بغداد اليوم - بغداد

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم السبت (23 كانون الأول 2023)، إطلاق استمارة التطوع على ملاك الجهاز، فيما حدد 6 شروك للتقديم.

وذكر الجهاز في بيان ورد لـ "بغداد اليوم"، أنه "نود ان نسترعي انتباه شبابنا الواعي الى انه سيطلق استمارة التطوع على ملاك جهازنا على منصات التواصل الاجتماعي الرسمية الموثقة لجهازنا (حصريا)".

وأشار الى أنه "تم تحديد 6 شروط للتقديم هي: 

1. ان يكون المتقدم عراقي الجنسية ومن ابويين عراقيين.

2. ان لا يقل عمر المتطوع عن (18) سنة ولا يزيد عمره على (30) سنة (يحتسب العمر من تاريخ التقديم).

3. ان يكون قويم الاخلاق وحسن السمعة والسلوك.

4. ان يكون مستوفياً لشروط اللياقة البدنية والسلامة الصحية.

5. غير محكوم عليه بجناية او بجنحة مخلة بالشرف او جرائم الإرهاب او جرائم المخدرات او الجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي والخارجي.

6.ان يكون حاصلاً على شهادة الدراسة الابتدائية في الأقل.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ان یکون

إقرأ أيضاً:

لقاء الرياض لن يكون بديلا” عن قمة بغداد

مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025

محمد حنون

في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة، عُقد “مؤتمر الرياض للتكامل الإقليمي” بمشاركة عدد من الدول العربية والغربية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي. ورغم أهمية المؤتمر وما أثاره من تفاعل واسع، ظهرت بعض التساؤلات حول ما إذا كان مؤتمر الرياض محاولة لاستبدال “قمة بغداد” التي نُظّمت سابقًا لتعزيز الحوار والشراكة بين دول الجوار، خصوصًا في ظل غياب بعض الأطراف عن مؤتمر الرياض وحضور أطراف دولية مختلفة.

لكن من الضروري التأكيد أن مؤتمر الرياض لا يمثل بديلاً لقمة بغداد، بل يُفهم في سياق إقليمي مكمّل يعكس تنوّع المبادرات والمسارات السياسية في المنطقة. فالمنظور الواقعي يشير إلى أن القمم والمؤتمرات ليست منافسة بقدر ما هي أدوات متعددة تستهدف بناء الاستقرار وتحقيق مصالح مشتركة، سواء على مستوى الأمن أو الاقتصاد أو العلاقات الدبلوماسية.

قمة بغداد، التي عقدت في دورتها الأولى عام 2021، جاءت كمبادرة عراقية لإعادة تأكيد دور العراق كلاعب محوري في محيطه الإقليمي، ولعبت دورًا مهمًا في جمع الفرقاء على طاولة واحدة، بمن فيهم دول تختلف مواقفها في ملفات إقليمية حساسة. وقد حظيت هذه القمة بدعم أوروبي، خاصة من فرنسا، واعتُبرت علامة فارقة في الدبلوماسية العراقية الجديدة.

أما مؤتمر الرياض، فتركّز أكثر على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، مع حضور خليجي لافت ومشاركة دولية مثل الولايات المتحدة والصين. لذا، يختلف في أهدافه وتركيبته عن قمة بغداد، ما يجعله أقرب إلى مؤتمر تنسيقي اقتصادي – سياسي، بدلاً من كونه منصة حوار سياسي أمني بحت.

في الختام، فإن تعدد المؤتمرات يعكس تنامي الوعي الإقليمي بأهمية التعاون والتكامل، ولا يُفترض النظر إلى مؤتمر الرياض كبديل عن قمة بغداد، بل كجزء من مشهد سياسي متعدد الأبعاد، يحتاج إلى تكامل المبادرات لا تناقضها، خدمةً لاستقرار المنطقة ومصالح شعوبها.

نجاح العراق في اقامة هذه القمة يأتي متناغما” مع جهود الحكومة في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة ليكون الوسيط المقبول في احتواء الازمات العربية وتوحيد جهود دولها  في بناء تكتل اقتصادي كبير ينسجم مع الموارد التي تمتلكها وحسنا” فعل السيد السوداني عندما ادار ظهره لكل الضغوط المحلية التي تنطلق من الاطار الضيق متجها” الى صوب المشاريع الكبرى التي تضع العراق في مقدمة الدول التي تقود المشاريع السياسية ولايبقى ذيلا” للخاسرين.

مقالات مشابهة

  • تعود لقوات حفتر.. بيان لـ«دعم الاستقرار» حول الجثث بمستشفيي أبوسليم والهضبة
  • جهاز دعم الاستقرار يعلن دعمه للمظاهرات السلمية ويُندد باستخدام القوة ضد المدنيين
  • لندن توجه الاتهام لثلاثة إيرانيين بعد تحقيق كبير في مكافحة الإرهاب
  • جهاز دعم المديريات يحذر من “الفوضى” ويتوعد المخربين وسط دعوات للتظاهر ضد حكومة الوحدة
  • جهاز الردع يرد على كريم خان: مغالطات جسيمة دون سند وتجاهل للواقع الليبي
  • رئيس جهاز حماية المستهلك يشهد فاعليات ختام البرنامج التدريبي " TOT" لإعداد مدرب مُحترف
  • رئيس حماية المستهلك: البرنامج التدريبي «TOT» يهدف لتأهيل الكفاءات بالجهاز
  • حماية المستهلك يشهد فعاليات ختام البرنامج التدريبي TOT لإعداد مدرب مُحترف
  • لقاء الرياض لن يكون بديلا” عن قمة بغداد
  • دعم مديريات الأمن: كُلفنا بتأمين أبوسليم وننأى بأنفسنا عن كل التوجهات