركز بيانات شبكة الجامعات المصرية، فضلًا عن تركيب وتشغيل 3 مراكز اختبارات إلكترونية جديدة بجامعات (بني سويف، المنصورة، الفيوم) بإجمالي 2500 جهاز حاسب آلي؛ لتفعيل وتطوير منظومة الاختبارات الإلكترونية، تنفيذًا للتكليفات الرئاسية في هذا الشأن، بالإضافة إلى الارتقاء بخدمة تسجيل النطاقات تحت.eg، حيث تم تحديث موقع تسجيل النطاقات باللغتين العربية والإنجليزية domain.eg وعمل باقات تسويقية للخدمات المقدمة، وتدشين صفحة إلكترونية لإتاحة تسجيل النطاقات تحت.eg من قبل العملاء مباشرة طبقًا للقواعد؛ مما أدى لزيادة عدد النطاقات المسجلة.
ومن جانبه، أشار د.مصطفى رفعت إلى التطورات الفنية التي شهدتها أمانة المجلس ومركز البيانات الحالي، والتي من بينها تشغيل نظام كاميرات المراقبة بمبنى أمانة المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بإجمالي 96 كاميرا داخلية وخارجية؛ لتغطية المبنى بالكامل، وتجديد عقود الصيانة والدعم الفني لأجهزة التكييف، وجهاز موجه البيانات الرئيسي بمركز البيانات الحالي، وتوريد وتركيب جهاز مانع انقطاع التيار الكهربي UPS، ونقل وتشغيل نظام المستقبل للمكتبات الجامعية eulc.edu.eg على سيرفرات جديدة، وتفعيل خاصية Load balancing من خلال جهاز WAF مما أدى إلى تحسين أداء النظام بشكل كبير.
كما أكد أمين المجلس الأعلى للجامعات انتهاء أمانة المجلس من تطوير منظومة اختبارات القدرات المؤهلة لخريجي المرحلة الثانوية 2023 وأداء التدريب والاختبارات الخاصة بشهادة أساسيات التحول الرقمي في عام 2023 وتطوير منظومة الترقيات الجديدة للإسراع من إجراءات نسبة الاقتباس ومعامل التأثير، فضلًا عن تطور إحصائيات المقررات الإلكترونية في التعليم المدمج، وتطوير منظومة البنك القومي للمعامل والأجهزة العلمية بالجامعات.
كما أشار د.مصطفى رفعت إلى الجهود التي بُذلت لتطوير منظومة الاختبارات الإلكترونية، موضحًا أن إجمالي عدد الاختبارات الإلكترونية منذ انطلاق المشروع بلغ 416 اختبارًا، وبلغ عدد كليات القطاع الطبي التي عقدت اختبارات إلكترونية 19 كلية حتى عام 2021، وبلغ إجمالي عدد طلاب الجامعات المشاركة في منظومة الاختبارات الإلكترونية 2353902 طالب عام 2023، ووصل عدد كليات القطاع الطبي المشاركة في منظومة الاختبارات الالكترونية عام 2023 إلى 75 كلية، وعدد كليات القطاع غير الطبي المشاركة في منظومة الاختبارات الالكترونية 40 كلية، وبلغ عدد الاختبارات الإلكترونية التى تم تنفيذها بمراكز الاختبارت الالكترونية خلال عام 2023 ما يقرب من 8902 امتحان.
