محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو فشل في تحقيق كل أهدافه بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الدكتور ماهر صافي محلل سياسي فلسطيني، إنّ عدد الشهداء في قطاع غزة في ازدياد مستمر، ووصل لأكثر من 21 ألف شهيد، بالإضافة إلى الآلاف تحت الأنقاض ومعظمهم أطفال ونساء وشيوخ.
إسرائيل تنتقم من قطاع غزةوأضاف المحلل السياسي الفلسطيني في حواره مع الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «الشهداء جرى استهدافهم على نحو مباشر، وهذا هو بنك الأهداف الإسرائيلي، أي النساء والأطفال، حيث تقاتل إسرائيل بكل قوة داخل قطاع غزة للانتقام وليس لتحقيق أي أهداف».
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «كل الأهداف التي رصدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فشلت، أي الهدف الأمني والعسكري والقضاء على حماس وإعادة المحتجزين، ودمرت قطاع غزة بنحو 75%، حيث جرى تدمير شمال غزة والشجاعية والشاطئ، وبخاصة الشجاعية التي ينتقم جيش الاحتلال منها، حيث إن لها ذكريات كثيرة مع جيش الاحتلال وبخاصة لواء جولاني في عام 2014 عندما قُتل ما يزيد عن 14 جندي وأصيب العشرات في حرب عام 2014 وكان الانتقام هو اللغة الموجودة لقائد لواء جولاني الذي قُتل قبل أيام مع 11 فردًا إسرائيليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسرى سابقون في غزة يخيرون نتنياهو بين تشكيل لجنة تحقيق رسمية أو الاستقالة
طالب 200 إسرائيلي من الأسرى المفرج عنهم من قطاع غزة وبعض أفراد عائلاتهم، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتشكيل لجنة تحقيق حكومية حول أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو الاستقالة من منصبه.
وجاء في بيان صادر عن الأسرى الإسرائيليين وعائلاتهم، أن "هذه اللجنة هي الأداة الوحيدة القادرة على التحقيق، دون خوف أو تحيّز أو قيود، في سلسلة الإخفاقات بأكملها".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هذه المطالبة تأتي بعد 800 يوم على أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ومن بين الموقعين علها من الأسرى: "ياردين بيباس، وأربيل يهود، وأرييل وشارون كونيو، ولويس هار، وغادي موزيس، وأميت سوسنا، وأوهاد بن عامي".
جاء في البيان، من بين أمور أخرى: "إنّ هذه اللجنة هي الأداة الوحيدة القادرة على التحقيق، دون خوف أو تحيّز أو قيود، في سلسلة الإخفاقات التي سبقت يوم الكارثة، وتلك التي وقعت خلاله، وجميع عمليات صنع القرار بشأن قضية الرهائن وسير الحرب".
وأضاف "يجب على هذه اللجنة التحقيق في جميع جوانب ذلك اليوم، بما في ذلك انهيار أنظمة الدفاع والاستخبارات، ونداءات الاستغاثة التي لم تُستجب، وهجر المستوطنات المحيطة لساعات طويلة، وترك المدنيين والجنود يواجهون جحيم النيران التي اندلعت في أراضي الدولة".
وباسم "مجلس أكتوبر" جاء في البيان: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الكفّ عن التهرب والمماطلة والتستر، وإلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية على الفور. نطالب بالحقيقة، ونطالب بالعدالة، ونطالب بالمساءلة. إذا لم تكن لديكم النية لتحمّل المسؤولية وتشكيل هذه اللجنة التي يطالب بها أغلبية الشعب، فدعوا مناصبكم ودعوا الشعب يقرر".
والشهر الماضي، انتقدت المعارضة الإسرائيلية، قرار نتنياهو، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وغير رسمية بأحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرة أن الحكومة "تهرب من الحقيقة" وترفض تشكيل لجنة ذات صلاحيات.
ويأتي قرار تشكيل اللجنة غير الرسمية الجديدة عقب أسابيع من نقاشات حكومية حول الأمر، في وقت يواصل نتنياهو معارضته لتشكيل لجنة تحقيق رسمية (لجنة دولة) يرأسها قاضٍ من المحكمة العليا، وهو النموذج الذي ينص القانون الإسرائيلي على استخدامه في "القضايا الوطنية الكبرى".
ومنتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أمهلت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية بإسرائيل) حكومة نتنياهو "شهرا" لإبلاغها بمصير تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر.
وفي أيار/ مايو الماضي، قالت لجنة تحقيق إسرائيلية مدنية في أحداث 7 أكتوبر، إن الحكومة "فشلت في حماية مواطنيها وعليها تحمل المسؤولية".
وأوضحت اللجنة أنها جمعت أثناء التحقيق 120 شهادة على الأقل تثبت فشل إسرائيل، مشيرة إلى أنها توصلت إلى أن نتنياهو "قاد البلاد إلى أكبر كارثة في تاريخها"، وفق ما نقله إعلام عبري آنذاك.
كما أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، في وقت سابق، أن الجيش فشل "بمهمته في حماية الدولة ومواطنيها"، في 7 أكتوبر.