"سى إن إن": إسرائيل أسقطت قنابل تزن ٩٠٠ كيلوجرام على غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف تحليل أجرته شبكة "سي إن إن" وجمعية الذكاء الاصطناعي أن صور الأقمار الصناعية في الأيام الأولى للحرب تظهر أكثر من ٥٠٠ حفرة يزيد قطرها علي ١٢ مترًا، تطابق تلك التي تخلفها قنابل تزن أكثر من ٩٠٠ كيلوجرام.
وبحسب خبراء أسلحة، فإن مثل هذه القنابل نادرا ما تستخدم من الجيوش الغربية، بسبب تأثيرها على السكان المدنيين.
وقال جون تشابيل، مسئول الشئون القانونية في مركز المدنيين في الصراعات، وهو مجموعة تعمل على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في الصراعات الحربية: إن" استخدام القنابل زنة ٩٠٠ كجم في منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة يعني أن الأمر سيستغرق عقودًا حتى تتعافى المجتمعات المحلية".
وأضاف مارك جارلاسكو، محلل استخبارات الدفاع الأمريكي السابق والمحقق السابق في جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة: يتعين عليك العودة إلى حرب فيتنام للعثور على كثافة قصف مماثلة حتى خلال حربي العراق، لم تكن الكثافة التدميرية للسكان بهذا الارتفاع على الإطلاق".
وردًا على التقرير، قال المسئولون الإسرائيليون إن ذخائرهم الثقيلة كانت ضرورية للقضاء على حماس، وزعموا أيضًا أن إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: لا يمكن للاحتلال أن يكون موزعًا للمساعدات وهو يقـ تل المدنيين
قال محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، إنه يرفض مقترحات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بإشراف الجيش الإسرائيلي وبتنسيق أمريكي، مشددًا على أن العدو لا يمكن أن يكون مغيثًا، في وقت يواصل فيه الاحتلال عملياته العسكرية التي تشمل قتل المدنيين واستهداف المراكز الصحية.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جميع المؤسسات الوطنية والدولية العاملة في القطاع ترفض المشاركة في أي آلية توزيع يشرف عليها الاحتلال، مشيرًا، إلى أن الصورة اليومية في غزة تؤكد على حجم المعاناة، حيث يعاني السكان من النزوح القسري دون طعام أو مأوى.
وتابع: "وتُظهر المشاهد من خان يونس ومناطق أخرى ظروفًا إنسانية بالغة السوء، إذ ينتقل الناس مشيًا على الأقدام أو بعربات بدائية وسط ركام منازلهم المدمرة"، لافتًا، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع لا يتيح حاليًا أي بيئة لتوزيع المساعدات بشكل سليم".
وذكر، أن الاحتلال يستهدف المستشفيات بشكل ممنهج، حيث تم تدمير مستشفيات رئيسية مثل الإندونيسي، الأوروبي، كمال عدوان، والشفاء، ثم يتحدث صباحًا عن نية إدخال مساعدات طبية إليها، متسائلًا: "إلى أين ستذهب هذه المساعدات؟ لا توجد منشآت صحية قائمة أصلاً".
وأكد أن هذا النهج يفتقر إلى المنطق ويهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي، محذرًا، من أن آلاف الجرحى ما زالوا تحت الأنقاض في مناطق مثل القرارة، الزيتون، والتفاح، دون أن يُسمح بانتشالهم أو علاجهم.
وشدد، على أن ما يحدث مجزرة كبرى على مرأى ومسمع العالم، لافتًا، إلى أن غزة تعيش نكبة مركبة تتجاوز النقص في الغذاء والدواء لتشمل غيابًا تامًا لأبسط مقومات الحياة.