الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يواصل اعتقال 8 من كوادرنا الطبية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال ثمانية من طواقمها في مركز إسعاف شمال قطاع غزة ودمرت سيارات الإسعاف وجزءًا من المبنى الإداري.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضافت الجمعية - في بيان صحفي - أن جيش الاحتلال قام بتدمير جهاز الاتصال اللاسلكي المركزي بالمركز ودمر البوابة والمدخل والسور الخاص به، فيما أمرت قوات الاحتلال السكان المجاورين للمركز الكائن في منطقة دوار (زمو) شرق جباليا، بالتوجه إلى مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني باعتباره مركز نزوح، وفيما بعد قامت باعتقالهم.
وأضافت أن جنود الاحتلال أجبروا جميع الذكور المتواجدين في المركز وعددهم 47 شخصًا على الخروج منه وخلع ملابسهم قبل الاقتراب من الآليات العسكرية، حيث تم تقييدهم جميعا ووضعهم خلف آلية عسكرية واقتيادهم إلى منزل والطلب منهم الجلوس على الأرض وتهديدهم وكيل الشتائم ومنعهم من قضاء الحاجة ودخول الحمام.
وأضاف البيان: "فيما بعد قام الجيش باقتياد جميع المتواجدين إلى شاحنة، وإعادة تقييد أيديهم وتعصيب أعينهم في وضع مهين لحوالي 4 ساعات مع تعرض المتواجدين للضرب داخل الشاحنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الاحتلال يواصل كوادرنا الطبية مركز شمال غزة
إقرأ أيضاً:
«الوطني الفلسطيني»: مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات أبشع أشكال الإبادة الجماعية
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات في قطاع غزة، تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية، والتي كان آخرها المجزرتين بحق عائلتي جودة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وشعبان في مواصي خان يونس، موضحا أن هذه الجريمة ليست استثناء بل تأتي في سياق ممنهج ومنظم لإرهاب الشعب الفلسطيني ودفعه للهروب والهجرة القسرية لتفريغ الأرض من أصحابها عبر تدمير البنية المجتمعية وقتل العائلات بجميع أفرادها.
وأضاف المجلس الوطني في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن هذه المجازر تعيد إلى الواجهة الأساس الدموي لدولة الاحتلال التي أقيمت على أنقاض جثث الأبرياء والقرى الفلسطينية المهجرة والمذبوحة منذ نكبة عام 1948، موضحا أن ما يحدث هو عمليات إعدام عائلي جماعي تحت غطاء محاربة الإرهاب والدفاع عن النفس في ظل شلل دولي وتواطؤ أخلاقي وسياسي، حيث أنه حسب الإحصاءات الرسمية، فإن الاحتلال ارتكب أكثر من 12، 200 مجزرة، من بينها إبادة 2.700 عائلة فلسطينية بالكامل ومسحها من السجل المدني.
وأكد المجلس الوطني، أن ما يحدث في غزة هو جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان تنفذ بشكل علني وبأدوات عسكرية غربية، وبدعم سياسي من دول تدعي حماية حقوق الإنسان بينما تصمت على المجازر وتتجاهل محرقة متواصلة ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.
وأوضح المجلس أنه حين يتجمد القانون الدولي، ويتبنى من يقف على رأس النظام العالمي رواية القاتل فإن العالم لا يعود مراقبا بل يتحول إلى شريك مباشر في الجريمة، كما أن العدالة الدولية حين تنتقي ضحاياها وتغض النظر عن القتلة تصبح أداة من أدوات الاستعمار.
وحمل المجلس الوطني، المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، مدينا صمت بعض الدول، ومشددا على أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه ومتمسك بحقوقه.
اقرأ أيضاًالوطني الفلسطيني: مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم إبادة ممنهجة
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو لفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة