شوقى علام يكشف الفرق بين المسجد والزاوية واحكامھما
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، أنه من المقرر شرعًا أن هناك فارقًا بين المسجد الموقوف لله تعالى وبين الزاوية والمصلَّى، مع مشروعية الصلاة واشتراط طهارة المكان في كلٍّ.
أضاف شوقى علام خلال حواره مع برنامج"نظرة" المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي حمدي رزق ،المسجد له أحكامه الخاصة به كعدم جواز تحويله عن المسجدية إلى أي غرض آخر، بخلاف الزوايا والمصلَّيات؛ فإنها لا تأخذ أحكام المساجد حتى لو أُوقِفَتْ للصلاة فيها، كما أنَّ العبرة في الأحكام بالمسمَّيات لا بالأسماء.
وتابع: أن الشرع الحنيف حثَّ على بناء المساجد بوجه عام وإعمارها؛ فقال عزَّ وجلَّ: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: 18]، ومن عمارة المساجد إقامتها وترميمها وتعاهدها وصيانتها، مشيرًا إلى أن هدم الزوايا أو المساجد الصغيرة يُرجع فيه إلى وزارة الأوقاف؛ لأنها أعلم بملابسات الواقعة وأدرى بجواز أو عدم جواز تحويل هذه الزاوية إلى نشاط آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقي علام المسجد بناء المساجد
إقرأ أيضاً:
انتشال جثمان خمسيني غرق ببحر الزاوية في الفيوم
شهدت منطقة الصيفية بمدينة الفيوم، اليوم، واقعة مأساوية بعد غرق رجل في العقد الخامس من عمره في مياه بحر الصيفية. وعلى الفور، انتقلت قوات الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من انتشال جثمان الغريق بعد جهود استمرت لفترة وجيزة.
وتبيّن من الفحص أن الجثمان يعود إلى المواطن "ياسر. أ. م"، البالغ من العمر 50 عامًا، ويقيم بمنطقة بندر الفيوم. وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واستكمال التحقيقات.
وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث، والتأكد مما إذا كانت هناك شبهة جنائية، أم أن الوفاة جاءت نتيجة حادث عرضي.
يُذكر أن بحر الصيفية يعد من الممرات المائية التي تشهد حوادث غرق متكررة نتيجة قربه من المناطق السكنية، وعدم وجود وسائل حماية كافية في بعض المناطق المحيطة به.