- بسبب 7 لاعبين.. مانشستر يونايتد يخسر ربع مليار في 10 سنوات
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن بسبب 7 لاعبين مانشستر يونايتد يخسر ربع مليار في 10 سنوات، حقق مانشستر يونايتد خسائر باهظة خلال آخر 10 سنوات، وذلك بسبب 7 لاعبين غادروا صفوف الفريق طوال هذه الأعوام.ومنذ اعتزال الاسكتلندي السير .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بسبب 7 لاعبين.
حقق مانشستر يونايتد خسائر باهظة خلال آخر 10 سنوات، وذلك بسبب 7 لاعبين غادروا صفوف الفريق طوال هذه الأعوام.
ومنذ اعتزال الاسكتلندي السير أليكس فيرغسون للتدريب ومغادرته لمانشستر يونايتد في 2013، والنادي قام بإنفاق أموال باهظة على التعاقدات.
ورغم ذلك، فإن المحصلة كانت ضعيفة للغاية على صعيد البطولات، حيث اكتفى بتحقيق 4 ألقاب كبرى فقط، بواقع لقب لكأس الاتحاد الإنجليزي ومثله للدوري الأوروبي، فضلا عن لقبين لكأس الرابطة المحترفة.
وعلى الصعيد المالي، فإن هناك بعض الصفقات التي أبرمها مانشستر يونايتد، لم يستطع جني أي أموال منها عند رحيلها عن النادي، وذلك بشكل مجاني.
وبحسب تقرير لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، فإن مانشستر يونايتد خسر أكثر من ربع مليار جنيه استرليني نتيجة رحيل 7 لاعبين دفع فيهم بشكل إجمالي هذا المبلغ الضخم.
ورحل 7 لاعبين عن مانشستر يونايتد منذ 2013 إلى الآن، بعدما أنفق النادي الإنجليزي مبلغ 253.65 مليون جنيه استرليني بشكل محدد للحصول على خدماتهم.
وكانت الخسارة الأكبر في رحيل الفرنسي بول بوغبا عن صفوف اليونايتد في الصيف الماضي بشكل مجاني صوب يوفنتوس، بعدما دفع فيه النادي الإنجليزي 93.25 مليون استرليني لجلبه في 2016 من العملاق الإيطالي نفسه.
الصربي نيمانيا ماتيتش يأتي في المركز الثاني بعدما جلبه اليونايتد من تشيلسي في صيف 2017 مقابل 40 مليون جنيه استرليني، لكنه رحل مجانا في الصيف الماضي صوب روما.
وجاء الإسباني خوان ماتا ثالثا في القائمة بعدما تعاقد معه اليونايتد في شتاء 2014 من تشيلسي مقابل 37.1 مليون استرليني، ثم رحل بشكل مجاني في الصيف الماضي إلى غالطة سراي.
وحل الإسباني الأخر أندير هيريرا رابعا، حيث تعاقد مع المانيو في صيف 2014 من أتلتيك بلباو مقابل 28.8 مليون استرليني، لكنه غادر مجانا في صيف 2019 صوب باريس سان جيرمان.
البرتغالي كريستيانو رونالدو عاد إلى مان يونايتد في صيف 2021 من يوفنتوس مقابل 19.7 مليون استرليني، لكنه فسخ عقده في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وانتقل بعد ذلك إلى النصر.
الصيف الحالي شهد رحيل الثنائي، الحارس الإسباني ديفيد دي خيا ، بعدما انتقل إلى اليونايتد في صيف 2011 من أتلتيكو مدريد مقابل 18.3 مليون استرليني، وكذلك المدافع الإنجليزي فيل جونز الذي تعاقد معه النادي في صيف 2011 من بلاكبيرن روفرز بـ16.5 مليون استرليني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون استرلینی بسبب 7 لاعبین یونایتد فی فی صیف
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تطلب 4.7 مليار دولار لإنقاذ 41 مليون شخص
أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء عالمي لعام 2026، مطالبةً بتوفير 4.7 مليار دولار لدعم 41 مليون شخص متنقل، وتعزيز النظم التي تجعل الهجرة آمنة ومنظمة ونظامية. يسلط هذا النداء الضوء على حقيقة بسيطة، ولكنها ملحّة: يتنقل الناس بحثاً عن الحماية والفرص والاستقرار، الأمر الذي يتطلّب دعماً مستداماً يرتكز على المبادئ الإنسانية.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب "يغادر الناس منازلهم كل يوم بحثاً عن الاستقرار أو فرص أفضل. ويرتكز ندائنا هذا على رؤية جماعية – رؤية تصل فيها المساعدة الإنسانية إلى الناس قبل تفاقم الأزمة، وتستبدل الطرق الخطرة بمسارات أكثر أماناً، وتعزز قدرات المجتمعات بدلا من أن تُستنزف. هذه الاستثمارات لا تلبي تحديات اليوم فحسب، بل تسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وإنسانية وأملاً للجميع."