وأكد د.مصطفى رفعت أنه تم إطلاق منصة خاصة لأحدث البرامج البينية؛ وذلك لأهمية هذه البرامج الدراسية التي أصبحت من أهم الروافد الأساسية لسوق العمل بتخصصاته البينية الجديدة المطلوبة لرفع مهارات الخريجين بما يتلاءم مع المتغيرات العالمية، والذي ينعكس بدوره على جودة العملية التعليمية والبحثية بصورة مباشرة، مشيرًا إلى أن الجامعات قد خطت خطوات جادة وواثقة لإنشاء برامج جديدة مميزة، بما يضمن إعداد خريج متميز ومواكب لاحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
IMG-20231222-WA0030 IMG-20231222-WA0032 IMG-20231222-WA0031المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إختبارات القدرات استراتيجية الدولة الأنشطة والفعاليات البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الاختبارات الإلکترونیة الجامعات المصریة أیمن عاشور فضل ا عن عام 2023 أشار د
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري تحول إلى منصة إقليمية رائدة
أوضح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن بنك المعرفة المصري يواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية ودولية رائدة، تُسهم في تمكين الباحثين وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتقديم نموذج ناجح لتكامل المعرفة في خدمة التنمية المستدامة.
وأكد أن بنك المعرفة المصري قد تجاوز كونه مجرد منصة إلكترونية، ليصبح أداة استراتيجية شاملة لتأهيل الباحثين والمؤسسات، وداعمًا رئيسيًا لخطط التطوير التي تنفذها الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشاد الوزير، بالنشاط المكثف للبنك خلال العام المالي 2024/2025، والذي شهد إنجازات نوعية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وأكد أهمية إجراءات تدويل بنك المعرفة المصري والتوسع دوليًا في تقديم خدماته، مشيرًا إلى أن الاعتراف الدولي بجهود بنك المعرفة، والتفاعل المستمر مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية، يسهم في رفع مكانة الجامعات المصرية ويحسن ترتيبها ضمن التصنيفات الدولية المرموقة.
وشهد هذا العام إطلاق بنك المعرفة المصري لأكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة "Clarivate"، بهدف إعداد جيل جديد من الباحثين المصريين القادرين على المنافسة عالميًا.
ويستهدف البرنامج تدريب 1500 باحث من الجامعات والمعاهد المصرية عبر ورش عمل ومحاكاة عملية تغطي سبعة محاور رئيسية، تشمل: كتابة المخطوطات البحثية، طلبات التمويل، تحكيم البحوث، مهارات التدريس، والتعاون مع الصناعة. وتُمثل الأكاديمية استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري، وتأتي في إطار رؤية مصر لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
كما شهد المؤتمر العام السابع والخمسون لاتحاد الجامعات العربية بالكويت في أبريل 2025، انطلاقة جديدة لبنك المعرفة المصري، حيث تم تسليط الضوء على تحوله إلى منصة إقليمية رائدة تحت مسمى "بنك المعرفة المصري - الدولي".
جاء ذلك تتويجًا لاتفاقية استراتيجية تم توقيعها في يناير 2025، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، بين بنك المعرفة وكلٍ من اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وبمشاركة 16 ناشرًا دوليًا، بهدف توسيع مظلة خدمات البنك عربيًا.
وخلال جلسة حوارية رفيعة المستوى، أثنى كلٌ من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، على التجربة المصرية الفريدة، داعين كافة المؤسسات البحثية والتعليمية العربية للانضمام والاستفادة من الحلول المتطورة التي يقدمها البنك، ومنها "مؤشر المعرفة المصري" لقياس الأداء البحثي، و"فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)" الذي يعزز حضور المخرجات العلمية العربية عالميًا.
وشارك وفد من بنك المعرفة المصري في الزيارة الدراسية الثالثة للمبادرة بمدينة ووهان الصينية، في مايو 2025، حيث تم تبادل الخبرات مع الجانب الصيني الذي استعرض منصته الرقمية الرائدة لخدمة نظام تعليمي يضم حوالي 291 مليون طالب، وتُؤكد هذه المشاركة على أهمية مكانة مصر كلاعب رئيسي في الحوار العالمي حول التعليم الرقمي، وسعيها الدؤوب لتبادل المعرفة وإثراء استراتيجياتها التعليمية بأفضل الممارسات الدولية.
كما شهد العام المالي 2024/2025، استقبال الوزارة لوفود من 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو، بهدف نقل التجربة المصرية عن بنك المعرفة للمنظمة، وذلك لمشاركتها مع الدول الأعضاء والاستفادة منها وتعميمها، حيث تعد هذه الزيارة بمثابة شهادة على نجاح بنك المعرفة وتقديرًا لجهود مصر في نشر المعرفة العربية، كما شهدت الزيارة مشاركة الوفود في جلسات حوارية مثمرة حول البنية التحتية لشبكات البحث العلمي والتعليم، وعرض نماذج للتعليم الرقمي من دول العالم.
وتم اعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو مشروع القرار الذي قدمه وفد مصر عن مبادرة بنك المعرفة المصري، حيث اعتبرته المنظمة أحد النماذج الرائدة والمتميزة في منطقتي إفريقيا والشرق الأوسط، التي تهدف إلى تحقيق التطوير التقني في مجال التعليم وجعله أكثر شمولية، وتكوين أجيال من الطلاب والعلماء المزودين بالأدوات العلمية الضرورية التي تساعدهم على التعلم والتفكير والابتكار.
يُضاف هذا الإنجاز إلى جانب نجاحات بنك المعرفة المصري في التوسع لنقل خبرته على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها لقاء وفد مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية (SADC) من 12 دولة إفريقية للتعرف على تجربة مصر في بنك المعرفة ومناقشة آليات دعم التعاون بين مصر ودول SADC في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وانضمام بنك المعرفة المصري إلى مبادرة Gateways Digital Learning، وإجراء العديد من المباحثات مع نخبة من شركاء بنك المعرفة من شركات النشر والإنتاج العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة لوضع خارطة طريق للعمل المشترك وتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز صورة مصر دوليًا.
وشهد العام المالي (2024/2025)، مواصلة بنك المعرفة المصري دوره الحيوي في الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية، حيث يلعب بنك المعرفة المصري دورًا محوريًا ومباشرًا في الارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، بصفته مستودعًا معرفيًا ضخمًا يضم ملايين المصادر الثقافية والمعرفية والبحثية.
ويوفر البنك للباحثين والأكاديميين المصريين إمكانية الوصول غير المسبوق إلى قواعد بيانات عالمية مرموقة ودوريات علمية مُحكّمة، مما يعزز من جودة الأبحاث المنشورة محليًا ويزيد من فرص النشر العلمي الأكاديمي في المجلات الدولية ذات المعامل التأثيري العالي، ليسهم بذلك في تعزيز النشر العلمي الدولي، وارتفاع الاستشهادات بالأبحاث المصرية، وتحسين جودة المخرجات البحثية، وهي عوامل أساسية تؤثر بشكل مباشر وإيجابي على مؤشرات التصنيفات العالمية للجامعات.
فضلًا عن دور بنك المعرفة في تطوير المهارات البحثية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتزويدهم بالأدوات العلمية الضرورية التي تساعدهم على التعلم والتفكير والابتكار، وتشجيع إنتاج أبحاث مبتكرة ومؤثرة.
وخلال هذا العام، واصلت الوزارة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري دعم المؤسسات التعليمية للتواجد بالتصنيفات الدولية، حيث تم تنظيم سلسلة من ورش العمل للمعاهد العليا المتميزة (A+) بهدف رفع كفاءتها في مجالات النشر الدولي، وتأسيس مجلات علمية مُحكّمة، وتعزيز الشراكات مع الصناعة وسوق العمل، بما يسهم في تعزيز حضورها في التصنيفات الدولية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: إنشاء أكاديمية مصرية لعلوم الرياضيات يضاهي أعرق الأكاديميات العالمية
وزير التعليم العالي: حريصون على اكتشاف مواهب شبابنا في كل جامعات مصر
وزير التعليم العالي يؤكد أهمية متابعة استراتيجية الدولة لدمج البحث العلمى بالصناعة