"حياة القلب في ذكر الرب" خطبة الجمعة لوعظ الغربية بمسجد الحسني بالراهبين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حياة القلب في ذكر الرب خطبة الجمعة لوعظ الغربية بمسجد الحسني بالراهبين، ألقى الشيخ أسامة أشرف الحسيني شميس واعظ عام مركز سمنود خطبة الجمعة بمسجد الحسني بالراهبين بسمنود. و تناول شميس فيها الحديث عن فضيلة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "حياة القلب في ذكر الرب" خطبة الجمعة لوعظ الغربية بمسجد الحسني بالراهبين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ألقى الشيخ أسامة أشرف الحسيني شميس واعظ عام مركز سمنود خطبة الجمعة بمسجد الحسني بالراهبين بسمنود.
و تناول "شميس" فيها الحديث عن فضيلة ذكر الله تعالى وأنه لا حياة لقلب غافل لاه عن ذكر ربه، ولا صلاح لحال قد فسد بالبعد عن طريق الله تعالى، فالذكر حياة للروح وطمأنينة للقلب وعلاج للأمراض النفسية وخير دواء للأفكار السلبية التي تؤدى إلى كره الحياة والميول للانتحار، قال تعالى.. الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.
موضحًا أن ذكر الله تعالى لا يتقيد لا بزمان ولا مكان بل فى كل الأحوال يرتبط المسلم بربه ذكرا وعبادة، وما أكثر الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأحوال فلكل شيء ذكر يقال ومن ذلك الذكر بعد الصلاة قال تعالى ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ) وبعد الانتهاء من مناسك الحج قال جل جلاله ( فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ).
كما هناك ذكر يقال عند الدخول والخروج للمنزل وللمسجد وللسفر وتناول الطعام والشراب حتى دخول الخلاء والخروج منه له ذكر يقال، بل أشد من ذلك ذكر يقال عند الجماع والشاهد أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط كل حياة المسلم وأحواله بذكر ربه تعالى فلا سبيل لنا إلا الله ولا ملجأ لنا سواه فهو القائل جل في علاه ( فأذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: أبو بكر الصديق نال درجة الصديقية لقربه من النبي بجسده وروحه
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ان سيدنا ابو بكر الصديق نال درجة الصديقية لقربه من رسول الله بجسده وروحه.
وأوضح عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن درجة الصِّدِّيقيَّة هي درجةٌ من درجات القرب إلى الله تعالى، نالها سيدُنا أبو بكرٍ رضي الله تعالى عنه، فكان قريبًا من سيدِنا رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم بجسدِه وروحِه، {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.
ولفت الى ان سيدُنا أبو بكرٍ ما كان قطُّ يتقدَّم بين يدي رسول الله ﷺ، لا في مكة ولا في المدينة، لكنه في رَحلة الهجرة كان يتقدم بين يديه صلى الله عليه وآله وسلم حمايةً له بجسده، ويتأخر خيفة أن يأتيه العارض من خلفه، ويكون عن يمينه تارةً، وعن يساره أخرى، أكثر من قلق الأم على ولدها.
فمِمَّ هذا؟
من أمورٍ ثلاث: أنه عرف ربه، وخافه، وأحبه.
وهذه الثلاثة إذا اجتمعت في إنسان، فهو من العارفين بالله تعالى.
"المعرفة، والخوف، والحب".
فقد أحب ابو بكر الصديق سيدنا النبي ﷺ، وخاف عليه الأذى، وقال له : "إن ذهبت أنا فأنا واحد، أما أنت فقد تذهب أمة".
لقد عرف الحقيقة، وعرف أن الواسطة بين الحق والخلق إنما هو هذا النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ، فتحول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم عند أبي بكر إلى قضية؛ هي قضية التوحيد التي قام عليها السماوات والأرض.
عرف، فخاف، فأحب.
وتابع: اقرأوا الهجرة وسيرتها، والتمسوا فيها " المعرفة، والخوف، والحب" ، ومن ذاق عرف، ومن عرف اغترف.