وتستمر الهجرة في عالم يواجه أزمات متزايدة ومتداخلة. فواحد من كل أربعة أشخاص يعيش في بيئات هشّة تتسم بعدم الاستقرار أو النزاع أو الكوارث.
وبحلول نهاية عام 2024، بلغ عدد النازحين داخلياً بسبب النزاعات والعنف والكوارث 83.4 مليون شخص، إثر استمرار حالات الطوارئ الجديدة في دفع المجتمعات إلى ما يتجاوز قدرتها على الصمود. وفي هذا السياق، تلعب العودة الطوعية والآمنة والكريمة وإعادة الإدماج المستدام دوراً أساسياً في تعزيز الاستقرار ودعم التنمية طويلة الأمد، من خلال حلول تحترم الحقوق وتستثمر في بناء مجتمعات أكثر صلابة.
علاوة على ذلك، تؤجّج الصدمات المناخية هذه الضغوط. ففي عام 2024، تسبّبت الكوارث في نزوح 9.8 مليون شخص، بزيادة قدرها 27 بالمئة مقارنة بعام 2023، مع تسجيل خسائر اقتصادية عالمية بلغت 242 مليار دولار أميركي. واستمرت مخاطر الهجرة غير النظامية بالارتفاع، مع وقوع أكثر من 5,500 حالة وفاة أو اختفاء في عام 2025.
وفي الوقت نفسه، تظل الهجرة مصدر صمود وابتكار وفرص. فهناك أكثر من 304 ملايين مهاجر دولي، بينهم 168 مليون عامل وعاملة يسهمون بمهاراتهم في دعم القطاعات الحيوية وتعزيز المجتمعات حول العالم. ويعمل المهاجرون على تعزيز الاقتصادات، ودعم النظم الصحية، ومساندة القطاع الزراعي، وتشغيل المشاريع الصغيرة.
فمثلًا، بلغت قيمة التحويلات المالية الدولية 883 مليار دولار أميركي في عام 2024، مما يؤكد دور الهجرة الآمنة والكريمة في دعم التنمية والاستقرار.
وفي ظل تزايد الاحتياجات وشحّ الموارد، يدعو نداء المنظمة الدولية للهجرة إلى مزيد من التركيز على تحديد الأولويات، وتمويل أكثر مرونة، ونظم أكثر فعالية لتلبية الاحتياجات العاجلة ودعم الحلول طويلة الأمد. وتتوافق المناشدة مع الركائز الاستراتيجية الثلاث للمنظمة: إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص المتنقّلين، وإيجاد الحلول لحالات النزوح، وتيسير المسارات للهجرة النظامية.
وتسعى المنظمة للحصول على 1.5 مليار دولار أميركي لحماية الأشخاص المتنقلين، وضمان حصول الأسر النازحة على المأوى والمياه النظيفة والرعاية الطبية والحماية وغيرها من الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الصحية المتنقّلة في المناطق المتضررة من النزاع، والمأوى المؤقت بعد الظواهر المناخية الشديدة، وتعزيز سلاسل الإمداد الإنسانية لضمان وصول المساعدات بسرعة وأمان.
ولتعزيز الحلول الدائمة، تطلب المنظمة 1.5 مليار دولار أميركي لتقليل المخاطر، وتعزيز صمود المجتمعات، ومساندة الحكومات في الانتقال من الاستجابة للأزمات إلى التعافي. ويشمل ذلك استعادة سبل العيش، ومساعدة السلطات المحلية على تخطيط منشآت أكثر أماناً، واستخدام البيانات والابتكار للتنبؤ بالمخاطر، ودعم النظم الوطنية في مواجهة الصدمات المستقبلية.
كما ستخصص المنظمة حوالي 1.3 مليار دولار أميركي منهم لدعم مسارات الهجرة الآمنة والنظامية، ومساندة الحكومات في تعزيز تنقّل اليد العاملة، وصون حقوق المهاجرين، وتحسين النظم التي تحقق منافع مشتركة للمجتمعات والاقتصادات. ويشمل ذلك التعاون في العودة الطوعية والآمنة والكريمة، وإعادة الإدماج المستدام، وتعزيز نهج قائم على المسارات لدعم الحكومات في الاستجابة للحركات المعقدة عبر الحلول المنسقة والتي تستند إلى البيانات.
من خلال هذا النداء، تحث المنظمة الدولية للهجرة الحكومات والجهات المانحة والشركاء على تجديد التزامهم، وتدعو المجتمع الدولي إلى الاستثمار صوب تحقيق الاستقرار والأمان والكرامة للأشخاص في حالة تنقّل، وللمجتمعات المستقبِلة لهم، لضمان أن تصبح الهجرة قوة دافعة للتقدم المستدام للجميع.