3 أنشطة نفذتها محافظة القاهرة في 2023 لدعم الحرف التراثية.. بينها مدرسة الفواخير
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تسعى محافظة القاهرة إلى إحداث تطوير في مختلف القطاعات التي تمس حياة المواطنين، وتحقق رؤية مصر 2030، والعمل على تشجيع الحرفيين المهرة لاستخدام أحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية لإحياء التراث الحرفي الصناعي على أسس علمية حديثة، والعمل على خلق جيل واعد على وعي بالتحديات التي تواجه الوطن من خلال توفير منابر ثقافية متعددة قادرة على نشر التنوير بين النشء والشباب.
وأشار تقرير صادر عن محافظة القاهرة إلى أنه من الأنشطة التي شهدتها العاصمة خلال العام الجاري ما يلي:
بدء الدراسة في مدرسة الفواخير الفنية الثانويةانطلقت الدراسة في مدرسة الفواخير الفنية الثانوية لتعليم مهنة الفخار وذلك بقرية الفواخير بمصر القديمة، وهي ترجمة حقيقية لرؤية الدولة في الحفاظ على الحرف والصناعات التراثية، ودعم وتشجيع الحرف اليدوية بتخريج جيل جديد من الحرفيين وحماية المهنة من الاندثار.
وتهدف المدرسة إلى تخريج طالب منتج وفقا لأحدث المعايير الدولية، حيث يتم وضع مناهج خاصة بالمدرسة مطابقة للمعايير الأوروبية والدولية.
افتتاح بيت التراث المصرييقع في مركز الحرف اليدوية بالفسطاط، ويضم محتويات الأرشيف القومي المصري للتراث الثقافي غير المادي، وتعد مصر واحدة من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية التراث غير المادي باليونسكو منذ 20 عامًا، مثل الخط العربي والسيرة الهلالية والتحطيب وفن الأراجوز والنسيج اليدوي واحتفالات مرتبطة برحلة العائلة المقدسة داخل مصر.
افتتاح قصر ثقافة روض الفرج بعد التجديديعد قصر ثقافة روض الفرج ساحة للإبداع ومركز للتنوير والتثقيف واكتشاف المواهب ودعم الموهوبين، وتضمن إنشاء مسرح يسع 330 مقعد، وإقامة مكتبة للطفل وحديقة ألعاب ومسرح مكشوف وقاعة عرض ومنافذ بيع إصدارات الثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إحياء التراث اكتشاف المواهب الحرف اليدوية محافظة القاهرة بيت التراث مدرسة الفواخير
إقرأ أيضاً:
محافظة يتفقد عدداً من مدارس المزار الشمالي والكورة ويوعز بحزمة من المشاريع التطويرية
صراحة نيوز ـ شارك وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، صباح اليوم الأحد، طلبة مدرسة رحابا الثانوية الشاملة للبنين فعاليات الطابور الصباحي ورفع العلم، وذلك في مستهل جولة تفقدية شملت عدداً من مدارس مديريتي تربية المزار الشمالي والكورة.
واستهل الدكتور محافظة جولته في لواء المزار بزيارة مدرستي رحابا الثانوية الشاملة للبنين والبنات، ليتبعها بجولة في لواء الكورة شملت مدارس: كفر راكب الثانوية الشاملة للبنات، وكفر راكب الثانوية للبنين، وكفر راكب الأساسية للبنين، والأشرفية الأساسية للبنين، والأشرفية الأساسية المختلطة، والأشرفية الثانوية الشاملة للبنين، ومرحبا الأساسية المختلطة، وسموع الثانوية الشاملة للبنات، وزمال الثانوية الشاملة للبنين، وزمال الثانوية الشاملة المختلطة.
ورافق الوزير في جولته مديرا إدارتي الأبنية والمشاريع المهندس عصام أبو أحمدة، واللوازم والتزويد محمد المناصير، حيث أوعز في مدرسة كفر راكب الثانوية الشاملة للبنات بتزويد المدرسة بمكيفات، وتجهيز الملعب بالعشب الاصطناعي، وتركيب مظلات، وصيانة الأدراج والإنارة، في حين وجه بإنشاء إضافات صفية وملعب في مدرسة كفر راكب الثانوية للبنين.
كما وجه الوزارة بدراسة إمكانية إضافة جناح جديد في مدرسة كفر راكب الأساسية للبنين، واستكمال مشروع إنشاء نواة مدرسة جديدة في مدرسة الأشرفية الأساسية للبنين بعد إزالة المباني القديمة، إلى جانب صيانة المباني والدورات الصحية.
وفي مدرسة مرحبا الأساسية المختلطة، أوعز الوزير باستملاك أربعة دونمات من الأراضي بهدف إنشاء مبنى جديد بديلاً عن المبنى الحالي، ووجه بإنشاء ملعب في مدرسة زمال الثانوية الشاملة للبنين، بالإضافة إلى إنشاء مبنى مستقل لرياض الأطفال ومسرح في مدرسة زمال الثانوية الشاملة المختلطة.
وخلال جولته، تفقد الدكتور محافظة مرافق المدارس من غرف صفية ومختبرات ومشاغل وساحات، واستمع إلى ملاحظات واستفسارات الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة، معرباً عن شكره وتقديره للمعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية على جهودهم في خدمة الطلبة.
وأكد الوزير على حرص الوزارة على تطبيق التشريعات التربوية، وخاصة ما يتعلق بالانضباط والدوام المدرسي، مشدداً على تطبيق أسس النجاح والإكمال والرسوب بحق الطلبة المتجاوزين لعدد أيام الغياب المسموح بها، مع متابعة ذلك مع أولياء الأمور.
كما شدد على أهمية تنفيذ خطة التدخلات العلاجية ومبادرة “لمدرستي أنتمي”، التي تسهم في توفير بيئة مدرسية نظيفة وجاذبة، إلى جانب تعزيز التوعية المبكرة للطلبة حول اختيار الحقول الدراسية، وتفعيل خطة الوزارة في مجال التعليم الدامج.
وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من اللقاءات الميدانية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم في مختلف محافظات وألوية المملكة، بهدف الوقوف على الواقع التربوي واحتياجاته، ووضع الحلول المناسبة للتحديات التي تواجهه.