مقاتلات “f 16” لتركيا مرهونة بموافقتها على عضوية السويد في الناتو
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “حرييت” التركية إن واشنطن تنتظر تصديق البرلمان التركي على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف “الناتو”، قبل تنفيذ صفقة طائرات “إف-16” مع أنقرة.
وبحسب الصحيفة، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض: “نأمل أن يوافق البرلمان التركي قريبا على طلب السويد للانضمام إلى حلف “الناتو”، مشددا على أن هذا يظل الأولوية القصوى للإدارة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن أحد الخيارات، هو أن تقوم وزارة الخارجية الأمريكية بإخطار الكونغرس في نفس اليوم الذي يصدق فيه البرلمان التركي على انضمام السويد إلى “الناتو”، ليتخذ قراره في غضون 30 يوما.
واعتمد مجلس النواب الأمريكي في يوليو 2022 تعديلا لميزانية الدفاع يحظر على الإدارة الأمريكية بيع مقاتلات جديدة “إف 16” ومكونات لتحديثها إلى تركيا طالما تنتهك المجال الجوي اليوناني.
وفي السابق، تم استبعاد تركيا من برنامج إنتاج مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-35 بسبب شراء أنقرة أنظمة الصواريخ الروسية S-400.
كما وافقت السويد باعتبارها عضوا في الاتحاد الأوروبي في المفاوضات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على المساعدة في تكثيف عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي مقابل التصديق على الطلب عضوية “الناتو”.
Tags: السويدالناتوتركياعضوية السويدمقاتلات اف 16المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السويد الناتو تركيا عضوية السويد مقاتلات اف 16
إقرأ أيضاً:
وسط نفي المؤسسة.. البرلمان وحكومة حماد يدينان “اقتحام” مقر الوطنية للنفط بطرابلس ويدرسان نقل مقرها
دان مجلس النواب والحكومة المكلفة من قبله، في بيانين منفصلين، بشدة حادثة اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس من قبل مجموعات مسلحة، مشيرين إلى إمكانية نقل مقر المؤسسة إلى مدينة أخرى أكثر أمنا.
وأوضح بيان مجلس النواب، أن المسلحين اقتحموا مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة واحتجزوه لمدة ساعة ونصف، مما أثار حالة من الذعر والتوتر بين الموظفين.
وطالب مجلس النواب بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الاعتداء، وإعادة النظر في مقر المؤسسة ونقله إلى مدينة أكثر استقرارا لضمان سلامة العاملين وحماية مورد ليبيا الأساسي.
كما دعا مجلس النواب المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما وصفه بـ”تقاعس حكومة الدبيبة عن دعم المؤسسات”.
من جهتها، وصفت حكومة حماد، في بيانها الاعتداء بأنه “حلقة في سلسلة اعتداءات متكررة” على المؤسسة السيادية الأهم في الدولة، مؤكدة أنها كلفت النائب العام بفتح تحقيق موسع، وأنها تدرس إعلان حالة “القوة القاهرة” على الحقول والموانئ النفطية، ونقل مقر المؤسسة إلى مدينة آمنة مثل راس لانوف أو البريقة.
كما انتقدت الحكومة صمت البعثة الأممية والمبعوث الأمريكي الخاص تجاه هذه “الانتهاكات الخطيرة”.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، قد نفت الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول “اقتحام” مبنى المؤسسة، مؤكدة أن هذه المعلومات “عارية تماما من الصحة”.
وأوضحت المؤسسة في بيان رسمي، أن ما جرى لم يتعد كونه “خلافا شخصيا محدودا” وقع في منطقة الاستقبال بالمبنى، مشيرة إلى أنه تمت معالجته على الفور من قبل عناصر الأمن الإداري دون أن يكون له أي تأثير على سير العمل داخل المؤسسة.
المصدر: بيانات
الحكومة المكلفة من البرلمانالمؤسسة الوطنية للنفطرئيسيمجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0