سلطات الدار البيضاء تدشن قاعة جديدة لبيع السقط بالمجازر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للخدمات عن توسيع وعصرنة بيع السقط بـ “إنشاء قاعة جديدة بمجازر الدار البيضاء، الرائدة في ذبح اللحوم الحمراء بالمغرب”.
وأضافت الشركة، في بلاغ صحفي، اليوم الجمعة، أن قاعة بيع السقط، التي توفرها مجازر الدار البيضاء، قادرة على توفير سعة بيع تقدر بحوالي 25000 قطعة سقط يوميا بالنسبة لمنتجات الأبقار والأغنام، تتضمن بيع الأحشاء الحمراء ورؤوس وأرجل ومخ الأبقار والأغنام والأحشاء البيضاء.
واعتبرت أن هذه السعة الجديدة تشكل “مجهودا استثماريا مهم وتقدما اضافيا في مشروع تجويد الخدمات التي تقدمها مجازر الدار البيضاء”.
وبالرغم من أن نسبة استغلال قاعة السقط لا تتعدى اليوم نصف قدرتها الاستيعابية، يقول البلاغ، فهي تقدم اليوم لمهني اللحوم منصة تجارية ذات جودة عالية قادرة على استقبال حوالي 500 تاجر يوميا، في ظروف جد مناسبة سواء فيما يخص السلامة الغذائية أو ظروف البيع والشراء.
وبين المصدر ذاته، أن قاعة بيع السقط الجديدة تعتبر “التزام مجازر الدار البيضاء المستمر تجاه شروط الجودة والسلامة الغذائية والاستجابة لتطلعات المرتفقين والمهنيين في ولوج مرافق تتوفر على تجهيزات عصرية وحديثة ومساعدة على العمل المستدام”.
وكشف البلاغ، أن حرص مجازر الدار البيضاء على تجديد شهادات الاعتماد وشهادات الجودة ISO 22000 و ISO 9001 وعلامة حلال، جعل المرتفقين “يستفيدون من ظروف عمل قادرة على تحفيز الممارسات المستدامة”. كلمات دلالية مجازر الدار البيضاء
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بوكيتينو: منتخب أميركا «غريب الدار»!
سانت لويس (أ ب)
اختبر ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني للمنتخب الأميركي لكرة القدم، بنفسه التحدي الذي لا يزال يواجهه فريقه في بعض مبارياته على أرضه، حين يجد نفسه أمام جمهور يساند الفريق المنافس.
وتأهل المنتخب الأميركي إلى نهائي الكأس الذهبية، بعد الفوز على منتخب جواتيمالا 2-1، وقال بوكيتينو:«كان الأمر أشبه بأننا نلعب في جواتيمالا، كان هذا جيداً للاعبينا، لأنها أجواء لم نكن نتوقعها».
ويلتقي المنتخب الأميركي في المباراة النهائية مع نظيره المكسيكي، الذي تغلب على الهندوراس 1 - صفر، في المباراة النهائية، في آخر مباراة رسمية قبل بطولة كأس العالم 2026 .
وقال بوكيتينو:«هذه هي كرة القدم، عندما نتحدث عن العلاقة بين الجماهير والفريق، هذه هي العلاقة التي نود أن نراها في كأس العالم، العلاقة التي تمنحك أجنحة، بسبب الطاقة التي تنتقل إليك»، واعتاد لاعبو المنتخب الأميركي خوض بعض المباريات على أرضهم وسط دعم جماهيري كبير يكون لمصلحة الفريق المنافس.
وقال المدافع كريس ريتشاردز: «نحن بلد بها الكثير من المهاجرين، لذلك كان هذا متوقعاً نوعاً ما، كان هذا جيدا لبعض اللاعبين الشباب لتجربة هذه النوعية من الأجواء الليلية، أما نحن، أصحاب الخبرة، فقد مررنا بنفس الظروف، خلال تصفيات كأس العالم، أعتقد أن هذا كان درساً جيداً كان على الفريق أن يتعلمه».
وبصفته أرجنتينياً لعب لمنتخب بلاده 20 مباراة، فإن بوكيتينو يأتي من ثقافة، حيث تهيمن كرة القدم على الحياة.
وقال:«رأيت لاعبا من جواتيمالا يبكي، هذا هو الشعور الذي يجب أن يكون لدينا، ولدى جمهورنا، ليس الأمر أن يأتوا إلى هنا للاستمتاع بالمباراة، وكأن الخسارة لا تعني شيئاً، لا، الخسارة تعني الكثير، هناك عواقب، لأنك تلعب من أجل كرامتك، ومن أجل أشياء كثيرة لا أستطيع أن أبوح بها، أعتقد أنه أمر جيد للاعبينا، أنا جئت من الأرجنتين، وفي الأرجنتين الأمر ليس سيان بين الفوز والخسارة، العواقب هناك كبيرة جداً».
وأضاف:«وتلعب بقية المنتخبات والدول من أجل البقاء، من أجل لقمة العيش، من أجل الكرامة، ومن أجل أشياء كثيرة، الأمر ليس مجرد الذهاب للاستمتاع بالمباراة، ثم العودة إلى المنزل والضحك، وكأن شيئاً لم يكن».