يواصل الجيش السوداني إرسال تعزيزات عسكرية إلى ولايتي سنار والقضارف استعدادا  للدخول إلى ولاية الجزيرة من محوري سنار والقضارف.

كانت مصادر عسكرية سودانية قالت إن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وقيادات من الجيش وضعوا خطة لتحريك فرق من الجيش للدخول تدريجياً إلى الولاية اذ كان من المقرر البدء في تنفيذها بعد 48 ساعة من دخول قوات الدعم السريع إلى ود مدني، لكنها تأخرت دون ذكر الأسباب.

كما ذكرت مصادر عسكرية حضرت مخاطبة القائد العام للجيش اضباط ولاية البحر الأحمر، أن الفريق عبدالفتاح البرهان وصف قائد الفرقة الأولى في ود مدني بالجبان مُعلناً أنه سيتم تقديمه لمحاكمة عاجلة.

واستمعت لجنة تحقيق تم تشكيلها، لإفادات اللواء أحمد الطيب قائد الفرقة ورفعت تقريرها لقائد الجيش، كما شمل التحقيق جهات أخرى خارج الولاية أكدت أنها لم تصدر للرجل أي أوامر أو تعليمات بالانسحاب.

ومثل سقوط ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني مفاجأة كبيرة بين المدنيين والعسكريين والأوساط السياسية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مصدر لـ«التغيير»: الدعم السريع تدفع بتعزيزات عسكرية غرب مدينة الأبيض

قال مصدر عسكري من الدعم السريع لـ “التغيير” إن هناك تعزيزات عسكرية وتحركات لقوات الدعم السريع قادمة من مدينتي بابنوسة والفاشر باتجاه غرب مدينة الأبيض..

التغيير: الأبيض 

تعيش مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غربي السودان خلال هذه الأيام هدوءًا حذرًا وسط مخاوف من هجوم محتمل لقوات الدعم السريع عليها، بعد أن بسطت سيطرتها مؤخرًا على مدينة بابنوسة غرب كردفان.

وقال مصدر عسكري من الدعم السريع لـ “التغيير” إن هناك تعزيزات عسكرية وتحركات للقوات قادمة من مدينتي بابنوسة والفاشر باتجاه غرب مدينة الأبيض.

وأضاف المصدر أن قواتهم شرعت في اتخاذ ترتيباتها العسكرية بمدينة بارا التي يسيطرون عليها، في انتظار توجيهات القيادة الميدانية لبدء الهجوم على الأبيض، بحسب قوله.

وقال شهود عيان من سكان المدينة إن الأوضاع هادئة، وسط الحركة الطبيعية للمدنيين والمحال التجارية، مع انتشار لقوات الجيش في داخل وأطراف المدينة.

وتأتي هذه التحركات عقب التطورات العسكرية في مدينة بابنوسة التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع خلال الأيام القليلة الماضية. ومع اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت المدينة مواجهات عسكرية دامية بين طرفي الصراع، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين نتيجة القصف العشوائي المتبادل.

ومنذ منتصف أبريل 2023، تحاول قوات الدعم السريع فرض سيطرتها الكاملة على الأبيض، فيما يواصل الجيش السوداني حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية في المنطقة.

وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي في غرب البلاد، حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم، إلى جانب أسواق أخرى للمحاصيل والماشية، كما أنها ترتبط بطريق الصادرات الذي يربط بين ولايات غرب السودان.

الوسومالأبيض الفاشر بابنوسة حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء السوداني: قصف ميليشيا الدعم السريع مرافق مدنية وقتل الأطفال جريمة حرب
  • مصدر لـ«التغيير»: الدعم السريع تدفع بتعزيزات عسكرية غرب مدينة الأبيض
  • الدعم السريع تتهم الجيش بقصف معبر أدري مع تشاد بطائرات مسيّرة وسلاح الجو السوداني يعلن إستهداف وتدمير شاحنات عتاد عسكري وأسلحة لقوات حميدتي
  • الدعم السريع: استهداف الجيش السوداني لـ «معبر أدري» يعيق تدفق المساعدات الإنسانية
  • بعد تعثر جهود وقف إطلاق النار .. أمريكا تدرس فرض عقوبات أوسع على الجيش السوداني و الدعم السريع
  • بعد عثر جهود وقف إطلاق النار .. أمريكا تدرس فرض عقوبات أوسع على الجيش السوداني و الدعم السريع
  • عاجل ..مناوي: غارات جوية للطيران الحربي تدمر متحرك “انسولين” لقوات الدعم السريع..قوة من أجانب ومهندسين مسيرات إنتحارية
  • وسط حشود ضخمة من على سيارة مكشوفة..البرهان يحسم التفاوض والهدنة مع الدعم السريع ويتحدث عن علاقة الإسلاميين بالجيش والحكومة
  • نائب البرهان يؤكد رفض أي اتفاق يعيد «الدعم السريع» للمشهد
  • البرهان: لا حوار ولا مفاوضات مع الدعم السريع إلا في حالة تركهم السلاح