أعلنت الجمارك الهندية أن التبادل التجاري بين الهند وروسيا تضاعف في الأشهر الـ10 الأولى من العام مسجلا 54.7 مليار دولار، وأن روسيا احتلت المركز الـ4 بين أكبر شركاء الهند التجاريين.

إقرأ المزيد التجارة بين روسيا والهند تسجل نموا قياسيا

وذكرت وكالة "نوفوستي" أن الهند زادت الاستيراد من روسيا بين يناير وأكتوبر من العام الجاري بنسبة 100% إلى 51.

4 مليار دولار، فيما زادت صادراتها إلى روسيا بواقع 1.4 مرة إلى 3.3 مليار دولار، ليبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 54.7 مليار متجاوزا مؤشرات الأعوام السابقة بمرتين.

وحافظت الولايات المتحدة على الصدارة بين شركاء الهند التجاريين رغم انخفاض التجارة معها 9% إلى 99.9 مليار دولار، فيما حلت الصين ثانية بواقع 95.8 مليار دولار.

وجاءت الإمارات في المركز الثالث بـ64 مليار دولار، وروسيا في المركز الرابع بـ54.7 مليار، والسعودية خامسة بواقع 37.3 مليار.

المصدي: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الذهب يتجه لأول خسارة ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع

يتجه الذهب نحو تسجيل أول تراجع أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع، بعدما أدّى انحسار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، كما زاد تحذير الاحتياطي الفيدرالي من التضخم من احتمالات تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة.

انخفض سعر الذهب بنسبة 0.5% ليُتداول قرب 3,353 دولاراً للأونصة يوم الجمعة، ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع.

كانت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرّحت أن الرئيس سيحسم قراره بشأن الانضمام إلى هجمات إسرائيل على إيران خلال أسبوعين، ما خفّف من المخاوف المتعلقة بنشوب حرب إقليمية شاملة تهدد تدفقات الطاقة وتغذي التضخم.

وجاء هذا الانفراج بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى مخاطر تضخمية ناتجة عن أجندة ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وقد يجعل ذلك من الصعب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض، وهو أمر سلبي بالنسبة للذهب الذي لا يدرّ فوائد، ويحقق عادةً أداءً أفضل في بيئة منخفضة الفائدة.

رغم التراجع.. الذهب لا يزال مرتفعاً 25% هذه السنة

رغم تراجعه الأسبوعي، لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بنحو 25% منذ بداية العام، ولا يبتعد كثيراً عن أعلى مستوى قياسي سجله عند 3,500 دولار للأونصة في أبريل.

ومع ذلك، ظهرت هذا الأسبوع بعض المؤشرات على أن المستثمرين باتوا يُفضّلون البلاتين كخيار للملاذ الآمن، في ظل المستويات المرتفعة التي بلغتها أسعار الذهب.

وتباينت آراء بنوك وول ستريت بشأن ما إذا كان الذهب سيواصل موجة ارتفاعاته القياسية. فقد جددت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار بحلول العام المقبل، في حين تتوقع "سيتي غروب" أن تنخفض الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026.

وبحلول الساعة 10:51 صباحاً في سنغافورة، تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 3,353.59 دولار للأونصة.

أما مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار، فقد انخفض هو الآخر بنسبة 0.1%، لكنه لا يزال مرتفعاً خلال الأسبوع. وانخفضت أسعار الفضة والبلاتين، في حين لم يشهد البلاديوم تغيراً يُذكر.

طباعة شارك التوترات الجيوسياسية الذهب التوترات أسعار الفائدة أسعار الفضة

مقالات مشابهة

  • 563 مليون دولار عجز الميزان التجاري الفلسطيني خلال أبريل 2025
  • الملاذ الآمن: الفضة تواصل الارتفاع محليًا وعالميًا .. وعيار 800 يتجاوز 51 جنيهًا
  • منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.. توقيع 1060 اتفاقية بقيمة 80 مليار دولار
  • حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟
  • مصر وتركيا تستهدفان رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار
  • استئناف التبادل التجاري بين العراق وسوريا
  • جدل واسع بإقليم الحوز حول صفقة بـ16 مليار لتهيئة طريق لا يتجاوز طولها 16 كلمتراً
  • الذهب يتجه لأول خسارة ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع
  • خام برنت يتجاوز 79 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 23 يناير
  • روسيا والسعودية تسجلان رقما قياسيا في نمو التبادل التجاري